عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /08-01-2012, 10:58 PM   #1

عمر عيسى محمد أحمد

عضو فضي

 

 رقم العضوية : 49777
 تاريخ التسجيل : Jun 2010
 الجنس : ~ ذكر
 المشاركات : 681
 النقاط : عمر عيسى محمد أحمد has a reputation beyond reputeعمر عيسى محمد أحمد has a reputation beyond reputeعمر عيسى محمد أحمد has a reputation beyond reputeعمر عيسى محمد أحمد has a reputation beyond reputeعمر عيسى محمد أحمد has a reputation beyond reputeعمر عيسى محمد أحمد has a reputation beyond reputeعمر عيسى محمد أحمد has a reputation beyond reputeعمر عيسى محمد أحمد has a reputation beyond reputeعمر عيسى محمد أحمد has a reputation beyond reputeعمر عيسى محمد أحمد has a reputation beyond reputeعمر عيسى محمد أحمد has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 5706
 قوة التقييم : 0

عمر عيسى محمد أحمد غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

تكريم فى الخواطر 

أروع الكلام فــي جســور الأحـلام ؟

بسم الله الرحمن الرحيم


:079:


أروع الكــلام في جسـور الأوهـام ؟..؟؟؟؟؟؟؟؟؟
( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
كثيراً ما تقام جسور بين القلوب دون أن يعبر بها أحد الأنام .. والجسر يكون خالي الضفاف من علامات الرضا والاهتمام .. والحكمة ليست في إقامة جسر للتباهي أو الانتظار حتى تكون الأولوية للمقام .. ولكن ما أحلاه إذا هرول الاثنان والتقيا عند عمق الجسر بكل جد واهتمام .. جسور بعضها شراك وحبال كخيوط العنكبوت تشدها نوازع الضحايا بين الركام .. وقناص بضفة يترقب وبرئ يعبر الجسر بمحبة ثم يوجد نفسه في أرض الخصام .. وحبال الظـن في تلك النوايا هي الأسرار فإن أصدقت كان العبور لأرض المرام .. والضفـاف إذا أمطر الشك فيها فذاك جسر على شفا الموت والانعدام .. أما إذا عبق المحبة في ضفافه وأخلصت فذاك الجسر في أعلى المقام .. والمقلتين تسع النفوس إذا تسامحت ونادت بالوئــام .. و( إذا ) حرف شك وغل يوجع القلب لأنه مشوب بكثرة الأوهـام .. وجسـور الأكاذيب ممدودة ومنصوبة بوديان الغش كالخيام .. العابر منها مخدوع يشرب السراب ولا يرتوي من كثرة الأحلام .. والعائد منها حزين يفقد الرفقة ويفقد العـدل بين الأنام .. ينادي وحيداً والجسر ما زال حائلاًَ يحول التواصل بين أحلام وأحلام .. قلوب شرابها الصدود وأحلامها جسور تمنع الوصال بسلام .. فيا لائمي كفاك لوماً فإني مللت الجسور ولم أعبر يوماَ إلى الأمام .. فدعني في ضفافي وحيداً فإني ناصح لك لكي لا تشقى والناس نيام .

( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد


الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد ,,,,,,,,,, الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد ,,,,,,,,,, الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد ,,,,,,,,,, الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد







  رد مع اقتباس