مشرف سابق
| ويبقى الالم بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم كل سنه وانتم بخير ,,ورمضان كريم عليكم وعلى الجميع ان شاء الله ,, وخصوصا مواليد شهر 7 اللى حيبدأوا عامهم الجديد بصيام ومغفره وعتق من النار ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ ويبقى الامل ليس خطأ املائى بين العنوان الخارجى للموضوع ,, والعنوان الداخلى بل انها الحقيقه التى دائما ما يهرب منها ضعاف الثقه بقدرة الله وبانفسهم هم فقط ينظرون الى كل ما هو معبر عن الانكسار ,, ويلفت نظرهم الهبوط اكثر من الا رتفاع يجردون (( الالم )) من المعنى الحقيقى له الا وهو (( الامل )) لذا فهم مؤمنون بــ (( ويبقى الالم )) ,, ويتناسون قيمة (( ويبقى الامل )) ما من شئ على اررض الا وله اصل وفرع ,, والالم كذلك فالامل اصل ,, والالم فرع ,,, فكلما زادت امالك ازدادت معها الامك ,, وانسان بلا الم فهو منعدم الامل يترادف الامل كثيرا مع الطموح والعمل على انجازه ,, وان كان بلا شك يضع تفسيرا ماديا للامل فالطموح هو جزء من الامل بينما الامل كل الطموح الاثنان يشتركان فى قيمه ماديه وينفرد الامل بالقيمه الروحيه ,, لذا فهو اعم واشمل والتضاد الحادث بين الالم والامل هو تضاد منعدم فى الحقيقه ,, لانه يساير الطموح ارتفاعا وانخفاضا وان كنا الحقناه مجازا فى السطور السابقه بالامل ,, فهو من باب التقريب وليس التأكيد والملازمه فالالم فى واقع الامر لن يصدره كثرة الامل ,, اذ ان هناك مسافه بين التمنى الروحى وهو الملاصق للامل والتمنى المادى وهو المعبر عنه بالطموح فالامل فى الله مثلا لن يسبب الما اذا ما قدر له عدم التحقيق ,, فالله حينها لم يشأ بينما الطموح فى تحقيق شئ والعمل على ذلك وحدوث امرا ما يعيق تحقيق هذا الطموح يتسبب بلا شك فى الم مادى ومعنوى يتلخص حينها الالم المعنوى فى فقدان الثقه بالنفس ,, والمادى فى ما قد يترتب على ذلك من خسائر حدثت نتيجة الاقدام على الفعل المادى لتحقيق هذا الطموح لذا فالطموح هو الاقرب للتلازم مع الالم ,, وبما ان الطموح فرع من الامل ,, لذا فنحن نتبع الامل بالالم على سبيل المجاز وللتقريب ,,, عندما يكثر طموحك ,, تذداد الضغوط عليك لتحقيق هذا الطموح ,, وتغلف كل هذا بالامل فى الله فى المساعده على تحقيق هذا الطموح وفى سبيل هذا تتعرض لعقبات وصعوبات تحيطك فى النهايه بدائره من الالم تتسع باتساع رقعة طموحك وتتضاءل بانكماش رغبتك فى تحقيق هذا الطموح لذا فالطموح دائما يقوم على عنصرين الاول - الفكره الثانى - الفعل ,, الاول يبعث على الامل ,, بينما الثانى يأتى بالالم وهو فى الغالب ما يجعل الطموح صفه غائبه عن الكثيرين نتيجة عدم تقديرهم لهذا التشابك الواقعى بين الطموح والالم ,, مما يتسبب بشكل او باخر فى التراجع مع حدوث اول مسببات الالم ,, وعندها ينتقل الطموح الى انكسار ونجد الانسان يصدح عاليا بــ (( ويبقى الالم )) مع العلم انه وبقليلا من الامعان والتركيز نجد ان خلف تحقيق الطموح الذى هو الفعل ,, يأتى دور الامل المنبعث من الايمان بالامل فى الله ثم بقدرة الانسان على الانجاز اعتمادا على ما حباه الله اياه من قدرات عقليه استثناه بها من بين سائر مخلوقاته لذا فالاقرب للصوراب ان نقول ,, ويبقى الامل ,, وهى الحقيقه بدون اى فلسفه ,, ولكن بحساب العقل بينما الالم هو شئ عابر وجوده مرتبط بتحقيق الطموح والتغلب عليه يكمن فى الايمان بالله والامل فيه ثم القدرات الشخصيه للانسان لتذليل الصعاب المسببه للالم فى سبيل تحقيق الطموح ويبقى الامل >>>>>
|