سيدي
أني مُنصِتةٌ إليكَ
فأكمل ما لديكَ
ولا تكذب علي
أدركتُ أنكَ لا تُحِبُني
هذا ما أكتشفت
والله قد فقدت عقلي
وأصابنى الجمود
حتى يدى لا تعرف ما تكتب من الذهول
سيدي
أنتَ الان حُر طليق
تخفي ما تخفي
وتظهر مافى قلبك المكنون
فلكَ عُقدي المنثور فإقبله مني
ابتعد فأنا لا اتحمل المزيد
الأن أصبحتُ حُرة
أذهب فأنتَ طليق
لم يبقى لدي سوى مُشاهده نزف أوراقي
إذا أردتَ أن تبحثُ عني وعن ما بقيَ مني
فألجأ إلي أوراقي
لكي تروي لك عما بداخلي
لا أعلم ماذا أفعل؟
فكلما كتبت
أرى أقلامي تتوجه إليكَ
هذيان قلمي المجنون
أختي حِبرَ القلم
لقد عَبرتِ عن مشاعرك وأحاسيسك بِكُل دقة
وصورها لنا قلمك المُبدِع بِرقة إحساسُكِ
تحياتي لقلمك المُبدِع والراقي
طبيب الهوى