اعلم ان الحزن له بدايه لكنى لم اكن اعلم
ان له نهايه
اعتقدتُ انه يمضي مع محطات العمر
بلا توقف
هكذا كان حزني
كحد السيف سائر
ذبح اوراق امنياتى دون رحمة
كالاعصار اقتلع برائتى
خلق داخلي أُنثى دون ملامح
تٌهت فى عالمٍ بلا لون
كم دفنت تعبي وهمومي في قلبى
وكم من الليالي بتُّ بين
حُزنى وآلاآمى
أشعر انني فقدتُ عمراً كثيرا ً
سنين طوال وانا أسكُن عُمق احزانى
اتجرع كأس الألم
هاهو الفجر يقترب قليلاً
ايقاعات خُطواته تقترب منى
تنبهني من غفوة الحياه
اسمع شدو عزفه من بعيد
وعزف الناي الحزين يتخافت شيئاً فشيئاً
طيفٌ قادم من بعيد
أزال الركام ونفض الاتربه من فوقى
وبصوت خافت
همس في اذني ايا سجينة الألم
هيا استيقظي وانهضي من
قبر االاحزانِ
وتيقنى جيداً
أنني فارسك منذ قديم الزمان
أحببتكِ يا امرأه استثنائيه
واني في حبك لمجنون
اسكنتك فى خيالي وتحديت بكِ المستحيل
واتخذت من
شوقي قنديلا
الي حيث تسكنين
فهل تفهمين ... ؟!!