عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /07-25-2012, 11:11 PM   #1

وهج الايمان

مشرفة سابقة

 

 رقم العضوية : 51914
 تاريخ التسجيل : Jul 2010
 الجنس : ~ بنوتة
 المشاركات : 16,889
 النقاط : وهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 269730
 قوة التقييم : 135

وهج الايمان غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام مسابقه كلنا مصريين وسام مسابقه انت واعمالك الاشغال اليدويه وسام المركز الاول لمسابقة ذكرى الثورة اول اكثر المشرفين مشاركة بمواضيع داخل قسمه وسام افضل قسم مصور وسام المركز الاول لمسابقه بلدى وسام القصه القصيره للطفل المركز الثالث درع التميز 254 64 

افتراضي إرم ذات العماد (تابع لمسابقه رمضان بقسم السياحه)







تم الكشف في مطلع سنة‏1998‏ م عن إكتشاف مدينة إرم ذات العماد في منطقة الشصر في
صحراء ظفار , ويبعد مكان الإكتشاف مايقارب 150 كيلو متر شمال مدينة صلالة و80كيلو
متر من مدينة ثمريت . وقد ذكرت مدينة إرم وسكانها قوم عاد في القرآن الكريم في اكثر من
آية كما في قوله تعالى :

إرم ذات العماد‏*‏ التي لم يخلق مثلها في البلاد‏*‏‏ ( ‏الفجر‏ : 6 -8 ) .‏
وهي مدينة عاد قوم هود الذين أهلكهم الله بريح صرصر عاتية و أعتقد أن جميعكم تعرفون



قصتها التي ذكرت في القرآن.. وجاء ذكر قوم عاد ومدينتهم إرم في سورتين من سور القرآن
الكريم سميت إحداهما باسم نبيهم هود‏(‏ عليه السلام‏)‏ وسميت الأخري باسم موطنهم الأحقاف‏,
‏ وفي عشرات الآيات القرآنية الأخري التي تضمها ثماني عشرة سورة من سور القرآن الكريم .
وذكر قوم عاد في القرآن الكريم يعتبر أكثر إنبائه بأخبار الأمم البائدة إعجازا‏,‏ وذلك لأن هذه
الأمة قد أبيدت إبادة كاملة بعاصفة رملية غير عادية‏..‏ طمرتهم وردمت اثارهم حتي أخفت كل أثر لهم من علي وجه الأرض‏,‏
وبسبب ذلك أنكرت الغالبية العظمي من الأثريين والمؤرخين
وجود قوم عاد‏,‏ واعتبروا ذكرهم في القرآن الكريم من قبيل القصص الرمزي لاستخلاص العبر
والدروس‏,‏ بل تطاول بعض الكتاب فاعتبروهم من الأساطير التي لا أصل لها في التاريخ‏,‏ ثم
جاءت الكشوف الأثرية في الثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين بالكشف عن { مدينة
إرم } في صحراء الربع الخالي في ظفار 150كيلو متر شمال مدينة صلالة جنوب سلطنة عمان




وإثبات صدق القرآن الكريم في كل ما جاء به عن قوم عاد‏,‏ وانطلاقا من ذلك
فسوف يقتصرالحديث هنا علي هذا الكشف الأثري المثير الذي سبق وأن سجلته سورة الفجر في الآيات‏(6 ‏ ـ ‏8 )‏
من قبل ألف وأربعمائة من السنين‏,‏ وإن دل ذلك علي شيء فإنما يدل علي حقيقة أن القرآن الكريم هو كلام الله الخالق
الذي أنزله بعلمه علي خاتم أنبيائه ورسله‏,‏ وحفظه لنا بنفس لغة وحيه التي أوحي بها‏(‏ اللغة العربية‏)‏
فظل محتفظا بصياغته الربانية‏,‏ وإشراقاته النورانية‏,‏ وبصدق كل حرف وكلمة وإشارة فيه‏.‏ ارم ذات العماد في التأريخ الاسلامي
في تفسير ماجاء عن‏(‏ قوم عاد‏)‏ في القرآن الكريم نشطت أعداد من المفسرين والجغرافيين والمؤرخين وعلماء الأنساب المسلمين‏,‏ من أمثال الطبري‏,‏ والسيوطي‏,‏ والقزويني والهمداني وياقوت الحموي‏,‏ والمسعودي
في الكشف عن حقيقة هؤلاء القوم فذكروا





