عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /07-30-2012, 11:47 AM   #1

۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩

مشرف سابق

اُسْتُغْفِرَ اللهُ الْعَظِيمِ

 

 رقم العضوية : 40741
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 العمر : 36
 الجنس : ~ رجل
 المكان : مصري بلاماارات
 المشاركات : 22,295
 الحكمة المفضلة : وبحسن الوعظ تمتلك القلوب وصخر الطبع من ليينن يدووب فقل للمسرفين الا رجعتم فااان الله يقبل من يتوب
 النقاط : ۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 24908
 قوة التقييم : 13

۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

249 248 185 106 89 71 67 24 

افتراضي كثرة الذنوب كيف تعالج .

كثرة الذنوب كيف تعالج ... يجيبك ابن تيمية رحمه الله بجواب العارف الموفق

بسم الله
والصلاة والسلام على أفضل المجاهدين وسيد المرسلين وعلى آله وصحبه والتابعين . . .

إذا كنت مثلي كثير الذنوب فما هو العلاج ... خذه من ابن تيمية رحمه الله . . حيث يقول :
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله :
(و من كان كثير الذنوب فأعظم دوائه الجهاد)
( الفتاوي 28\421)

قلت :
لا أخفيكم أيها الإخوة أني توقفت كثيراً عند كلمة شيخ الإسلام رحمه الله وتوفيق الله له في كلماته التي ينبثق منها نور الحق وترى فيها صدق دعوته ونصحه . . . ,

فكثير الذنوب لا يمكن أن يتقلل من أثقالها إلا بمجاهدة النفس على تركها والتخفف منها , ولكن هذه المجاهدة لها أضرب وطرائق فمن طرائقها : التوبة منها والإكثار من ذكر الله وكذلك الصدقة والصيام وبر الوالدين وصنائع المعروف على إختلافها . . . وحتى هذه العبادات لابد أن تكون في إطار الإخلاص والمتابعة والإستحضار التام
لعظمة الله عند هذه الأفعال مما يصعب في بعض الأوقات حصول الأثر الكامل فيقل أثرها والسبب في ذلك هو أنها واقعه مع حضور الدنيا في القلب وأمام العين فالدنيا هي أعظم داء يفتك بالإيمان ..

لذلك ظهر توفيق الله لإبن تيمية رحمه الله في هذه العبارة ...حيث أن الجهاد والمصاولة في أرض النزال يجبر العبد أن يكون قلبه خاضعاً لله ويكون أثر تغبير قدمه في تلك السوح رافعاً عن ظهره الأحمال العظام ومطهراً لقلبه من درن الدنيا ... وخير شاهد على ذلك هو قول الله تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ (38) "
فانظر كيف وصف الله الدنيا بهذا الوصف العجيب .. فالدنيا عدوة الجهاد في سبيل الله ... ولن يخرج عبد للجهاد حتى يطلق الدنيا ويلاعنها ... وهي من يمنع الذهاب للجهاد لأن الجهاد فيه خسارة للملذات الحاضرة الفانية وهذه الملذات تحملها الدنيا في رحمها ... لأجل ذلك وصف الله من لا ينفر للجهاد بأنه متثاقل وهذا التثاقل فيه إشتراك بين ما في الدنيا من ملذات وبين إرادة العبد لها فكان وصف التثاقل مشترك بين الدنيا وصاحبها .... وعلى قدر حرصك على الدنيا تكون ذنوبك .. .. ويعظم الحاجز بينك وبين سوح القتال ... وأرض الجهاد ليس بها دنيا فتكون الذنوب فيها قليل ولا تحملها قدم غبرت في سبيل الله عزوجل .... فإن كنت مثلي كثير الذنوب فهذا الدواء الناجع







  رد مع اقتباس