أختي التي أعتزُ بها كثيراً
الشاعرة قوة أُنثى
أولاً أحمد الله على عودتك لقلمك بعد غياب
وعودتك كعهدي بكِ قوية جداً
فكرة تُحيرنا كثيراً في سردها لأنها تملأ أكثر البيوت للأسف
لكن السرد معكِ كان سلس للغاية
الأب والأم الذين يتحاورون خارج نطاق غرفتهم الخاصة
وخاصة لو كان الحوار أمام أطفالهم
يتسببون بدون أن يدركوا في تحطيم نفسية الطفل
لدرجة أنه من السهل أن يكون طفل عدواني الطبع
وإن وصل بهم الحال لهذه الدرجة من العصبية
التي تفقدهم التركيز بأن أطفالهم ينصتون لهم
أو لأن صوتهم عالي في البيت لأي سَببٍ كان
هم الأثنان الخاسران
لأنهم سيندمون ندم عُمرهم بعد قليل من الوقت
حين يشاهدوا أبنهم أو أبنتهم في طريق لا رجوع منه
ويندمون وقت لا ينفع الندم ويقولون يا ليتنا يا ليتنا
أختي الغالية قوة أُنثى
طرحتي فكرة قيمة المعنى وهي بالفعل في أغلب البيوت
جعلتي من موهبتك أداة لتصويرها على الورق
ونشرها للموعظة بين رواد المُنتدى
جزاكِ الله كُلَ الخير والثواب
الله يحفظك ويرعاكِ آمين
تحياتي لقلمك المُبدِع والراقي
أخيكِ طبيب الهوى