يواصل المعتصمون أمام المنصة بمدينة نصر اعتصامهم لليوم السادس على التوالى، للمطالبة بإقامة الدولة المدنية لا الإخوانية، وكذلك الاحتجاج على هيمنة الإخوان على السلطة، والمطالبة بالتطبيق غير المنقوص للإعلان الدستورى المكمل وعدم عودة مجلس الشعب بناء على الحكم الصادر من المحكمة الدستورية بحل مجلس الشعب، وكذلك حل مجلس الشورى المنتخب بنفس القانون المعيب وحل اللجنة التأسيسية للدستور المنتخبة من مجلس الشعب المنحل، وتشكيل لجنة أخرى من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة التى آلت إليها سلطة التشريع، بناء على الإعلان الدستورى المكمل وأن يكون تمثيلها لجميع طوائف المصريين دون إقصاء لأحد.
ومن جانبه طالب أحمد عبد الغنى المتحدث الرسمى باسم "ثوار المنصة" بفتح التحقيقات فى ملف شهداء الجيش والشرطة الذين وصل عددهم إلى 1500 شهيد تقريبا منذ بداية اشتعال ثورة 25 يناير، وحل جميع الأحزاب والائتلافات والحركات القائمة على أساس عرقى أو دينى.
كما طالب عبد الغنى بفتح التحقيقات فى التمويل غير المشروع للأحزاب والكشف عن تمويل جماعة الإخوان المسلمين فى الحملة الانتخابية للدكتور محمد مرسى، وكذلك الاعتراف بوزير الدفاع كقائد ألأعلى للقوات المسلحة والاعتراف بوزير الداخلية كقائد أعلى لمجلس الشرطة، وأيضا الاعتراف برئيس مجلس القضاء الأعلى، كما طالب الرئيس محمد مرسى بعدم التدخل فى شئون الشرطة والجيش والقضاء والمخابرات العامة وعدم تدخل جماعة الإخوان المسلمين أو حزبها السياسى "حزب الحرية والعدالة" فى تشكيل الحكومة.