عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /07-31-2012, 12:28 AM   #55

Mo7aMaD 3aLa2

المراقب العام سابقا

 

 رقم العضوية : 24798
 تاريخ التسجيل : Jul 2009
 العمر : 33
 الجنس : ~ ذكر
 المكان : Benha..Egypt
 المشاركات : 13,455
 الحكمة المفضلة : Easy come ,,, Easy go
 النقاط : Mo7aMaD 3aLa2 has a reputation beyond reputeMo7aMaD 3aLa2 has a reputation beyond reputeMo7aMaD 3aLa2 has a reputation beyond reputeMo7aMaD 3aLa2 has a reputation beyond reputeMo7aMaD 3aLa2 has a reputation beyond reputeMo7aMaD 3aLa2 has a reputation beyond reputeMo7aMaD 3aLa2 has a reputation beyond reputeMo7aMaD 3aLa2 has a reputation beyond reputeMo7aMaD 3aLa2 has a reputation beyond reputeMo7aMaD 3aLa2 has a reputation beyond reputeMo7aMaD 3aLa2 has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 1430885
 قوة التقييم : 716

Mo7aMaD 3aLa2 غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Mo7aMaD 3aLa2

أوسمة العضو

استفتاء اجمل مدونه1 المسابقه السياسيه التحليله حلم الشيطان وسام النشاط الرقابى وسام ملك الكوميك درع التميز 415 403 289 281 

افتراضي رد: موسوعة زوجات الرسول (حملة الموسوعات الرمضانية )







11 رمضان 1433 هـ

حفصة بنت عمر بن الخطاب





هي حفصة بنت الفاروق عمر بن الخطاب بن نفيل
وكانت من بني عدي من قريش من قبيلة كنانة من بني خندف من
قبائل مضر من العرب العدنانية.
أمها الصحابية الجليلة: زينب بنت مظعون . وزينب هذه هي أخت
الصحابي الجليل عثمان بن مظعون.
ولدت أم المؤمنين حفصة قبل المبعث بخمسة الأعوام. لقد كانت
حفصة زوجة صالحة للصحابي الجليل خنيس بن حذافة السهمي ا
لذي كان من أصحاب الهجرتين، هاجر إلى الحبشة مع المهاجرين
الأولين إليها فرارا بدينه، ثم إلى المدينة نصرة لنبيه محمد بن عبد
الله، وقد شهد بدرا أولا ثم شهد أحدا، فأصابته جراحه توفي على
أثرها، وترك من ورائه زوجته (حفصة بنت عمر) شابة في ريعان
العمر، فترملت ولها عشرون سنة.

تألم عمر بن الخطاب لابنته الشابة، وأوجعه أن يرى ملامح الترمل تغتال شبابها وأصبح يشعر بانقباض في نفسه كلما رأى ابنته الشابة
تعاني من عزلة الترمل، فأخذ يفكر بعد انقضاء عدتها في أمرها، من سيكون زوجا لابنته؟ وهو غير عالم بأن النبي قد أخذت حفصة من اهتمامه فأسر إلى أبي بكر الصديق أنه يريد خطبتها. ولما تطاولت الأيام عليه عرضها على أبي بكر، فلم يجبه بشيء، ثم عرضها على عثمان، فقال: بدا لي اليوم ألا أتزوج. فوجد عليهما وانكسر، وشكا حاله إلى النبي، فقال: يتزوج حفصة من هو خير من عثمان، يتزوج عثمان من هو خير من حفصة.
وعمر لا يدري معنى قول النبي لما به من هموم لابنته، ثم خطبها
النبي، فزوجه عمر ابنته حفصة، وينال شرف مصاهرة النبي، ويرى نفسه أنه قارب المنزلة التي بلغها أبو بكر من مصاهرته من ابنته عائشة.

وزوج رسول الله عثمان بابنته أم كلثوم بعد وفاة أختها رقية، ولما أن تزوج رسول الله حفصة، لقي عمر بن الخطاب أبا بكر. فاعتذر أبو بكر إليه، وقال: لا تجد علي، فإن رسول الله كان ذكر حفصة، فلم أكن لأفشي سره، ولو تركها لتزوجتها.

وبذلك تحققت فرحة عمر وابنته حفصة، وبارك الصحابة يد محمد
بن عبد الله (عليه الصلاة والسلام) وهي تمتد لتكرم عمر بن الخطاب بشرف المصاهرة منه عليه الصلاة والسلام، وتمسح عن حفصة آلام الترمل والفرقة. وكان زواجه بحفصة سنة ثلاث من الهجرة على
صداق قدره 400 درهم، وسنها يوميئذ عشرون عاما.



~ يتبع ~







  رد مع اقتباس