[بحرولكن]

إنى مفتونٌ بهواها من طرفةِ شعر على وجه وحتى كعوبَ الأقدامِ هل تعلم غزلى لسيدتى ام تجهل فن مغازلتى وتغارُ بجهل الجُهالَ ياقوماً التفوا حولى كى أحكيكم عن حبى وغرامٌ جعل من أسدٍ شاعر مستأنسُ بغزالة وعرينُ الصوت بملهمتى اصبح كالسيف يهدهدنى يَرعِشُ إحساسى ولهاً ويُكثر نبضى بالياءَ إلتفوا حولى كى احكى عن سرٌ بات خبر كانَ وقصورُ العشقُ تفضحُنى وكأنى مذيعٌ بروتانا هل تعلم للحب سطوراً فى النبض تعانى الحرمانَ أو سوط سودانى يعلمنى صدقاً أدمنه النعمانَ لو قلب حبيبى من نبضٍ فأنا دقاتهُ الولهانة والساعةُ فى بيتى تعانى تتعلمُ منا الجريانً ياشوقاً بات يُذكرنى بوروداً طاحت خذلانا من عطرٍٍ فاح يُسكرنى قد وصلَ حدود التوهانَ ياعيناً نظرت للشمس فأنقلبت برداَ فى الصيف كيف بالله بنظرتها تخضرُ الارض بأمطارا والخدَ التفاحُ الاحمر يُشبِعُ بالقلب اوطانا وشفاه الكرزِ الربانىُ كاللؤلؤِ يَغنىِ أقطارا والصدرُ حنين ياعمرى فانام ليلاً ونهارا فمابالك بالكتف الناعم كمراهم تشفى المرضان ياقوماً صارت فى قلبى كالسمكةِ تهوى السنارة إنى أعشقها فى ليلى ونهارى كرهت زواره وحلمت بليلة تجمعنا لا يأتى فيها الأنورا وتمنيتُ الليلَ يطولَ لآخر دهر الأعمارا إن قُلتُ مُتَيمٌ أنا فأعلم أنى لستُ مختارا فبحور العشق بعينيها ترميكَ بسحرٍ جبارا فتعلمت الحب جنوناً والعشق لدارى جدرانا سأُعطرُ أوراقى بخورا يحميها حسد الزوارَ غيران أنت من قلمى فلتأتِ لتعلم أسراره للحب معالم تأتيك كالماء يُنبِتُ أشجارا فلتعلم أنى لا أهذى ولقيسُ سأهدى الأشعارا إن قالوا البحر غدارا يأتينا بموج وإعصارا فلتعلمُ يا هذا بأنى بحراً أغرقنى إغماره فلعنتر فلسفةُ السيفِ ولقلبى سلاسلُ أشعارا إن كتب لعبلةِ خاطرةً فسأكتبُ ملءُ الأنهارا بقلمى \ بحرولكن 10-7-2012