عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /08-04-2012, 02:32 PM   #88

Mo7aMaD 3aLa2

المراقب العام سابقا

 

 رقم العضوية : 24798
 تاريخ التسجيل : Jul 2009
 العمر : 33
 الجنس : ~ ذكر
 المكان : Benha..Egypt
 المشاركات : 13,455
 الحكمة المفضلة : Easy come ,,, Easy go
 النقاط : Mo7aMaD 3aLa2 has a reputation beyond reputeMo7aMaD 3aLa2 has a reputation beyond reputeMo7aMaD 3aLa2 has a reputation beyond reputeMo7aMaD 3aLa2 has a reputation beyond reputeMo7aMaD 3aLa2 has a reputation beyond reputeMo7aMaD 3aLa2 has a reputation beyond reputeMo7aMaD 3aLa2 has a reputation beyond reputeMo7aMaD 3aLa2 has a reputation beyond reputeMo7aMaD 3aLa2 has a reputation beyond reputeMo7aMaD 3aLa2 has a reputation beyond reputeMo7aMaD 3aLa2 has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 1430885
 قوة التقييم : 716

Mo7aMaD 3aLa2 غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Mo7aMaD 3aLa2

أوسمة العضو

استفتاء اجمل مدونه1 المسابقه السياسيه التحليله حلم الشيطان وسام النشاط الرقابى وسام ملك الكوميك درع التميز 415 403 289 281 

افتراضي رد: موسوعة زوجات الرسول (حملة الموسوعات الرمضانية )




16 رمضان 1433 هـ

يتبع أم سلمة

كان لأم سلمه رأي صائب أشارت على النبي يوم الحديبية، وذلك أن النبي - عليه الصلاة والسلام- لما صالح أهل مكة وكتب كتاب الصلح بينه وبينهم وفرغ من قضية الكتاب قال لأصحابه: قوموا فانحروا ثم حلقوا. فلم يقم منهم رجل بعد أن قال ذلك ثلاث مرات. فقام رسول الله عليه الصلاة والسلام فدخل على أم سلمة فذكر لها ما لقي من الناس. فقالت له أم سلمة: يا نبي الله أتحب ذلك أخرج ثم لا تكلم أحدا منهم كلمة حتى تنحر بدنك وتدعو حالقك فيحلقك. فقام - عليه الصلاة والسلام - فخرج فلم يكلم أحدا منهم كلمة فنحر بدنته ودعا حالقه فحلقه، فلما رؤوا ذلك قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضا حتى كاد بعضهم يقتل بعضا. كناية عن سرعة المبادرة في الفعل.

وتعد أم سلمة خير مثال يجب على أمهات وزوجات اليوم الاحتذاء به من خلال تربيتها لأولادها التربية الأخلاقية الكريمة. وكانت خير زوجة وأم صالحة، تملك العقل الراجح، والشخصية القوية، وكانت قادرة على اتخاذ قراراتها بنفسها، وتتسم شخصيتها بحسن الأخلاق والأدب، وهذا ما يندر في كثير من الأمهات والزوجات في وقتنا الحالي. كالعناية بالزوج، والنظر في أمور الأطفال، ومساعدة الزوج في أصعب الأوقات، وتقدير حال زوجها. كل هذا نفتقده في أمهات وزوجات اليوم، وذلك لاستهتارهن بأمور تربية الأطفال، وإهمال الزوج وعدم رعايته ومبالغتهن واهتمامهن بأمور الدنيا والتي غالبا ما تكون زائفة لا معنى لها.


روت أم المؤمنين أم سلمة الكثير الطيب، إذ تعد ثاني راوية للحديث بعد أم المؤمنين عائشة، إذ لها جملة أحاديث قدرت حسب كتاب بقى من مخلد ثلاثمائة وثمانية وسبعين حديثًا (378). اتفق لهاالبخارى ومسلم على ثلاثة عشر حديثًا، وانفرد البخارى بثلاثة، ومسلم بثلاثة عشر. ومجموع مروياتها حسب ما ورد في تحفة الأشراف مائة وثمانية وخمسون حديثًا (158).



"كانت أم المؤمنين أم سلمة ا، آخر من مات من أمهات المؤمنين، عمرت حتى بلغها مقتل الحسين .فوجمت لذلك و غشى عليها و حزنت عليه كثيرا ولم تلبث بعد هذه الحادثة إلا يسيرًا، وانتقلت إلى الله سنة (61هـ)، وكانت قد عاشت نحوًا من تسعين سنة ".
وروي ، أن أبا هريرة صلى عليها . ولم يثبت ، وقد مات قبلها . [ ص: 209 ] ودفنت بالبقيع .

.....








  رد مع اقتباس