عند اللقاء كنا نستمع الى نغماتنا الخاصه
ونتبادل الحديث على اوتارنا التى لايعلمها غيرنا
نتحدث ونضحك ونثور ونبكى ولكن!
الان اجلس وحدى اتذكر حديث اوتارنا
وابكى على اطلاله الممزقه
فهنا خط قلمى حديث الاوتار الممزقه
تنادينى يامن فى الجب مسكنك
وتحاول ان تترامى اوتار اصوات ملحمتك
الى البيداء تحاكينى عن سر قنوتك واختيار مدفنك
توقظنى رجفاتك بين نبضات القلب والحزن يملؤك
اتنهد لتصل زفراتى وتعبر حول مرقدك
تذكرك بالحن كان بيننا واستقر على جناحى مقصدك
تتعالى اصوت نغماته وتنشر بالافق مغزلك
لما الى بعيد الدروب تنظر وبين يداك من تعشقك
هل تريد فراقى ام اخترت ان تعذب روحا بداخلها جنينا تحملك
ورضيت ان تبقى بين رفوف الحياة ككتاب اهملته بعد ترتيل كلمتك
هنا وضعت لمسات الآسى على جبين انثى ارهقتها بعد ان ادمنت ثورتك
يقينا ما يشدنى الى حيث تبقى بقايا قصاصات ذكرياتى فهى حقا تسكنك
الان اجلس بين اوتار عودى لآعاود تقاسيم لحن يشبهك
واترنم مع كل كلمه تتعالى بغرورك يارجلا بين الوجود مااجملك
ولكنى ابوح اليوم لاوتارى الا ترسل اليك رحيق عطرى فانه يتبعك
وان تبقى بجوارى فأوتارى مزقتها ليالى هجيرى ولوعتك
اين احتمى من عواصف الدنيا وكنت بين جناحيك تبنى عزتك
ومن اليوم على لحنى سوف تراقصك
اهى غيرى ؟ ام اننى ابقى بين مخيلك
تحملنى زراعيك الى حيث تدفء بحرارة الاشواق برودة معقلك
وتشعل من اجلى الشموع عروسا تقطن حروفها بجوار ورقتك
ونبقا معا فى بيتا من الاحلام فوق ضياء القمر وله نمتلك
نقف كل يوما ننظر الى الماضى ونودعه بلا دموع ولا شكوى تحطمك
واكن بين يديك تحمينى من المتربصين بقلب لايرضى الا بك
ولا يسعى الا ان يكون نبضه بين شرايين قلبك ترسمك
فمحو عنى يارفيق دربى لمحات كادت تقتلك
وكن معى مهما لام الائمين فلا تبالى مهما ضرباتهم توجعك
فسنحصن قلوبنا بالحب ونرقى الى حيث تبقى حبيبتك