وعيسىَ الذي نفخَ اللهُ فيه مِن روحِهِ
ووضعتهُ مَريمَ دون أن يَمِسَها بَشر
وكَلِمَ الناسَ في المَهد بإذن رَبِهِ
وشفا وأحيا بِقُدرِة العزيزَ المُقتَدِر
وَشُبِهَ للذين كَفِروا ولم يؤمنوا
وما عذبوه وما صَلبوه وما قُبِر
سُبحانَ مَن أبعثَ مُحَمداً رَسولاً
ليسَ لِعَشيرتهُ في البدو والحَضر
بل للناس كافةً مُعلِماً وهادياً
وجَعلَ في رِسالتهُ نوراً
من هُديَ به أنجاه من الضرر
هو اللهُ الإلهَ الأحد يَرسِلُ رُسلاً
أين عقولِكم التي لا تُفرِق بين البشر
بـِ قَلمي
طبيب الهوى