عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /07-08-2012, 05:34 PM   #1

سيفين

عضو ذهبي

 

 رقم العضوية : 67487
 تاريخ التسجيل : Mar 2011
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : غزة
 المشاركات : 866
 الحكمة المفضلة : لا تؤجل عمل اليوم الي الغد
 النقاط : سيفين has a reputation beyond reputeسيفين has a reputation beyond reputeسيفين has a reputation beyond reputeسيفين has a reputation beyond reputeسيفين has a reputation beyond reputeسيفين has a reputation beyond reputeسيفين has a reputation beyond reputeسيفين has a reputation beyond reputeسيفين has a reputation beyond reputeسيفين has a reputation beyond reputeسيفين has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2521
 قوة التقييم : 0

سيفين غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي حملة الرد علي الرئيس مرسي

حملة الرد علي الرئيس مرسي

ماجدى البسيونى يكتب:الرئيس “الاخوانى”وما أدراك ما الستينات..!



ثرت غاضبا كما ثار الملايين من الشعب المصرى اثر التصريحات التى أطلقها الرئيس”الإخوانى”محمد مرسى من قلب ميدان التحرير وسط عشرات الألآف من أتباعه عندما ربط تواصل الدماء الذكية التى سالت بميدان التحرير وما يحيط به بأرواح ودماء شهداء “الإخوان” التى روت شجرة الحرية منذ انشاء الجماعة فى العشرينات من القرن الماضى وصولا إلى اليوم ومرورا “بالستينات وما أدراك ما الستينات” على حد قوله،. وقلت لحظتها لمن حولى والغيظ يحتوينى: هذا هو فهم الاخوان لتاريخ مصر من الاستشهاد،وأضفت:وهذا هو مايسقونه لأطفالهم منذ الصغر ويربونهم عليه..ولم أتوقف كثيرا ولم أسال نفسى ما علاقة الاخوان بشهداء ميدان التحرير ومن استشهدوا سواء أمام ماسبيرو أو بشارع أحمد محمود أو حتى بجوار مجلس الشعب وهل يوجد بينهم من يحسب على الاخوان ولم أتسائل حتى:ألم يكن الاخوان هم من تخلوا عن الميدان اثناء الاستشهاد بل لم أتوقف عند حقيقة تصديهم كدروع فى مواجهة المحتجين أو حتى افساد مليونيات وقت أن كان المجلس الأعلى وألاخوان ايد واحده،وأظنه هكذا رغم تمادى واستكبار يد الاخوان،. صمت ورحت أتابع ردود أفعال الغاضبين من أقوال السيد الرئيس الاخوانى على مقولته”الستينات وما أدراك ما الستينات” ويبدوا أن أحدا لم يلتفلت لرده على من لفت نظره عندما كرر فى كلماته السابقة جملة “أهلى وعشيرتى”فقال لهم :حقيقة الامر أننى ترددت فيما أبدأ حديثى فأنتم تعلمون أن “أيها الاخوة المواطنون”وهى التى كان يبدا بها جمال عبد الناصر خطاباته وقعها سيئ .
كانت ردود الافعال عبر شبكة التواصل الاجتماعى وعبر اللقاءات والاتصالات غاضية أشد الغضب لكنها لم تخرج عن كونها غضب فردى غير منظم، فلم يخرج حزب ناصرى أو حركة قومية وماأكثرهم بالدعوة لإحتجاج أو حتى مجرد بيان فقط كلها كانت أصوات محتجة من هنا أو هناك،. وتوارى الذين سبق لهم ونادوا بضرورة التصويت لصالح”الاخوان”فى انتخابات الاعادة كما تناثرت أصوات من نادوا بالمقاطعة التى كانت لصالح الاخوان”بحنكة” على عكس ما اشاع،ولم نسمع حتى من حملة حمدين صباحى بيانا رافضا او محتجا على مابدر من الرئيس الاخوانى الذى تعمد اهانة تاريخ مصر الناصع فى ادانة “الستينات وما أدراك من الستينات”وتناثرت ردود الافعال الغاضبة.
