[بحرولكن]

جريدتنا اليوم تحييكم فى اصدارها الثانى فى حبكم وملاقاتكم على سطورها الهادئة
اول عنوان بخط احمر عريض

لازالت الثورة مستمرة بميدان القلوب الطيبة

ومن مسرح الحدث ...

لازالت اصحاب القلوب الطيبة متجمعة بميدانهم الكبير وقد تدفق الملايين والعجيب والغريب انهم أتوا جميعا بملابس بيضاء نقية ...

طبعا رمز لقلوبهم ولازالت المطالب هى بتنحى المشاعر الباهتة وملاحقة اصحابها وعمل قاموس جديد للمشاعر الصادقة غير تلك اللغة التى اصبحت مشاعا ومسخ ردىء ...

والاعتصامات جارية حتى هذه اللحظة هذه الى جانب تضامن الأقلام الحرة الصغير منها والكبير

ننتقل الى خبر آخر بخط أسود منمق

والخبر بيقول بعد محاكمات العدد السابق استسلم كل من الاطراف بعد عدة مشاورات واصبح الجو هادىء فى المنطقة



الصفحة الثانية خبر خفيف وبسمة هادئة

الخبر بيقول...

تم زفاف ذات السبعين ربيعا الى رفيق العمر والشباب ذو الستين ربيعا

والجميع يتمنون للعروسين حياة سعيدة ومديدة

مش مهم الحب فى اى سن المهم القلب يعرف يحب ولا لا ....

مبروك من الجريدة





الصفحه الثانيه

رساله من حبيب أتي بها من وراء البحار

ليعلم حبيبته أنه معها في كل وقت

لا يعلم إن كانت ستصل أم سترحل مع الامواج للنسيان

ولكن ما زال يكتُب ويكتُب


مع نور الصباح..
وعلى ضى القمر..
اتذكـــــرك
عندما تهز الرياح..
اوراق الشجر..
اتذكرك
وانسى كل البشر..

كلما اكتب

انتى فى كلمـــاتى..
كلما اغنى
انتى فى نبــــراتى..
انتى بلا شك

اجمل مــــافى حياتى..

ازور روحك عندما تطول بيا الامال
وارى قلبك عندما اهرب الى الخيال
اتذكرك
مع كل قطره ماء تسيل..

من ثلــــــــج يبـــــكى..
مع كل قطره ندا..

من ورقه شجر تـــــندى..
وفى السماء

عندما يسيل الرذاذ وانتى الرذاذ..

والمـــطر يهـــــوى..
اتذكرك
مع العصفور الذى احب ورده حمراء..
وقــتل نفسه كى يقدم روحه اليها فداء..
اتذكرك

مع كل كلمه حــــب ولحظه وفاء..

مليـكتى وحبيبتى
ماغبتى عنــــكى..
ولا اشتغل قلبى يوما عن سؤالك..
وما طــال بيا الشوق..
الاجئت بلهفه وطرقت بابــــك ..
وما عرفت معنا للحب
الا بجـــــــــــــــــــــــوارك. .

حبيبتى

انتى عين تسيل منها قطـــــــرات..حب

وجفون تحتضن حبـــات,, لؤلؤ منثورات..
فى
قصــــر يمتلئ بالحـــــــــكايات..
وليلالى عاشت فيها اجمل الذكرت..
ولسان قال فيكى ارق كلمـــات..
فليله...ليله واحده..

معكى يا حبيبتي..هى عمر بأكمــــــــــله..
عندما يهوى الليل وكأنى اعيش عمرى من أولـــــه..
فلا تغيبى عنى فحنينى اليكى لا أتحمـــــله..

مليكتى وحبيبتى..
ساكتب اليكى كل يوم رســـاله..

وابوح الى البحرمره والى الموج طاره..

مع كل فجر..

