بين مضى الأيام
على وتر ساعات بطيئة الحركه
ودقات تتحدى دقات قلبى
وى كأنه يتراقص معها
ويتحدث ويخاطبها
أشعر بلحظات ستكون من اصدق لحظاتى
فهيا صديقى وحبيبتى قلمى ورقتى
لنسطر هنا لحظات صدق
قد تكون بدايتى الى مجهول لايعلمه الا الله
بكل الصدق اتحدث اتجول داخل ذاتى
ابحث عن انثى تتفتت تتحول لبواقى
اشتات افكارى تتحور تتكاتف تتعمد نكرانى
تتثاقل بداخلى خطواتى
اتحامل واحاول واكرر وتفشل كل محاولاتى
وجبالى تترامى الابصار لتخاطب من يعلو أناتى
بصمات على كل الجدران تتفنن فى ضياع حياتى
ولكنى مابين الشطأن أقاوم غرقان فتاتى
مابك ايتها الاشلاء تتهاوى وتتساقط اوراقى
أحلامى كاوليد بطوفان يتخبط بين امواجى
والعمر كهل يترامى بين عكاز اعذارى
يامن تقتحم حصونى
اياك وبقايا ربوعى
مهزوم من حاول تحطيمى
مقهور بجيوش جنونى
تتقرب وتقدم برهان اياك ان تنسى قربانى
وتحاول ان تبقينى على لحن ينعينى وبيديه الحرمان يسقينى
تتغمدنى ارواح لشيطان يأخذنى الى حيث بركانى
اتبقى حلما تتجافى
تنسينى انى اتراقى واعشق قلبا يبقينى
اسرار بلا أخر تكوينى
تجلعنى رذاذ متساقط على ورق وردات تحوينى
تسألنى ان كنت حبيبى
فالتسأل حبات رمالى
وسمائى وحطامى وكيانى
ودموعى على وجناتى امطار لارجعة فيها ولاقاضى
صاحبت الحرف وكلماتى
وبكل همسه رسالاتى
ولكنك تتجاهل احساسى
وتركب سفائن نسيانى
ولكنى بالحظات صدقى
اعترف اليك بحبى