أنهم كانوا من‏(‏ العرب البائدة‏)‏ وهو تعبير يضم كثيرا من الأمم التي
اندثرت قبل بعثة المصطفي‏(‏ صلي الله عليه وسلم بمئات السنين‏,‏ ومنهم قوم عاد‏,‏ وثمود‏,‏ والوبر وغيرهم كثير‏,‏
وعلموا من آيات القرآن الكريم ان مساكن قوم عاد كانت بالأحقاف‏(‏ جمع حقف أي‏:‏ الرمل المائل‏),‏ وهي جزء
من جنوب شرقي الربع الخالي بين حضرموت جنوبا‏,‏ و الربع الخالي شمالا‏,‏ وعمان شرقا ,
أي ظفار حاليا ‏,‏ كما علموا من القرآن الكريم ان نبيهم كان سيدنا هود‏(‏ عليه السلام‏),‏
وأنه بعد هلاك الكافرين من قومه سكن نبي الله هود أرض حضرموت حتي مات
ودفن فيها قرب ‏(‏ وادي برهوت‏)‏ الي الشرق من مدينة تريم‏.‏
أما عن‏(‏ إرم ذات العماد‏)‏ فقد ذكر كل من الهمداني‏(‏ المتوفي سنة‏334‏ هـ‏/946‏ م‏)‏ وياقوت
الحموي‏(‏ المتوفي سنة‏627‏ هـ‏/1229‏ م‏)‏ أنها كانت من بناء شداد بن عاد واندرست‏
(‏ أي‏:‏ طمرت بالرمال‏)‏ فهي لاتعرف الآن‏,‏ وإن ثارت من حولها الأساطير‏.‏



صورلمدينة إرم ذات العماد






















قال اللهُ تعالى: {ألمْ ترَ كيفَ فعلَ ربُكَ بعاد، إرمَ ذاتِ العماد، التي لم يُخْلَقْ مثلُها في البلاد} (سورة الفجر/6-8).



رُوِيَ في تفسيرِ هذه الآيةِ الكريمةِ أن مدينةَ "إرمَ" ذات العمادِ كانت في اليمنِ بين "حَضْرَمَوْتَ" و"صنعاءَ" من بناءِ "شدَّادِ بنِ عاد".



وقومُ "عادٍ" هؤلاءِ كانوا طوالاً يصلُ طولُ الواحدِ منهم إلى اثني عشرَ ذراعًا في الهواءِ أي حوالي ستة أمتار، وكان "لعادٍ" هذا ابنانِ هما: "شدَّادٌ" و"شديدٌ"، فملَكا بعدَ والدِهما وتجبَّرا وظلما في البلاد، وأخذاها عُنوةً وقهْرًا.



وإنهما لما صَفَا لهما ذلك واستقرَّ قرارُهما ماتَ "شديدٌ" وبقي "شدادٌ"، فأكملَ غزواتهِ حتى ملَكَ الدنيا، ودانتْ له ملوكُها.



وكان شدادٌ جبارًا عنيدًا عابدًا للأصنامِ من دونِ اللهِ والعياذُ بالله تعالى، ومُولعًا بقراءةِ الكتبِ القديمةِ، كلما مرَّ فيها على ذكرِ الجنةِ وما أعدَّ الله فيها لأوليائهِ من قصورِ الذهبِ والفضةِ والمساكنِ التي تجري من تحتِها الأنهارُ، كانت نفسُه الأمَّارةُ بالسوءِ تدعوهُ إلى أن يجعلَ مثل هذه الجنةِ له في الدنيا عُتُوًّا على اللهِ تعالى وكفرًا به.




