[قلم بلا حبر]

بما ان القصه واقعيه ,, فيجب ان نعالج الامور بواقعيه ايضا

قبل ان نلقى التهم جزافا على الآهل ونحن لم نستمع الى وجهة نظرهم فكثيرا ما يكون هنالك تعقيدات تساهم فى حدوث مثل تلك الامور ولكل بيت اموره الخاصه به

لكن الخطأ قد برز من البدايه

وهو عند الخاطب نفسه

فكونه قد سمح لنفسه بالارتباط من فتاه لاتزال اقرب ما يكون من سن الطفوله ,, ومن المؤكد ان مرحلة المراهقه لها ستكون الى جواره ,, وعدم قدرته اساسا على التواصل مع الفتاه ,,,, كل تلك اسباب تجعلنا بدون الاستماع الى وجهة نظره نميل الى كونه المخطئ فى حق نفسه اولا وفى حق الاخرين ثانية ......

قد يتعجب اخرون لما حكمت بالخطا وانا لم احكم على الآسره بخطاهم بل ارجأت كلامى كونى لم اطلع على وجهة نظرهم ؟؟؟.....

لكن الآمر ليس من الصعوبه ,,, فالمعروف ان لكل فعل نيه تسبقه ,, والنيه فى الغالب تبنى على اساس من التفكير العقلانى فالموضوع ليس نزهه بل هو علاقه من اسمى العلاقات الدنيويه ,, والتى حدد الشرع المعايير التى بها يكفل استقرارها واستمراريتها ,, وما حدث هو امر فى غاية الخطوره

نعم الفتاه بعد سن البلوغ والذى يكون فى الغالب تسع سنوات او اكثر قليلا على حسب النمو الجسمانى للفتاه ,,, تكون مستعده ومهيأه جسمانيا للزواج ,, لكن من قال بأن الزواج هو نظره جسمانيه بحته

بالعكس الزواج اليوم وغدا هو حياه ان لم يتوافر لها المناخ الملائم فلسوف تفقد بريقها وقد تتسبب فى مالايحمد عقباه

لماذا وجهت دفة الخطا نحو الخاطب ؟؟؟

لانه صاحب الفكره ومن الواقع الذى نحياه هو من بيده الرفض والقبول ,, بالقطع احيانا يقع البعض تحت طائلة الوصايه الاسريه فيرضخ لرغبات الآسره بالارتباط من هذه او تلك ,, لكن فى الغالب يمكنه الرفض اذا كان حقا يريد ان يؤسس بيتا لنفسه يعتمد فيه على ذاته ,,,

قد نتقبل فى الواقع مقولة احدى الفتيات ان تم اجبارها على الزواج ,, لكن كونى اسمعها من شاب فلا أذنى ولا عقلى يستسيغان مثل تلك الجمله من شاب اذا نطق بها

فكيف اذا تم اجباره على الزواج الا يتم اجباره على الطلاق ,, وهل بعد هذا الاجبار يكون هنالك حياه كريمه ملؤها السعاده والآمان والاستقرار

هو بالآكيد انجرف الى واحده من اثنتين ,,, اما ضغط الآهل ,, واما ضغط شهوته وغريزته خاصة اذا كانت الفتاه ممن يشهد لهم بالجمال ,, والثالثه كما نعلم وهى الميل نحو المال الا انها هنا قد تكون قد ادمجت فى انجرافه وانسياقه لرغبات الاسره

ومن الواضح ان ان الشخصيه التى ورد عنها الكلام فى الموضوع ,, شخصيه يصدق فيها القول ,, (( شيلنى وأشيلك )) اى ان الامر بالنسبة له لا يعدو كونه صفقه يود منها الربح ولا يرضى لايا كان ان يغير من اتجاهها نحو الخساره ,,,

ان قبوله العيش الى جانب فتاه لاتزال فى سن المراهقه ولاتدرك ما قيمة الاسره وأخص بالذكر الاسره التى نحياها الان والتى لها التزامات يمليها واقعنا والتحديات التى نحيا بها والتى معها اصبح الزواج فى سن مبكره هو امر ينفر منه الجميع ,,,, لهو امر يثير التساؤل والفضول فى مكنون ما يريده هذا الشخص من تلك الزيجه ,,,

اعلم ان الآمر قد يكون حادا وقد يتسبب عنه افتراق ,, الا انى اؤمن بأن كثيرا من الضرر الآن أولى من استمرار الضرر بعد ذلك

خالص تقديرى لموضوعك يا سلوى

تحياااااااااااااااااااااااتى"""""""""""