عظمـة على عضمة بعـنوان/ عظمة على عضمـة
جمعتـني صُحبة ذات طـعم خـاص و ذوق خـاص و معـاملة خـاصة فـي خضـم الليالي
هـي لا تعـرف الانكسـار و ان انكـسرت ، و على طبيعة الحـال و بكـل صرآحـة هي
لا تعرف أي شـيء بتـاتا ، لا تعـرف سوى نفسهـا الـبريئـة فـي نظرهـا ، نظرهـا الآثـم
فـي معـظم الأوقـات ، و أحيـانا يكـون العدل مأواه ، لكـن حقيقة الأمـر هي آثمـة في
كـل شيء ، نظرتهـا ، و تعـاملهـا ، و كبريـاءهـا الخـاوي ، و فخرها الخالي من الاعتزاز !!
تلك الصُحبـة فـي كـل بلاد العـالم الثـالث المتخلّف ، و مـا صرنـا في تخلّف الا بسـبب وجودهم
فـي حيـاتنا بعقليتهم المتحجرة الفرعونيـة ، تلك الصُحبـة كل يوم أكرههـا كره لا يُضـاهي
كُرهـي للصهيونـيـة الــقـاتلـة ، ذات الطابع المجـرم فـي تعـاملهـا مع البشـرية
تلك الصُحبـة هي {الشـرطة} العـربية جملة و تفصيلا
فعـلى سبيل المثـال لا الحصـر ، و على حدود تعـاملاتي البسيطـة أجد أن
شرطـة زهرة أفريقيـا – اليونانية ماضيا - شرطة {الفتوّة} بفرضهـا الـمحصول اليومي
من شعـب لا يملك مـا يحصّـل لنفسه لقمـة عيش !!
أمـا عن شرطـة عاصمـة الاسلام ، فـبكل خجل لـا أستطيع اطلاق عليهم
لقب أسوء من {الـفـرآعـنة} و لكنّهم صغـار ، فـكان الفرعون يجهر بذاته
أمَـا النفـاق فهو سبب تلطيم الناس على أياديهم !!
و عن شرطـة دولة الخليج المعتدى عليها يوما ، فلا يسعني
اطلاق وصف لهـا الا {نسوانجي} مع وقف التنفيذ و {بـاطشـة} مع
الجهـل اللذيذ ...
و مـاذا عن تلك المسـاوئ ؟!
الـم يتكلم عنهـا الأجانب في بلادهم ... عرفوا ان أحضان بلادنا
لا تملك الدفء ، و لا السقيـع أيضـا !!
هــــي مبتورة الاحســــــاس
و يريدون العظـمة ، فعظمـة على عضمـة يـأكلهـا أمثـالكم
و مـا بقيت العـظام الا للكلاب
و كـل شـرطة سبق ذكرهـا لها دولة مستحيل القول عنها الا
انها مفخرة أنفسها المسخرة !!
انهـا ليست وجهة نظر شخصيـة ... و ليست تراكمـات شخصيـة
انهـا تراكمـات مجتمعيـة انسانية .ِ
أنـا من أُسرة تكره الـشرطيين و لا تهـابهم
ليس لاننا خارجي على القانون
لكـن نحن لا نحترم مرضـى العقول
______________________________________
بقلـمي:ٍ بلبل
|