وطاف برأسى ماسبق وأعلنه حمدين صباحى أكثر من مرة عندما قدم للاخوان مايشبه الاعتزار عما أصابهم ابان الستينات ليتأكد لى ما كتبته يومها منتقدا موقف حمدين صباحى قائلا: من يمتلك مثل هذا الحق ومن خول من ومن المفروض أن يعتذر لمن وهل المفروض الاعتذار لمن أقدم على الاغتيال أم من أقدم على تنفيذ الاغتيال ومن حرض للاغتيال عليه بالمراجعة والاعتذار.
تذكرت هذا الموقف كما تذكرت موقفا شخصيا حدث معى منذ أكثر من خمسة عشرة عاما عندما قمت بوضع صور للزعيم جمال عبد الناصر على جدران منازل قريتنا التى يعلم أهلها الفلاحين كم كان هذا الزعيم صوتا للبسطاء من أبائهم فإذا بشاب منتمى حديثا للاخوان يسحب عصا وينهال على الصورة المعلقة ضربا وفتكا بها ـ هكذا أرضعوه ـ فإذا يومها بمن يأخذ ذلك الفتى من يديه ويقول له :لولا الله وجمال عبد الناصر لكنت أنت وأخوتك تعمل أجيرا لدى من قام بوضع هذه الصور على الجدران ـ كان يقصدنى ـ اليوم تذكرت ما قاله الرئيس “الاخوانى” ولاسيما وقد صرح فى نفس اليوم شقيقه “سيد مرسى” لإحدى الفضائيات بسجيته من أنهم كأسرة تربوا بقرية “العدوة”من عائد الفدانين الذين منحهم الرئيس جمال عبد الناصر لوالده.
قلت لنفسى:التفكير فى الامر بهذا المنطق هو قمة عدم فهم للمنطلقات الفكرية للاخوان”المسلمين”وأضفت:الغاضب من تصريحات الرئيس”الاخوانى”عليه أن “يخبط راسه فى الحائط”فلن يتأثر به أحد مادام لم يمتلك من القوة التى تجعله قادرا على وقف وصد مايسعى إليه هؤلاء الذين يستخدمون كل أنواع الحيل والآساليب والألاعيب وماشئت قل فى الوصول لما يريدون الوصول إليه.
هم معتقدون أن رجلا يسمى جمال عبد الناصر بما كان يؤمن به من سياسات نزلت على السواد الاعظم من الشعب المصرى والامة العربية والاسلامية وكافة شعوب العالم التى رذخت تحت العبودية والاحتلال بردا وسلاما وحلما تحقق على يديه ظلوا يعملون عليه عهودا إن لم تكن قرونا من النهب والظلم والاستبداد.
هم يدركون أنهم فشلوا فى الاستحواز وركوب ثورة 23 يوليو وأن قوة جمال عبد الناصر فى إلتفاف الشعوب من حوله وعلى رأسه الشعب المصرى فما كان أمامهم الا القيام بإغتياله ففشلوا ليزيد التحام الجماهير العربية وشعوب العالم به .
هم موقنون أن من انقلبوا على مبادئ عبد الناصر وثورة يوليوا ليسوا أندادا لهم فلن تسمع من الرئيس “الاخوانى”مايمكن أن يمس الرئيس السادات بل هاهم ملتزمون بكافة الاتفاقيات التى دشنها السادات ومن بعده مبارك الذين تحالفوا معه واستخدموه واستخدمهم كى يصل كل منهم لما يريده الاخر.
هم مدركون أن جمال عبد الناصر بكل ماقدمه للوطن أخرتهم مايزيد عن ستين عاما من السيطرة على مقاليد الحكم ومصائر الجماهير راحوا خلالهم يبحثون عن كل القوى المعادية لنهج ناصر يتحالفون معها ويقدمون لها كل الطاعة بهدف الاستقواء بهم حتى وصلوا اليوم للتغلغل لعقل الامة بفضل أمرين لاثالث لهم،.
