[باحث سيناء]

انقلبت رحلة المواطن اليمني محمد عبدالله شمري الى مصر لمأساة حقيقية ما أن وطأت قدماه الشارع المصري، اذ تجمع حوله العشرات من المصريين وأحاطوا به للقبض عليه ومنعه من الفرار ظنا منهم أنه الرئيس المصري حسني مبارك.

تجمع العشرات في منطقة الكوربة بمصر الجديدة حول رجل مانعين اياه من مغادرة مكانه لتتحول حالة الهلع الجماعي لارتباك مروري وفوضى يوم الخميس الفائت وحاول البعض الاعتداء على الرجل المحاصر لشبهه الشديد بالرئيس المصري السابق حسني مبارك" معتقدين انه هرب من المستشفى التي يعالج بها. حسب ما ورد في جريدة "المستقبل العربي".

وبالرغم من الفرق العمري الواضح بين حسني ومبارك وشبيهه الذي نادى بلهجة غريبة عن الشارع المصري أنه يمني وقدم بغرض زيارة أقاربه في مصر الجديدة منذ ثلاثة أيام فقط، لكن "لا حياة لمن تنادي" حيث بقي الرجل محتجزا من المتطوعين حتى قدوم ضابط من الشرطة ليتأكد من هوية الرجل الذي تبين أن اسمه محمد عبد الله شمري وهو من مواليد 1951، بعد الاطلاع على جواز سفره، فسارع بمغادرة المكان في سيارة أجرة.