[القمر الباكي]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر الإحساس حين اتذكرُكـِ يا حضناً فارقني. أشعر بإنسحاب الروح من جسدي.. وحين أسمعُ صوتك في خيالي.. اشعر بالهذيان يا أمي... اُحدثكـِ ليلاً في صمتي... وقد تاه طريقي ودربي ... يا أمي يا حُضن الامان والحنان... لما فارقتيني صغيراً...في اشده الحاجة اليكـِ ألم تعلمي انني لم اكبر للتو..؟؟؟.. ألم تعلمي انني مازلت في الحاجه لضمتكـ؟؟ ألم تُيقني بعد اني بدونكـ أتخبط الكثير كل الاشياء تأتي عليَ....ولا شيء معي حتى اعمالي. الان أُحاسب بها فقط.. وما عاد من يكرمني الله لأجلها .... فقد فارقت دُنياي... وفارقت روحي.. يا الله .. كم اشتاقُكـِ أمي ...والشوق يقطعني حين أتذكر ملامحك.. وودت البكاء كثيراً... وددت ان تحمليني وتضميني في حضنكـ الدافي.. كم كنت اشعر بالامان في احضنك امي.. نعم الأن أُكابر وأُكابر...ولكني مكسور بداخلي اتعلمين هناك اصحابي واصدقائي... من كنا نلعب سوياً في ايام الطفوله.. ومازال حضن الامان لديهم وينادوه "يا أمي".. وانا بينهم حين اسمعهم اتقطع املاً لفقدانها... ولكني اضحك وابتسم وارسم على وجهي اللاشيء برغم اني مجروح جرحُ عميق لم يشفى بعد فارقتها قبل ان اشبع من احضانها.. نعم مهما وصل العمر لم ولن نشبع من احضانها.. لكن حين تكون صغيراً..هنا نقطة الالم.. وحين تكبر.. تشعر بأنك مازلت تلك الصغير الذي يتمنى حضنها ولو لثواني لكي يرتمي به ويشكو لها ما ألمّ بصدره من سهام وألام.. ويشكو لها كم هيَ الحياة صعبه بدونك يا اماه والله وقسماً... من لديه والدته الان.. حفظها الله له يارب لابد ان يرتمي تحت اقدامها .. ويقبلها صباحاً ومساء.. ويكون باراً بها بكل المعاني ... فهو في نعمة لم ولن يعيها هو .. ولكن يعيها من فقدها حفظ الله امهات الكل والجميع واعطاهم اللهم الصحه ورحم اللهم والدتي وكل من فارق الحياة وادخلهم نعيم جناته اللهم اميين يارب العالمين جبــل عـالي.. سيدتي الراقيه المميزهـ.. أعظم ما في الكاتب او الشاعر .. هو ان يجذب القاريء ويجبره طوعاً ان يعيش جو الكلمات وهنا بكل صدق .. عشت الجو بأكمله... وتنفست الم الفراق مجدداً... وكادت تنزف الكلمات وهنا نقطة تمكن سيدتي عاليه منكـِ وانتِ خير كاتبه لذلكـ قسماً يا سيدة القوافي الجميله .. انكـِ مميزه كاتبه قولتها واقولها كثيراً.. لا تهاب الحروف وتهابها المتصفحات ,,.. لقوة وجودة وتمكن ما لديها فهي نعم شاعرة ونعم كاتبه تملكـ قلم مميز سيدتي لا حرمنا الله هذا الابداع وصاحبته دومتِ ودام نبض قلمك المميز تحيااتي وتقديري واحترامي اليكـِ وتقييمي المتواضع سيدتي ووسام التميز "شـاعر الإحسـاس"

سيدي شاعر الاحساس

بربك قل لي
كيف تكون عندما تكتب؟؟؟؟
...وماذا تقول؟؟؟
اهو سحراً تسطر
أم سطوراً فيها تسحر؟؟؟؟؟؟؟
أُقسم أنني قرأتها مرارا وتكرارا ...
وتهت ُ بين حروفك ..
وأخذتني تيارات حروفك للتغريبة المستحيلة ..
وانتظرت ُ الا يأتي الخريف .. وتسقط الوريقات ..
والا تطفئ النيران .. ويبقى رمـــــــــاد ...
لتطل من نافذتك ..وعبق الورد يطاوق المكان ...
يقولون ان النسيان آتِ
ولكن كيف ننسى الآهاتِ
وهل هناك .. من ذاكرة ٍ .. أخفت المعاناةِ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إبداعك يتدفق كشلالات مؤلمة
وحروفك تنطق قبل أن تكتب وتظهر فوق السطور
سيدي وسيد الكلمات
شاعر الحروف
وملك الاهات
عندما ينكسر القلب من وداع اغلى انسانة في الوجود
تقودنا نفوسنا نحو حزن عميق
يرافقنا الالم في كل خطواتنا
تبقى الأسئلة تراودنا دائماً
إلى أن نعيش على أمل الإجابة عليها
لما ؟ كيف ؟ ولماذا ؟؟؟
هل فعلا تستحق هذا العذاب قلوبنا؟؟؟؟
وداع اغلى مانملك
يأكل وينخر ذاكرتنا نخراً
يؤدي بها إلى ثقوب
تتسرب من خلالها كلّ المآسي والآلام
سيدي
لطالما عشقت كلماتك
ولطالما اسرتني معانيها
قادتني للجنون حينا
وادمت قلبي احيانا كثيرة بحزن عميق يتسكنك
تجلّى لي عبر العبرات الموجودة ههنا في العتمة...
مواطن لا حدود لها....لـ إهراقاتٍ مختلفة..
تباينتْ في الصرخات
اعذرني لخربشاتي
وعذرا سيدي
كلماتك الحزينة هذه جعلتني
اهذي بتفاصيل جراحك
كلماتك هذه مملكة تملا زهورا من حولها
جعلت كلماتي تهرب
لتسكن بين دفئ سطورك
رغما عني
تقبل تحياتي
ميرنا