عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /07-23-2012, 01:20 AM   #1

وهج الايمان

مشرفة سابقة

 

 رقم العضوية : 51914
 تاريخ التسجيل : Jul 2010
 الجنس : ~ بنوتة
 المشاركات : 16,889
 النقاط : وهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 269730
 قوة التقييم : 135

وهج الايمان غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام مسابقه كلنا مصريين وسام مسابقه انت واعمالك الاشغال اليدويه وسام المركز الاول لمسابقة ذكرى الثورة اول اكثر المشرفين مشاركة بمواضيع داخل قسمه وسام افضل قسم مصور وسام المركز الاول لمسابقه بلدى وسام القصه القصيره للطفل المركز الثالث درع التميز 254 64 

افتراضي أول مسجد في مصر و إفريقيا كلها (تابع لمسابقه رمضان بقسم السياحه )

[IMG]http://dc05.***********/i/01751/mrq8izehnj2b.gif[/IMG]



جامع عمرو بن العاص رضي الله عنه
أول مسجد في مصر وإفريقيا كلها












جامع عمرو بن العاص هو أول مسجد بني في مصر وإفريقيا كلها. بني في مدينة الفسطاط التي أسسها المسلمون في مصر بعد فتحها. كان يسمى أيضا بمسجد الفتح والمسجد العتيق وتاج الجوامع.











يقع الجامع بالفسطاط بحي مصر القديمة ، فبعد فتح الاسكندرية أرادها عمرو عاصمة لمصر فأمره عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن ينزل المسلمين منزلاً لا يحول بينه وبينهم نهر ولا بحر ، فاختار مكان فسطاطه ونزل هناك فسميت البقعة باسم الفسطاط.





وحالياً يعتبر مسجد عمرو قلعة للثقافة والدعوة والإعلام بالإسلام معرفة وعملاً من خلال الأنشطة المتعددة في ساحته سواء علي أعواد منبره أو كرسي الدروس فيه، أو من خلال الأنشطة الاجتماعية المتصلة مباشرة بالحي الذي يحيط به من خلال المقرأة ولجنة الزكاة وفصول التقوية وغير ذلك مما يدعم صلة المجتمع المسلم بهذا المسجد العريق".













**والان اترككم مع معلومات عنه**

عمرو بن العاص بالفسطاط بحي مصر القديمة، وهو أول جامع بني بمصر بعد أن من الله تعالي على عمرو بن العاص قائد الجيوش العربية بفتح مصر سنة 20 للهجرة الموافق سنة 641 ميلاديا. وقد بني هذا الجامع سنة 21 هجريا 641 ميلاديا وكان أول إنشائه مركزا للحكم ونواة للدعوة للدين الإسلامي بمصر، ومن ثم بنيت حوله مدينة الفسطاط التي هي أول عواصم مصر الإسلامية، ولقد كان الموقع الذي اختاره عمرو بن العاص لبناء هذا الجامع ملكا لأحد الأشخاص يدعي "قيسبة" وكان فى ذلك الوقت يطل على النيل كما كان يشرف حصن بابليون الذي يقع بجواره عليه، ولأن هذا الجامع هو أول الجوامع التي بنيت فى مصر فقد عرف بعدة أسماء منها الجامع العتيق وتاج الجوامع.




*تخطيط المعماري للجامع *:



كان التخطيط المعماري الأصلي للجامع يتكون من مساحة مستطيلة طولها خمسون ذراعا وعرضها ثلاثون ذراعا، وقد أحيط الجامع من جهاته الأربع بطريق كان عرضه سبعة أذرع، ولقد كانت أرضية الجامع مفروشة بالحصباء، أما سقفه فمغطي بسعف النخيل الذي كان محمولا على ساريات من جذوع النخيل المغطي بالطين، كما أنه لم يكن له صحن ولا محراب مجوف ولا مئذنة وكان به منبرا وقد بنيت جدران الجامع الخارجية من الطوب اللبن وكانت خالية من الزخارف وكان للجامع ستة أبواب فى جدرانه ما عدا جدار القبلة فإنه لم يكن به أية فتحات. أما ارتفاع الجامع من الداخل فمن المرجح أنه كان حوالي ثلاثة أمتار مثل المسجد النبوي، وعلى الرغم من اشتراك ثمانون صحابيا فى تحديد قبلة الصلاة به إلا أنها جاءت منحرفة قليلا نحو الشرق. وقد بني عمرو بن العاص لنفسه دارا شرقي الجامع سميت بدار عمرو الكبرى، وكان يجاورها من الشمال دارا كانت لابنه عبد الله كانت تسمي بدار عمرو بن العاص ، أما صحن الجامع فإنه يتوسطه قبة مقامة على ثمانية أعمدة رخامية مستديرة الشكل، وكانت نوافذ الجامع القديمة مزخرفة بزخارف جصية لا زالت بقاياها موجودة بالجدار الجنوبي، أما عقود الجامع فى رواق القبلة فإنها ترتكز على أعمدة رخامية ذات تيجان مختلفة استجلبت من عمائر قديمة، هذا ويتوج واجهات الجامع من الخارج من أعلى شرافات هرمية مسننة كما أن للجامع مئذنة يرجع تاريخها إلى عصر مراد بك وهي عبارة عن مئذنة بسيطة تتكون من دروة واحدة ذات قمة مخروطية.