فقال لأمرائه:" إني مُتَّخذٌ في الأرضِ مدينةً على صفةِ "الجنة" فوكَّلَ بادىء الأمرِ مائةَ رجلٍ من وُكلائِهِ، تحتَ يدِ كلِّ رجلٍ منهم ألفٌ من الأعوانِ، وأمرَهم أن يفتِّشوا في أراضي اليمنِ ويختاروا أطيَبها تربةً، وأزكاها هواءً.



ومكنَّهم من الأموالِ، وكتبَ إلى ملوكِهِ يأمُرهم أن يكتبوا إلى وُلاتِهِم في ءافاقِ بلدانِهِم، أن يجمعوا كلّ ما في أراضيهم من الذهبِ والفضةِ والدرِّ والياقوتِ والمِسْكِ والعنبرِ والزعفرانِ ويوجِّهُوها إليه، وأمرَ الغوَّاصينَ أن يغوصوا في البحارِ ويستخرجوا الجواهرَ واللآلىءَ، فجمعوا له الشىءَ الكثيرَ، وحُمِلَ جميعُ ذلكَ إليه، ثم وجَّهَ الحفَّارينَ إلى مناجمِ الياقوتِ والزَّبرْجَدِ وسائرِ الجواهرِ فاستخرجوا منها شيئًا عظيمًا.



اختارَ الوُكلاءُ أرضًا طيبةَ التربةِ، سهلةَ الهواءِ، وأذنَ لهم "شدادٌ" بأن يبدأوا العملَ فيها لبناءِ جنتِه المزعومةِ، فأمرَ بالذهبِ والفضةِ وأُقيمت الجدرانُ منهما ثم غُلِّفَتْ تلك الحجارةُ الذهبيةُ والفِضيةُ بالدرِ والياقوتِ والعقيقِ، وجعلَ الأبنيةَ غُرَفًا من فوقِها تشبُّهًا بما سمعَ عن وصفِ الجنةِ، جاعلاً جميعَ ذلكَ على أعمدةٍ رُخاميةٍ عريضةٍ.



ثم أجرى تحتَ المدينةِ قناةً عظيمةً ساقَها من الأوديةِ تحتَ الأرضِ بأربعينَ فرسخًا، ثم أمرَ فأُجريَ من تلكَ القناةِ، سَوَاقٍ صارتْ تمشي في سككٍ بينَ الشوارعِ والأزقَّةِ تجري بالماءِ الصافي، وأمرَ بحافَّتَي ذلك النهرِ وجميعِ السَّككِ، فطُلِيَتْ بالذهبِ الأحمرِ، وجعلَ الحصى المنثورةَ في قِيعانِها أنواعًا من الجواهرِ الفريدةِ الملونةِ الصفراءِ والحمراءِ والخضراءِ، ونصبَ على الضِفافِ أشجارًا من الذهبِ وعليها ثمارٌ من اليواقيتِ المشِعَّةِ.




وجعلَ طولَ المدينةِ اثنى عشرَ فرسخًا وعرْضَها مثلَ ذلك وأعلى سُورَها كثيرًا حتى وصلَ إلى ثلاثمائةِ ذراعٍ من أحجارٍ عريضةٍ وطلاهُ بالذهبِ وزيَّنه بما ندرَ وجودُه من المعادنِ والحجارةِ الملونةِ الغاليةِ الثمنِ، وبنى فيها الألوفَ من القصورِ مزخْرِفًا بواطنَها وظواهرَها بأصنافِ الجواهرِ، ثم بنى لنفسِهِ في وسطِ المدينةِ على شاطىءِ ذلك النهرِ قصرًا مُنيفًا يشرفُ على تلكَ القصورِ كلِّها.



وجعلَ بابَ المدينةِ مُتجهًا إلى الوادي ونصبَ عليهِ بابينِ من ذهبٍ منقوشَيْنِ بأنواعِ الدُررِ، وأمرَ باتخاذِ كُراتٍ صغيرةٍ على شكلِ البُندُقِ من مسكٍ وزعفرانٍ وأُلقيتْ في تلكَ الشوارعِ، ثم بنى خارجَ سورِ المدينةِ تلالاً كهيئةِ الجبالِ تضمُ الألوفَ من الأبراجِ المرتفعةِ في الهواءِ المبنيَّةِ بقطعِ الذهبِ والفضةِ ليسكنَها جنودهُ، ومكثَ في بنائِها خمسمائةِ عامٍ.



