الموضوع: رجل وامرأه
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /07-24-2012, 04:50 AM   #1

قلم بلا حبر
مشرف سابق
 

 رقم العضوية : 6075
 تاريخ التسجيل : Aug 2008
 العمر : 41
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 3,295
 النقاط : قلم بلا حبر has a reputation beyond reputeقلم بلا حبر has a reputation beyond reputeقلم بلا حبر has a reputation beyond reputeقلم بلا حبر has a reputation beyond reputeقلم بلا حبر has a reputation beyond reputeقلم بلا حبر has a reputation beyond reputeقلم بلا حبر has a reputation beyond reputeقلم بلا حبر has a reputation beyond reputeقلم بلا حبر has a reputation beyond reputeقلم بلا حبر has a reputation beyond reputeقلم بلا حبر has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 64584
 قوة التقييم : 33

قلم بلا حبر غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى قلم بلا حبر

أوسمة العضو

تكريم أدارى درع التميز 162 

Arrow رجل وامرأه

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

ظل التاريخ الانسانى على مدار العصور المختلفه يدور فى فلك العلاقه بين الرجل والمرأه وتلك حقيقه لا ينكرها جاهل

ويحاول ان يجد اطار يحدد تلك العلاقه ويقننها ,, ولم تكن الاديان ببعيده عن تلك العلاقه ,, اذ حاولت جاهده ان تضع ملامح هذا الاطار وفق رؤيه عادله تمح لكل ذى حق حقه دونما الاخلال بالتوازن الطبيعى بين قدرات الرجل وقدرات المرأه

الا ان الرجل كذلك ظل فى كل العهود الماضيه يستخدم نفوذه وسيطرته فى تقويم تلك العلاقه لصالحه بشتى الطرق ,, حتى الاديان تم توظيفها بشكل او باخر فى صالح خدمة المشروع السلطوى للرجل على المرأه

لا احد ينكر قدرة الرجل ,, كما لا يستطيع ان ينكر وجود المرأه فى الانسانيه جاحد ,, فكلاهما مقوم اساسى لاستمرار الحياه على الارض

لذا فالطبيعى ان تكون الصياغه اللفظيه للعلاقه بينهما على اساس التكامل لا الانفراد والتسلط

لسنا مضطرين الى ان نغوص فى التاريخ لنأتى بامثله تبرهن على سعى الرجل الدؤوب لاحتواء تلك العلاقه فى صالحه تحت اى مسمى حتى لو كان الدين

ولكن لنبرهن على هذا من الواقع الحالى الذى نحياه وفى ظل الاسلام ,, الدين الذى نعتز به جميعا

يمكنك عزيزى قارئ تلك السطور ان تنظر من حولك فى الوقت الذى اوشك ان اكون على يقين انك تعلم ما يدور فى ذهنى لانه بالكاد نفس ما يدور فى ذهنك

نعم ,, انظر من حولك لتجد صحة ما سبق ذكره من محاولات مستميته لتطويع كل القيم والعادات والتقاليد والاعراف حتى الاحكام الدينيه فى صالح بسط قبضة الرجل على المرأه

وان كنت غير مبالى بالنظر من حولك ,, فدعنى اسرد عليك بعض المواقف التى تؤكد صحة حديثى هذا

كثيرا ما يتم التناقش حول التحرش بالفتيات هنا وهناك حتى باتت قضيه تعم الوطن العربى من اقصاه الى اقصاه ,, وعندما تشاهد نهاية تلك النقاشات تجد نفسك امام حكم ثابت يكاد يجتمع عليه الاكثريه الكاسحه بان الفتاه هى المذنبه فى هذا , وتنهال عليك الادله القرأنيه والاحاديث النبويه التى تحبذ تلك النظره الذكوريه القاصره على العنصريه البغيضه فى الوقت الذى احال الاسلام كل انواع التفريق بين البشر تحت اى مسمى او ادعاء الى العدم

بنظره عقليه لا تحتاج الى استدراك من صاحبها او الى تمعن ,, يمكننا التواجد بمنطقة الوسط لنشاهد بقليل من العدل مثل هذا النموذج المخزى فى الدلاله على اهدار القيم الدينيه فى سبيل استعلاء الرجل فى وجه المرأه بدعوى الدين

فلا شك ان ارتداء الفتاه ملابس مثيره امر خاطئ حرمه الله وانكرته الاعراف والتقاليد على الاقل فى مجتمعاتنا الشرقيه او المجتمعات المحافظه عموما ,,

