عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /07-26-2012, 12:53 PM   #1

۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩

مشرف سابق

اُسْتُغْفِرَ اللهُ الْعَظِيمِ

 

 رقم العضوية : 40741
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 العمر : 35
 الجنس : ~ رجل
 المكان : مصري بلاماارات
 المشاركات : 22,295
 الحكمة المفضلة : وبحسن الوعظ تمتلك القلوب وصخر الطبع من ليينن يدووب فقل للمسرفين الا رجعتم فااان الله يقبل من يتوب
 النقاط : ۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 24908
 قوة التقييم : 13

۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

249 248 185 106 89 71 67 24 

افتراضي لابد من تعليم الاطفااال تقدير النعمه




كيف تعلمين طفلك تقدير النعمة؟








تبدو مطالب الصغار لا تنتهي، في ظل إغراء الإعلانات التجارية، بالإضافة إلى أنانية الطفولة التي تدفعهم إلى الرغبة في شراء أي وكل شيء في هذا العالم! فماذا تفعل الأم حيال هذه الرغبات الجامحة؟ وكيف يمكن أن تعلم طفلها تقدير النعمة؟

تشرح الاختصاصية في علم الاجتماع روضة سعد الوزير لـ "سيدتي" أنه "يتملك أطفال الجيل الحالي ما يشبه الهوس الذي يتمظهر بوضوح في سعيهم الدائم خلف اقتناء كل جديد ولافت من أجهزة حديثة ووسائل ترفيه وملابس فاخرة، بصرف النظر عما يتكبده الأبوان من أموال لتوفير هذه المطالب".

وتضيف "أن الأم ،على وجه الخصوص، هي المسؤولة عن تمادي طفلها في هذا السلوك، فإذا كانت تستجيب لمطالبه كافة، مهما كانت مكلفة، بدون تردد، حتى في ظل توافر المال فهي تنشئه تنشئة تبعد عن المعايير التربوية السليمة، علما أن توافر المال ليس العائق الوحيد أمام الاستجابة لرغبات الطفل وطالما توافر تنتهي المشكلة، إنما هناك معايير تربوية ونفسية واجتماعية يجب أن تراعى، في هذا الإطار. فمن المعلوم أن إغداق المال من الأسباب الرئيسة لفساد الأخلاق، ويمهد طريق انحراف الطفل في المستقبل".


وضع الميزآنية
ويجدر بالأم أن تشرح لطفلها أن لكل أسرة، مهما كانت درجة ثرائها أو فقرها، متطلبات أساسية. لذا، يجب أن يفكر كل فرد من أفرادها في تحديد إنفاقه بما يتناسب مع الدخل الذي يتوافر لها، فلا يصح أن يبالغ أحدهم في طلباته واستنفاد هذا الدخل في إرضاء رغباته بدون النظر للآخرين.

ومن المفيد أن تشاركه في وضع ميزانية شهرية تشمل المصروفات المعيشية من مأكل وملبس وفواتير الماء والكهرباء والهاتف وأقساط التعليم والالتزامات تجاه العائلة والأصدقاء، وغيرها من الضروريات.ويفضل أن ينخرط الطفل في هذا الأمر بشكل اعتيادي، أي لا يرتبط برفض طلب ما كان قد طلبه حتى لا يكون الهدف منه إشعاره بالذنب والتأنيب غير المباشر، وإنما لتوضيح حقيقة الوضع المالي للأسرة لإشعاره بالمسؤولية وتدريبه على ترتيب الأولويات.

وينبغي تخصيص مبلغ محدد من ميزانية الأسرة لمساعدة المحتاجين، مع تذكير أطفالنا قبل التفكير في الإنفاق على الترفيه والألعاب والملابس الزائدة عن الحاجة أن هناك فقراء لا يجدون قوت يومهم، وأطفالا يتركون التعليم ويقومون بعمل شاق من أجل توفير أساسيات الحياة لأسرهم، وفي الصومال كانت الأطفال تموت جوعا بين أيدي أمهاتهم!

جيل مجربة:
_ استخدمي فن المماطلة: عندما يطلب منك طفلك شراء غرض معين، لا تنفذي طلبه على الفور، بل قولي له: "دعنا نؤجل الأمر إلى الأسبوع القادم، ونرى هل ستنخفض الأسعار؟"، أو "انتظر حتى موسم التخفيضات". فن المماطلة بذكاء يغرس بذرة في عقل طفلك وهي أن يكون عقلانيا دائما قبل الإقدام على الشراء.