وإنَّ اللهَ تعالى لما أذِنَ أن يُقيمَ الحجَّةَ على "شداد" وقومِه، اختارَ لرسالتِه إليهِ سيدَنا "هودًا" عليهِ السلامُ وكان من صميمِ قومِه وأشرافِهم، ثم إن "هودًا" أتاهُ فدعاهُ إلى الإسلامِ والإقرارِ بربوبيةِ اللهِ عزَّ وجلَّ ووحدانيتِهِ وأن الله ليسَ كمثلِه شىءٌ، فتمادى "شدادٌ" في كفرِهِ وزيَّنَ لهُ "إبليسُ" ما فعلَ من بناءِ المدينةِ التي لم يخلق مثلها في البلاد فلم يَنْصَعْ لما أمرَه به "هودٌ" عليه السلام، وذلك حين تمَّ لملكِهِ سبعمائةِ عامٍ، فأُنذرَ بالعذابِ وخُوِّفَ بزوالِ الملْكِ، فلم يرتدعْ عمَّا كان عليه ولم يُجِبْ "هودًا" إلى ما دعاهُ إليه.



وعادَ الوكلاءُ إلى "شدادٍ" وقد أنهوا بناءَ المدينةِ وأخبروهُ بالفراغِ منها، فعزمَ على الخروجِ إليها، فخرجَ في موكبٍ عظيمٍ بين حراسِهِ ومواليهِ وخَدَمِهِ وحَشَمِهِ ووزرائِهِ وأُمرائِهِ، وسارَ نحوَها وخلَّفَ على مُلْكِهِ "بحضرموتَ" وسائرِ أرضِ العربِ ابنَه "مَرْثَدَ بنَ شدادٍ" وكان "مرثدُ" هذا على ما يقالُ مسلمًا مؤمنًا بنبي اللهِ "هودٍ" عليه السلام. فلما قَرُبَ "شدادٌ" من المدينةِ وباتَ على مسيرةِ يومٍ وليلةٍ، وكان صارَ له من العمرِ تسعمائةِ عامٍ جاءتْ صيحةٌ عظيمةٌ من السماءِ فاجأتِ الجميعَ فماتَ هو وأصحابُهُ أجمعون، حتى لم يبقَ منهم ناقلُ خبرٍ، وماتَ جميعُ من كان بالمدينةِ من الفَعَلَةِ والصُنَّاعِ والوُكلاءِ، وبقيتْ خلاءً لا أنيسَ لها، وحُجبت عن أعين الناس.



ولما هلكَ "شدادُ بنُ عادٍ" ومن معهُ من الصيحةِ، ملكَ بعدَهُ ابنهُ "مرثدُ بنُ شدادٍ" فأمرَ بحملِ أبيهِ من تلكَ الصحراءِ إلى "حضرموتَ" ليدفِنَه، فحُفرت له حفرةٌ بين الصخورِ وجُعلَ على سريرٍ من ذهبٍ وأُلقيتْ عليه سبعونَ حُلَّةً منسوجةً بقضبانِ الذهبِ التي لن ينتفعَ بدرهم منها لأنه ماتَ على غيرِ الإسلامِ، ووُضِعَ عند رأسِهِ لوحٌ عظيمٌ ذهبيٌ كُتِبَ به لسانُ حالِ "شدادٍ":





تاريخ المدينة





أنقاض ما يعتقد انها إرَم ذات العمادإرَم ذات العماد هي مدينة عربية مفقودة تقع في القسم الجنوبي لشبه الجزيرة العربية وقد تكون في الربع الخالي أو اليمن أو ظفار في عمان و يذكر أنها كانت مدينة غنية و كانت تشكل مركزا تجاريا هاما في منطقة الشرق القديم .وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم ، حيث ذكر في القرأن أن سكانها كانوا من العرب البائدة من قبيلة عاد .و يذكر بعض الباحثين أن ملك هذه المدينة كان يدعى شدّاد بن عاد حيث أنه أردا ان يقيم الجنة الموعودة في الأرض.و يذكر أنه يقال أن لهذا الملك أخ اسمه شديد بن عاد . يذكرانه ورد ذكر إرَم في بعض الرقم الطينية القديمة لمدينة ايبلا في سوريا . كما ورد ذكر ارم ذات العماد و ملكها شداد في الليلة ال277 و الليلة 279 من قصص ألف ليلة وليلة .