الاول :الانقلاب المنظم على مبادئ ثورة 23 يوليو وما تم من عمليات التجريد الثقافى للعقل الجمعى للامة.
الثانى:النهب والاستبداد وعمليات الافقار الممنهجة للشعب المصرى وتجفيف منابع انتمائاته بكل ماتعنية الكلمة من معان.
قلت لنفسى:لماذا الغضب اذا مما قاله الرئيس “الاخوانى”محمد مرسى..؟!
وأضفت مؤكدا:استمرار البكاء بالقول أن انتفاضة الشعب المصرى فى 25 يناير لم تكن بهدف المجيئ بالاخوان على سدة الحكم ماهو الا بكاء المستضعف..وأن التأكيد على العلاقة مابين الاخوان والامريكان والتدليل عليها بكشف المزيد من الادوار السابقة لنفس الرئيس الاخوانى التى لعبها معهم منذ سنوات ماضية ماهو الا التأكيد على الخواء رغم صحته..وأن التأكيد على أن العلاقة مابين الرئيس “الاخوانى”والكيان الصهيونى المغتصب ستكون بمثابة شهور عسل يتخللها عنجهيات تلفزيونية على شاكلة تصريحات بلياتشو الاخوان عميل أمن الدولة السابق صفوت حجازى هى بمثابة أدوار مرسومة بعناية.
لكن المؤكد أن المخطط الامريكى الصهيونى الكونى ماض فى طريقة حتى النهاية وأن مايحدث الان على الساحة المصرية والعربية ماهو الا جزء منها وصولا إلى جر خريطة الوطن إلى المزيد من التجزئة والمزيد من التفتت والمزيد من خلق دويلات هنا وهناك ترتبط ارتباطا لاينفصم بالامبراطورية الصهيونية التى تعى أن هذه المرحلة تحديدا تحتاج لعلاقة حذرة مع الاخوان”المسلمين”كما تحتاج لتبديد ثروات دول الخليج وعلى رأسها السعودية وقطر بأدوار مرسومة بعناية فائقة.
ليس معنى ذلك أننا نتحدث عن قدر محتم ينبغى التسليم به أوالانخراط فى تفاعلات هذا المخطط الصهيونى أو البحث عن جزء ما من مكاسبه فهذا هو الجرم التاريخى الذى لاينمحى.
مصر والوطن العربى فى لحظة تاريخية الان تحتاج على وجه السرعة لنهضه ليست كنهضة برنامج الاخوان”المسلمين”الانتخابى المنضوى والمنكفئ فى أتون المخطط الامريكى الصهيونى.
التأخر ولو للحظات عن عملية استفاقة العقل العربى الجمعى فى مقابل الخطوات السريعة المقابلة التى يسير فيها العمل لاستكمال المخطط ستعيد الوطن لعصور الظلام والاستبداد.
هبة الواعين من الشعوب العربية فى قطع الطريق عما يدبر اليوم لسورية العربية المقاومة والالتحام الفعلى والتعاضد العملى مع السيد حسن نصر الله والمقاومة اللبنانية بكافة اطيافها سار أمرا حتميا لامناص منه.
التلاحم ضد ما يحاك ضد ما تبقى من الجغرافيا السودانية،. والوعى بمعان الرسائل التى تصل الى شعبنا العربى بالجزائر والوقوف ضد المقهورين بدول الخليج والفهم الناضج لما يدبر للجمهورية الاسلامية الايرانية كل هذا لايعنى سوى استجلاب النهج الستينى ساعتها فقط سنقف لنقول للرئيس الاخوانى هذه هى الستينات وما أدراك ما الستينات..حين اذ سنقول ان شجرة الحرية والاستقلال الوطنى ووأد المخطط الصهيونى استمدوا مما إرتوى من دماء الاحرار الشهداء فى كافة حروب العزة والكرامة العربية لادماء من قتلوا الطفلة شيماء ومن فى عمرها..عندئذ سيتوارى كل المتاجرين بالوطن وبالدين وسيلجأون للاختباء خلف حجر بجانب أقرانهم.







  رد مع اقتباس