بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
مثلث الوفاق الزوجي
مثلث سحري عجيب يضمن لك باذن الله تعالى حياه هانئه خياليه , لكن شرط ( الأضلاع الثلاثه معآ ..)
الشرط الأول أن تكوني عاطفيه وتودين الحياه الزوجيه فعلآ لا أن تكوني طفله مدلل ه فأن وافقت وأردت الموده والرحمه والحياه الطيبه التي تدوم على مر السنين وليس الهراء الذي يعرض في الأفلام والروايات المراهقه كبيت العنكبوت أو أوهن فلا تبنى عليه حياه ولا يصلح تعبيرآ حقيقيآ .
فهذه هي أضلاع المثلث :
الضلع الأول العطاء :
أيتها الزوجه الطموحه اليك قاعده مثلث سعادتك الزوجيه , فاذا رسمتيه باتقان وقوه فما بعده أهون وأهون .
العطاء باختصار يساوي زوجه .... فزوجه بدون عطاء لا تعني شيئآ .
هل سألت نفسك يومآ لماذا يتزوج الرجل ؟
في كل زمان ومكان في كل مله ونحله بعض الرجال في ارجاء الأرض وفي صفحات الزمان كان لا يهمهم كثيرآ الطريق الشرعي لاشباع الغريزه , ولا كنهم بحثوا عن الزوجه لمعنى
أكبر من ذالك ..... انه البحث عن حنان الأم ورعايتها الذي يظل الرجل حائرآ يبحث عنه دائمآ , يشعر أنه تائه , مخنوق , ربما خائف في اعماقه حتى يعثر عليك .
الضلع الثاني : المشاركه
كثيرآ مانتساءل كيف نتحاور مع أزواجنا ؟ لماذا ينقطع الكلام بيننا ؟ لماذا بعد مرور السنوات الأولى وانجاب طفل وطفلين , تغيرت الحياه , لم يعد بيننا أحاديث لم تعد بيننا اوقات مشتركه مميزه , اللهم الا مايكون بين الذكر والأنثى
السر يكمن !
في تذبذب هذا الضلع ظهور الخلافات في مواقف كثيره اتسعت الفجوه بين الرفيقين , لأنهما لم يعودا رفيقين ... بل موظفين كل منهما يؤدي واجباته الروتينيه هيا ايتها الزوجه الراغبه في حياه الموده والحب الدائم لنرسم الضلع الثاني فى مثلث الوفاق تصور الرومانسيه الطفوليه الوهميه للزوجه أن على زوجها العوده من العمل حاملآ ورده ليبدأ في السؤال عن اخبارها وطبعآ الواقع ينفخ في هذا الرماد !
فتصطدم الزوجه بزوج متعب مرهق ربما عصبي
او صامت يريد الخروج الى أصحابه ,
فالضلع الثاني من اضلاع الوفاق الزوجى وهو المشاركه لا يوجد الا ... بهمه من الزوجه أن تبادر زوجها لتعانق عقله وفكره واهتماماته
حتى وان كانت دونه في الثقافه ,
تبادره هي تتعرف على عالمه وتثبت وجودها الأنثوي الجميل تحت قوامته .
اما الضلع الثالث قاعده المثلث : المرح
نعم المرح , ليس أجمل من حياه الرجل من زوجه مرحه , بسومه , بشوشه ,
تحياتي وودي ..