رد: حملة الرد علي الرئيس مرسي رغم محاولات الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية على التأكيد على أنه رئيس لكل المصريين من انتخبه منهم ومن لم ينتخبه، وكذلك حرصه على إرسال رسائل محبة وطمأنة فى الداخل والخارج إلى أنه أصر على تأكيد مخاصمته لمصر الناصرية، عندما استعرض تاريخ جماعته – الإخوان- وتضحياتها قائلاً لقد تحملت الجماعة فى الأربعينالت والخمسينات والستينات – وما ادراك ما الستينات والسبعينات والثمانينات وصولا إلى ثورة يناير العظيمة، وتأكيد مرسى على الستينات بغيظ يؤكد نواياه الحقيقية تجاه الناصريين وتجاه التجربة الناصرية التى لم يستطع ان يخفيها حتى فى لحظة إحتفالات طغى عليه طابع الطمأنة.
وقد أثارت تلك التلميحات الإخوانية قيادات التيار الناصرى مهددين انهم لن يتهاونوا فى مواجهة دولة الإخوان التى يسعى مرسى وجماعته لبناءها على جثة الدولة المصرية، وطالبوا مرسى بمراجعة نتيجة الانتخابات جيداً ويزن القوى السياسية بما حصلت عليه فى انتخابات الرئاسة المصرية رغم كل ما شابها من رشاوى وشبهات تزوير وشراء الأصوات، وطالب الناصريون مرسى ان يشرع لحل مشاكل المصريين المتزايدة وان يطبق مشروعه إذا كان لديه حقيقة أقكارا أو مشروعات، وعليه ان يعطى إنجازا للمصريين قبل ان يحاول أن يهيل التراب على فترة من انصع فترات المصريين إنتاجا وإنجازا، لقد قدم عبد الناصر لمصر وللمصريين ما اعجز خصومه على مدار سنوات عن هدمه، وعلى مرسى وحكومته أن يرى المصريين إنجازا حقيقياً بدل الحديث عن أشياء لا تسمن ولا تغنى من جوع مثل صلاة الفجر وإفطاره للبقسماط والزبادى وهذ الأشياء، وطالب الناصريون من مرسى أن يظهر للمصريين إحتراماً حقيقياً لتاريخهم، وان يتذكر دائماً اننا نحاول أن ننسى التاريخ الإرهابى لجماعته والدماء التى علقت برقبة قادتها منذ نشاتها وحتى الأن،
|