إرم في القرآن الكريم





ورد ذكر إرم ذات العماد في سورة الفجر :


ألمْ ترَ كيفَ فعلَ ربُكَ بعاد، إرمَ ذاتِ العماد، التي لم يُخْلَقْ مثلُها في البلاد (سورة الفجر/6-.


كما يعتقد أن الله قد أرسل النبي هود لدعوة أهل هذه المدينة للأيمان .


المفاجئة الكبرى



قد ذكر ... أن المنطقه تم أكتشافها ... من بعثه أوربيه ... بالقرب من الحدود اليمنيه العمانيه





أنقاض مايعتقد أنها إرَم ذات العماد

إرَم ذات العماد أو مدينة الألف عمود كما تسمى باللغات الأوروبية Irem ،Ubar ،Wabar إضافة إلى "City of a Thousand Pillars" والتي تعني مدينة الألف عمود. ورد ذكرها في سورة الفجر في القرأن، وقد اعتبرها بعض الباحثين والمؤرخين أنها مدينة في حين اعتبرها البعض الأخر مثل الطبري أنها قبيلة من بني عاد، كما قيل انها قبيلة ضربها الله بغضبه لكثرة خطاياها، وحسب خبراء الآثار يعتقد أن عمر هذا الأنقاض يعود لنحو 3000 سنة ق.م.




تاريخ المدينة

أنقاض مايعتقد أنها إرَم ذات العمادإرَم ذات العماد هي مدينة عربية مفقودة تقع في القسم الجنوبي لشبه الجزيرة العربية في اليمن ويذكر أنها كانت مدينة غنية وكانت تشكل مركزا تجاريا هاما في منطقة الشرق القديم، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم، حيث ذكر في القرآن أن سكانها كانوا من العرب البائدة من قبيلة عاد، ويذكر بعض الباحثين أن ملك هذه المدينة كان يدعى شدّاد بن عاد حيث أنه أراد أن يقيم الجنة الموعودة في الأرض، ويقال أن لهذا الملك أخ اسمه شديد بن عاد.

يذكر أنه ورد ذكر إرَم في بعض الرقم الطينية القديمة لمدينة ايبلا في سوريا، كما ورد ذكر إرم ذات العماد وملكها شداد في الليلة ال277 والليلة 279 من قصص ألف ليلة وليلة.




إرم في القرآن الكريم

ورد ذكر إرم ذات العماد في سورة الفجر :

"ألمْ ترَ كيفَ فعلَ ربُكَ بعاد، إرمَ ذاتِ العماد، التي لم يُخْلَقْ مثلُها في البلاد" (سورة الفجر/6-8).

كما أن الله قد أرسل النبي هود لدعوة أهل هذه المدينة للإيمان.

عاد كانوا قوماً لايعبدون الله، وحار العلماء والمفكرين والتأريخيين بأن يعرفوا حقيقة هذه المدينة حتى الآن.

إرم في الأدب العالمي

ورد ذكر إرم في العديد من القصص العربية القديمة، وفي قصة ألف ليلة وليلة وبعد ترجمة هذه القصة انتقل اسم المدينة المفقودة إلى الأدب الغربي حيث وردت في العديد من القصص لأدباء أوروبيين مثل:

إحدى روايات الكاتب الأمريكي هوارد فيليبس لافكرافت في قصة (The Nameless City) المدينة التي ليس لها اسم.
إضافة إلى روايات ل جيمس رولينز، فرانك هربرت، شون مكمولين وغيرهم.