_ امنحيه مصروفا أسبوعيا: من أفضل الأشياء التي يمكن من خلالها تدريب الطفل على إنفاق المال بمسؤولية وعقلانية مصروفه الشخصي، فاطلبي منه أن يوفر ولو جزءا من ثمن ما يريد شراءه من مصروفه الخاص، وأن يحدد احتياجاته الأسبوعية أو الشهرية، وتعرفي على خططه لهذه الفترة (القيام برحلة مع المدرسة، أو شراء هدية لصديق في عيد ميلاده، أو شراء قميص). اقترحي عليه أن يخصص مبلغا من المال يكفي هذه الاحتياجات، وامنحيه ما طلب إن كان في حدود المعقول. لكن، اعقدي معه اتفاقا بأنه لو أنفق مصروفه بطريقة سيئة قبل حلول موعد المصروف القادم فإنك لن تمنحيه أي أموال إضافية، وإن حدث العكس فسوف تعطيه مكافأة.

_ أسندي إليه أعمالا بأجر: إذا طلب منك ابتياع غرض مرتفع السعر إلى حد ما، اتفقي معه على القيام بأعمال إضافية بسيطة نظير مقابل مادي، كالأعمال المنزلية، العناية بالحديقة، شراء بعض الأغراض من الخارج، رعاية إخوته الصغار أو تعليمهم، وأعطيه أجره. وسيشعر حينها بقيمة المال، وأن الحصول عليه يتطلب بذل مجهود.

_ اصطحبيه للتسوق: اصطحاب طفلك إلى "السوبر ماركت" طريقة مفيدة لتعليمه كيفية إنفاق المال عن طريقة مقارنة الأسعار والتمسك بحدود الميزانية المرصودة للشراء. لذا، أشركيه في كتابة لائحة التسوق، وأخبريه عن حدود ميزانيتك وأن شراء لعبة ما يعني حذف بند ضروري من اللائحة المعدة. ودعيه يقرأ لك الأسعار، ويقارن بعضها ببعض لناحية الأغراض ذات الجودة عينها والسعر الأقل، أو يحمل آلة حاسبة ويحسب الفارق بين الأسعار، وكم تبقى من أموال...

آرشآدآت مفيدة:
•حاولي لا تتركي عواطفك تحركك تجاه طلبات طفلك، فالتوازن ضروري بين المطلوب والمتاح.

•إذا أراد طفلك غرضا غالي الثمن، ناقشيه في الفوائد التي ستعود عليه منه حتى تصلي إلى نتيجة يتنازل بها الطفل عن حاجته لإدراكه أن سعر الشيء الذي يود شراءه أكبر من قيمته.

•علميه التنازل عن بعض ماله من أجل الفقراء والمساكين والمحتاجين.

• احترسي إن كنت مبذرة ولا تخططي بعقلانية في إنفاق المال وتتركين الحبل على الغارب في أثناء التسوق، إذ سينشأ طفلك على هذا المنوال في التعامل مع المال.

•حولي الهدايا المالية و"العيدية" التي يمكن أن ينالها طفلك في خلال المناسبات إلى مشروع للادخار من خلال حساب مصرفي، وإذا كان صغير السن علميه ادخارها في الحصالة.

•أقنعي طفلك وعلميه أن التمتع بالحياة يجب أن يكون بحدود المعقول بدون إفراط أو تفريط، فدوام الحال من المحال.

انعكاس تغيرات مستوى المعيشة على الأطفال
في ظل الأزمة المالية العالمية التي ألقت بظلال قاتمة على دخل العديد من الأسر، تفيد دراسة برازيلية أن تفاعل الأبناء مع تغيرات مستوى المعيشة يرتبط بشكل أساسي بطريقة التربية المعتمدة في "أيام العز"، فإذا كانوا قد اعتادوا العيش بطريقة غير منضبطة اقتصاديا وغير مسؤولة، فعندها سيجدون صعوبات في التأقلم مع الوضع الجديد، كما سيعانون من أزمة نفسية نتيجة لذلك. أما من كان قد اعتمد أسلوبا عاقلا في التربية اعتاد فيه الأولاد على تحمل المسؤولية ومواجهة المشكلات الطارئة فعندها سيكون الحل أسهل، بل على العكس، سيشكل الصغار دعما إيجابيا لأهلهم في الأوقات الحرجة.







  رد مع اقتباس