سأحكى عنكى ,, يا حبيبتي
من كل قلبى اليكى يا امل حياتى.. فتذكرينى


والآن مع همسة الجريدة




بين دفاتر عمرى الماضى ابحث عنك
بين لحظات الفرح الآتى ابحث عنك
تائه انا بين كفيك
ورغم القرب لازلت ابحث عنك
عن دقة بالقلب تخرج ببطء
ابحث عنك
عن بسمة اشتاقت لها الشفاه والعين
لماذا يا كل العالم ؟؟؟
حبيبتى ..
لماذا جئت بطريقى ؟؟
لماذا خطت يدك سطر الفرح بقلبى ؟
لماذا ؟؟
لماذا كسيتنى برداء الحب المترامى بين يديك ؟
لماذا ؟؟ أسكرتنى بفرحة تشع من عينيك
لماذا ؟؟ اعطيت للأيام نور الفجر ؟
وبلمسة واحدة
لماذا ؟؟
كنت ابحث عنك وكنت سعيد بانتظارى
كنت سعيد بانتظارى وترقبى رغم مرور العمر كقطرات ماء بين يدى
أدمنتك ...أم أدمنت حزنى ؟؟؟ أم ادمنت بحثى عنك


ومع الاصدار الثاني

إضافه لصوت المطر

مسائي مطر

مسائي مساماتُ وجدٍ تعتق فوقَ السحابِ،

تجددّ فيضَ صُوَر

مسائي أراجيحُ حُبٍّ تُطوِّحُني في خَفَر

مسائي انتشاءُ السكارى بزخَّاتِ عشقٍ جديد

ووعدٍ جديد

وحلمٍ فريد

يُضيّعني في شاطئيهِ اقتفاء الأثر

مسائي سيولٌ تُخطِّفُ منِّي التأني

وتودي بباقي اتزاني

وتسكُبُهُ في دروب القدر

مسائي مطر

فأيُّ حبورٍ تأتَّى لقلبي

وأيُّ غرورٍ رششتِ بدربي

فكُدْتُ من الزَّهو أن أتنصَّب في عرشِ مملكةٍ للغجر

يطوفونَ حولي برقصاتِ شدوٍ ..

وضربِ طبولٍ وصوتِ مزاميرَ تُبلي الضجر

وأذهلُ عنهمْ جميعاً وأمضي وترنيمِ شحرورةٍ في السَحر
ووقعِ المطر

فقد جمَّلتني ترانيمُ حُبِّكِ

قد روادتني طيوفُ حَلاكِ

وقد أنَّقتني وُصوفُ كلامِكِ

قد ضمَّختني عُطورُ غَرامكِ

صرتُ بإيقاعِ حُبِّكِ عذبَ الغناءِ شجيَّ الوتر

مسائي مطر


أخيراً

نصل الى اعلان الجريدة الاسبوعى

تعلن مؤسسة العدل عن توافر جميع الوظائف بها

وذلك لعزوف الكثير نظرا لشروط القبول بها والمؤهلات الصعبة..

رغم ان المطلوب قلباً صافياً لايحمل اى ضغينة ولاحقد لا يشترط السن ..

ضمير نقى بنسبة مليون بالمائة(طبعا شرط صعب)

نزاهة متناهية بالكلمة ومراقبة الله بكل شاردة وواردة(الله المستعان)


وكما تعودنا في الاصدار الاول وكلمه أخيره

عرفت أن عينيك هى شموع حياتى


ربما تنطفئ الشموع لتصبح عيناك ذكرياتى


رغم كل البعد جعلتك ذاتى


وجعلتك زمنى الماضى وزمنى الآتى.


فأنت عندى كل العمر


وما عمرى سوى أنت.


ياأغلى ما فى حياتى.




محررتنا في الصفحة الاولي


وبالقلم الاخضر كقلبها الجميل

وكما عودتنا الجمال كان اختياري لها لتكون محرره هذا الاسبوع

وصدقا أدهشني جمال ما خطته يداها لتكمل الجريده

أختي وأستاذتي المحترمه المنمقه صاحبة كل الخير لمن يعرفها
أ/جبل عالي



تحياتي


بحرولكن