الصغرى، ثم بنيت دار ثالثة للصحابي الجليل الزبير بن العوام. وقد أجريت على جامع عدة زيادات وإضافات خلال عصور إسلامية مختلفة وحتى عصرنا الحالي، وكان أول هذه التغييرات والتجديدات بالجامع فى العصر الأموي



حيث زيد فى مسطح الجامع سنة 53هـ/672م، وعمل له صحن نظرا لزيادة عدد المصلين به. كما قام "مسلمة بن مخلد" سنة 53هـ/672–673م بعمل رحبة أمامية له من الناحية الشمالية وزخرف أسقفه



وفرشها بالحصر لأول مرة بدلا من الحصباء، كما بني له أربع صوامع فوق أركانه الأربعة مشابهة للأبراج التي كانت فى أركان المعبد الروماني بدمشق فى ذلك الوقت، وكان المؤذنون يصعدون إليها بدرج من خارج الجامع لإقامة الصلاة وكانت هذه الصوامع بذلك أول نموذج للمآذن بمصر.



ثم توالت بعد ذلك التجديدات بالجامع كان أهمها أعمال عبد العزيز بن مروان الذي ولي مصر سنة 79هـ/698م حيث قام بتوسعة الجامع من الناحية الغربية وأدخل بها الرحبة التي أنشأها مسلمة من الجهة الشمالية ولم يستطع الزيادة من الناحية الشرقية له لضيق الطريق، وفى عام 93هـ/710م قام الوالي "قرة بن شريك" بهدم الجامع وعمل أربع أروقة للجامع أكبرها رواق القبلة، كما عملت للجامع مطهرة فى فنائه، كما عمل للجامع عام 94هـ محراب مجوف ووضع به منبر خشبي كما وضع أمام المحراب مقصورة مثل مقصورة معاوية بن أبي سفيان بالجامع الأموي بدمشق



وفى العصر العباسي زيد فى مساحة الجامع عدة مرات كان أكبرها وأهمها زيادة الوالي "عبد الله ابن طاهر" سنة 212هـ/827م حيث أصبح تخطيط الجامع مربع تقريبا، إلا أن أكبر عمارة بالجامع كانت تلك التي قام بها مراد بك عام 1212هـ/1792م حيث تغيرت عمارة الجامع تماما. أما التخطيط الحالي للجامع فإنه يتكون من مدخل رئيسي بارز يقع فى الجهة الغربية للجامع الذي يتكون من صحن كبير مكشوف تحيط به أربعة أروقة ذات سقوف خشبية بسيطة، أكبر هذه الأروقة هو رواق القبلة ويتكون من إحدى وعشرين بائكة عمودية على جدار القبلة



وتتكون كل بائكة من ستة عقود مدببة مرتكزة على أعمدة رخامية، وبصدر رواق القبلة محرابين مجوفين يجاور كل منهما منبر خشبي، كما يوجد بجدار القبلة لوحتان ترجعان إلى عصر مراد بك. كما يوجد بالركن الشمالي الشرقي لرواق القبلة قبة يقال أنه يرجع تاريخها إلى عبد الله بن


*واترككم مع الصور*






*الوصف المعمارى*




كانت مساحة الجامع وقد إنشائة حوالى 50*30 ذراعا ( الذراع = 64 سم تقريبا) ، وكان الطريق يحيطة من كل جهة ، ولا صحن له ، وكانت تسودة البساطة ، وليس له محراب مجوف ولا مئذنة ولا فرش ، وكان له ستة ابواب أيام (عمرو بن العاص ) . ومن الطريف ما يُروى أن "عمرو" لما اتخذ لمسجده منبرا ، كتب إليه الخليفة "عمر بن الخطاب " يأمره بكسره . ويقال إن عمرو بعد وفاه بن الخطاب .







لقد أجرى على هذا الجامع الكثير من الزيادات والتجديدات ، بحيث لم يبق منه شئ البتة من بناء "عمرو بن العاص" الأصلى ، وأصبح لا يشتمل على أى شئ من الجامع القديم الذى بناه عمرو غير مساحة الارض المباركة التى بُنى عليها ، وهى على يسار الواقف فى رواق القبلة .








*صور من داخل الجامع*


























*محاريب الجامع*












]











*المنبر الخشبى*















مر جامع "عمرو بن العاص" بالعديد من أعمال الإصلاح والترميم حتى العصر الحديث فى عهد المجلس الأعلى للآثار ، حتى يظهر بالصورة التى نراها الأن .

اتمني ان يكون نال اعجابكم












  رد مع اقتباس