فى الوقت الذى نهى الله ايضا عن مقابلة الخطأ بالخطأ ,, كما هى العادات والتقاليد ايضا ,,, فمن الذى يقول بان من يزنى فى اختك تزنى فى اخته (( اسف على التعبير )) لذا من قال بان من خالفت تعاليم الدين الحنيف نبرر او نسهو عن الشاب الذى يرتكب حرمة التحرش بامرأه ,,,

واذا كانت المرأه قد اتت بفاحشه كما يقول البعض (( وهناك من يتحرش بها مع ارتدائها الزى الشرعى )) فليس معنى هذا ان نتجاوز عن فاشحه اكبر وهى التحرش بها او ان نبررها لفعل المذيد ,,

والغريبه ان احيانا ما قد يطالعنا احد المشايخ بفتاوى عميقه ضد تصرف الفتاه دون ان ينبث ببنت شفه تجاه ما قام به الشاب ,, وكأن الامر لا يعدو بالنسبى له الا محرمات دينيه فى وجه المرأه فقط ,,

فهل الاسلام نزل ليصحح مسار البشريه ,, ام ليصحح وضع المرأه فقط ؟؟؟


الموقف الثانى

كثيرا منا وقع فى الحب ولست فى خضام (( تحليله او تحريمه )) وتبخرت احلامه بالارتباط فى خضام متطلبات الزواج المكلفه فى ظل اوضاع اقتصاديه متعثره فى شتى الدول العربيه ,,, وحينها يتم التفريق بينهما عنوه واجبار الفتاه على الارتباط بشخص اخر لمجرد استعداداه المادى دون مراعاه للمبدأ الآصيل (( الايجاب والقبول ) والذى هو من شروط الزواج والذى بدونه لا تنعقد صحة الزواج ,, وتطال الفتاه حينئذ ا ان تتنازل حتى عن مجرد التفكير فى من احبت نظير عدم اتهامها بالخيانه من قبل اهلها ,,, وتصبح مضطره الى التعايش وفق مسلسل تقوم فيه هى بدور الكومبارس الذى ما عليه ان يطلق الابتسامات مع كل قدوم للعريس المنشود ,,,

ماذا لو حدث اتصال ما بحبيبها السابق ؟؟

تجد الفتاوى والاحكام تنهال فى وجهاا لتجريم فعلتها النكراء وكيف انها اصبحت فاجره وارتكبت الفاحشه ,, فى الوقت الذى لم يلفت انتباه اى احد ما قام به الرجل من خطأ فادح عندما ارتبط بانسانه على غير رغبتها ,, وتناسى ان الزواج الذى احله الله قائم على الايجاب والقبول ,, وان اى امر قائم على الاكراه او الاجبار فهو منعدم وما يترتب عليه من نتائج تصبح منعدمه بالتبعيه اى ان ارتباطه بها فى حكم العدم من الاساس

لكن على الفور تجد المبرر السريع للزكر كما هو الحال مع الفتوى التحريميه والاتهام السريع للفتاه ,, فتجد الجميع يجمع ان العريس الزكر لم يرتكب خطأ بل هو ضحيه نتيجة عدم علمه ,,,

تلك هى الاذدواجيه والكيل بمكياليين ,,, فاذا كانت الفتاه قد اخطأت ,, فلا شك ان الشاب الذى ارتبط نتيجة رغبته المستميته فى الاستحواز على فتاه لاى سبب سواء اكان جمالها او نسبها متناسيا فى ظل رغبته العارمه فى اقتناص الفريسه ان يحصل منها على تصريح بالولوج الى عالمها الخاص او ان يبتعد اذا كانت ليست راغبه فى هذا

واذا كان المبرر عدم علمه ,, فخطأه الاساسى هو عدم الاستئذان منها بل اكتفى فقط بموافقة اهلها وكأنها سلعه فى يد تاجر يكفى ان يرضى التاجر لبيعها لتنعقد صحة البيعه ككل

اذن هنالك خطأ من كلا الطرفان ,, لكن يتم تطويع الدين فى وجه المرأه وخلق المبررات للرجل لتستكمل دائرة التسلط وبسط النفوذ والهيمنه الزكوريه على المرأه


الموقف الثالث

يعتقد كثير من الرجال ان الله قد منح الرجل صك القوامه المطلق على المرأه بما يعنى خضوعها لرغباته مهما كانت وتحت اى ظرف فوى اى وقت بدعوى القوامه مستدلا بقوله تعالى

(( الرجال قوامون على النساء ))

