كل ما ذاد الموج داخلي
نظرت وجدت الجبل يعلوني شموخ
هكذا أنا هنا
بحرولكن النظر مهما أعتلي ومهما وصل
لن يصل لهذه القمه
جبل
وجدرانها عفه
وداخلها نور
يتوسطها جدارة
وتحت أقدامها الغرور
جبل
وقمتها أمال
تزرعها لاخر الدهور
تلونت بلون واحد
من القلب أبيض
ومن الوريد زهور
بين كفيها قمم
وعلي أكتافها النسور
لو بيوم تحكي حكاوي
أو حتي تنثر العطور
يجي اليهودي يشوف
يحلاله أسلام الرسول
هو كده الجبل
ولا أنا مفهمتوش ؟
قبل ما أجي هنا كان الجبل أشوفه سخور
ولما عرفتها
عرفت إن الجبل يغرق كل البحور
صحيح وكما المثل
جبال شامخة المقام أقوا من مر العثور
ها أنا عدت بالقلم
أحاول كما دائما
الوصول لشيء من معانيكي أستاذتي
أجد نفسي مازلت أنظر من الأسفل
لأعالي الجبال شموخ
أشكرك يا سيدة الكلم
يا سر السعاده وأجمل الأنغام
يا طيبة إني أتكلم بلا ترتيب
فكلماتك أزهلت العقل وأستفزت القلب
تشرفت بكِ دائما واليوم يكمل تشرفي بكلماتك ومعانيكي
فليس جديد عليكي يا سيدة الهدوء
وترُك أوصلني للسماء وقطرات نغمك أسكرتني
مسائك كقمتك بلون السماء
وصباحك كتشوقنا لعزب الكلم
أخوكِ دائما وأبدا
بحرولكن