إعادة اكتشاف إرم

لم يكن المؤرخون الغربيون واثقين من الوجود الحقيقي لتلك المدينة، ولكن أرشيف مدينة إيبلا الذي اكتشف مؤخرا يذكر المدينة بالإسم في سجلات تعاملات تجارية.

وبفضل الإستشعار عن بعد (استعمال صور الأقمار الصناعية) أظهرت الصور وجود مدن على سواحل الخليج العربي، وقام فريق في بداية الثمانينات بدراسة صور وكالة الفضاء ناسا وطرق الجمال التجارية، مما أدى لاكتشاف مدينة سماها المكتشفون "أطلانطس الرمال"، يعتقد بعض الباحثين أنها المدينة المذكورة في بعض الكتابات القديمة.


























*·~-.¸¸,.-~*
صورة المدينه مصوره من طائره عموديه حيث تلاحظون وجود حفره عميقه في وسطها .*·~-.¸¸,.-~*






ننظر الى الموقع على الطبيعه وكيف اصبح صحراء قاحله كأنها لم تسكن !!! سبحان الله .





صور الاقمار لما حدث من تكونات للسحب الرعدية وانحباس كتلة دافئة رغم انعدام الرطوبة في الوقت الحالي لوجود صحراء 1000 كم
في 500 كم فكيف لو كان في ذاك الوقت بالتأكيد سيكون أقوى .






تم الكشف في مطلع سنة 1998م عن إ كتشاف مدينة إرم ذات العماد
في منطقة الشصر في صحراء ظفار , ويبعد مكان الإكتشاف مايقارب
150 كيلو متر شمال مدينة صلالة و80 كيلومتر من مدينة ثمريت .
وقد ذكرت مدينة إرم وسكانها قوم عاد في القرآن الكريم في اكثر من
آية كما في قوله تعالى :
إرم ذات العماد* التي لم يخلق مثلها في البلاد*(الفجر:6-.
وهي مدينة عاد قوم هود الذين أهلكهم الله بريح صرصر عاتية
وأعتقد أن جميعكم تعرفون قصتها التي ذكرت في القرآن..
وجاء ذكر قوم عاد ومدينتهم إرم في سورتين من سور القرآن
الكريم سميت إحداهما باسم نبيهم هود( عليه السلام)
وسميت الأخرى باسم موطنهم الأحقاف.
وفي عشرات الآيات القرآنية الأخرى التي تضمها ثماني عشرة
سورة من سور القرآن الكريم .



وذكر قوم عاد في القرآن الكريم يعتبر أكثر إنبائه بأخبار الأمم
البائدة إعجازا, وذلك لأن هذه الأمة قد أبيدت إبادة كاملة بعاصفة
رملية غير عادية.. طمرتهم وردمت اثارهم حتى أخفت كل أثر لهم
من على وجه الأرض, وبسبب ذلك أنكرت الغالبية العظمى من
الأثريين والمؤرخين وجود قوم عاد, واعتبروا ذكرهم في القرآن
الكريم من قبيل القصص الرمزي لاستخلاص العبر والدروس,
بل تطاول بعض الكتاب فاعتبروهم من الأساطير التي لا أصل لها
في التاريخ, ثم جاءت الكشوف الأثرية في الثمانينيات والتسعينيات
من القرن العشرين بالكشف عن { مدينة إرم } في صحراء الربع
الخالي في ظفار 150كيلو متر شمال مدينة صلالة جنوب سلطنة
عمان وإثبات صدق القرآن الكريم في كل ما جاء به عن قوم عاد,
وانطلاقا من ذلك فسوف يقتصرالحديث هنا على هذا الكشف
الأثري المثير الذي سبق وأن سجلته سورة الفجر في الآيات(6 ـ
من قبل ألف وأربعمائة من السنين, وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل
على حقيقة أن القرآن الكريم هو كلام الله الخالق الذي أنزله بعلمه
على خاتم أنبيائه ورسله, وحفظه لنا بنفس لغة وحيه التي أوحي بها














التعديل الأخير تم بواسطة وهج الايمان ; 01-25-2013 الساعة 08:24 PM
  رد مع اقتباس