لذا فنجد ان لسان الرجل لا ينفك يصدح عاليا بقوامته على المرأه ومتخذا الدين ستارا واقيا من معارضة المرأه او محاولة اثبات هويتها فى وجه القبضه المحكمه منه عليها

ولو استكملنا الايه لوجدنا قوله تعالى (( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله به بعضهم على بعض ))

والجزئيه الاخيره هى مناط التكليف والتفسير الحقيقى لقوامة الرجال ,, حيث انها لم تكن فى يوم من الايام على سبيل الاطلاق او التعميم ,, بل ان الله فضل الرجال على النساء فى مواضع وفضل النساء على الرجال فى مواضع اخرى ,, بما يجعل الاثنين فى توازن الى ان صرح المولى عزوجل بان الرجل ينفرد بامور عن المرأه بما يعطيه حق القوامه ,, وهذا ليس بجديد بل هى قمة البلاغه القرأنيه

فعندما يتساوى فريقين ويتميز احدهما عن الاخر ببضع نقاط ,, نقول ان هذا الفريق تميز عن الفريق الاخر بما جمعه من نقاط ,, لكن لا يعنى هذا ان الفريق الاخر لم يتحصل على اى نقطه ,, بل يبقى الامر محصورا فى فارق النقاط ليس الا

اذن فالقوامه ليست امر عام او صك متاح بموجبه تسلط الرجل فى الاسلام على المرأه ,, بل هى افضليه متناوبه بين كلا منهما ,, تستوجب فى النهايه الاحترام المتبادل وبذل العطاء للتكامل وليس الاقصاء

الموقف الرابع والاخير

ناقصات عقل ودين ,, جمله تدك مسامعنا ليل نهار سرا وعلانيه بقصد او بدون قصد ,, بفهم او عن تقليد اعمى ,,, ومعناها المتداول ما انزل الله به من سلطان ,, ان هى الا معانى عقيمه فى سبيل استئثار الزكر بحق التسلط المشروع دينيا على المرأه ,,, فنقص العقل لا يعنى الجنون او ان الرجل كامل التمييز ,, فالكمال لله وحده ولكن جاء فى مواضع شرعيه الآخذ بشهادة اربعة نسوه فى مقابل شهادة رجلين ,, وذلك لاسباب منها ان فى الغالب زاكرة المرأه اضعف من زاكرة الرجل ويعزى علماء الاجتماع هذا الى الدور الحميمى الذى تلعبه المرأه فى حياتها من عاطفه تجاه زوجها تستوجب عدم الوقوف على صغائر الامور وتيسير حياه سعيده للاسره برغم ضغوط الحياه ,, ومنح العاطفه لزوجها والامومه لابناءها وكلها امور تتطلب من الانسان ان ان لا يقف عند حد التزكر المضنى لكل فعل سيئ صدر من احد افراد الاسره ,,لان الواقع يقرر ان من لايستطيع النسيان يسير مكبلا بماضيه حاملا على عاتقه هموم الماضى ,, ولذا ففى الغالب عاطفة المرأه اقوى من الرجل مما استوجب ان يقرر الشرع وجود اربع نسوه فى الشهاده فى مقابل رجلين

الثانى نقص الدين ,, ليس دليل على اكتمال تدين الرجل ,, والا فكان من الاحرى توجيه الخطاب فى القرأن ي للرجال حصرا ,, ولكن على النقيض جاء الخطاب فى القرأن للجمع ,, مما يعنى ان الافضليه فى التدين ليست وفق النوع وانما المعيار هو من يعمل عملا صالحا ,,, ولذا فالنقص هنا يكمن فى عدم قدرة المرأه على تأدية بعض الفروض فى اوقات معينه اثناء الدوره الشهريه مثل الصوم والصلاه ,, وهذا لا ينقص من اجرها بل لها ان تأتى بما فاتها من صوم او صلاه


وعلى هذا اذا امعنا النظر فى المواقف السابقه سنجد ان العنصريه النوعيه متواجده دون ان نشعر ودون ان نعترف بها , وهذا ما يزيد الامر تعقيدا ,,,

وما يعيقه اكثر ان من يحاول ان يتحدث عن هذا الملف يواجه بانتقادات نتيجة العادات والتقاليد والاعراف و قبل كل هذا مدعى التدين ,,,

جميعها لا تعنى لى شيئا هنا ,, اذا كانت لم تمنعنى فى الحياه العامه ,, لذا قررت الكتابه

شاكر لكم المتابعه

تحياااااااااااااااااااااتى"""""""""""







  رد مع اقتباس