وقفت ....فوق تلك النافذه
التى تشاركنى ...كل حالتى ...افراحى
اوجاعى....حزنى والالمى....
تتوالى الافكار بداخلى...الى اين انا ذاهبه.....
الى متى ....اضيع بين سطور الحياه.....
وبينما انا غارق...فى تلك الافكار ....
تسقط دمعتى....فاخذها على يدى......
اسالها.....وانتى يادمعتى ماذا يقلقك....
مالذى ازعجك كى تتركى مكانك....وتتركينى وتهربين
هل وجدتى ماتبحثين عنه وتسرعين االيه..,,,,,
اتتركينى وحدى,,,فى تلك الظلمات,,,ولا ارى فى سمائي نجوم
والغيوب تملاء حياتى .....وارى حكايتى تكتب فى سطور
تقترب من النهايه ...اتكون تلك هى نهايتى
ام للسطور بقيه ,,,,,تنتظر لحظه الغروب....
ارى طريقى بعيد....يكسوها الحزن والخوف,,,, انظرى.....هذا هو بدرى....اصبح بعيد,,,,,
ارى نوره حزين....يشع بداخله الانين
اليوم اشهدك ياقمرى...انى امراه الاحزان
اشهدك انى اصبحت سراب.....بلا كيان,,,,
عروسه القدر,,,,تاهت وسط الزحام,,,,ضاعت بداخلى كل الامانى
واسكن مدنى فاغلق ستائرها.....وانزل عليها ستائر الصمت
اخاطب ظلمتى ,,,,وابكى حتى تطفئ بداخلى الالمى وحرقتى,,,
حزينه تلك الليالى....وتلك الطرقات,,,تبحث عن الخطى
عن الصدى,,,,عن حكايات تروى.,,,
عن صدى لانفاسي....والان اسئلك دمعتى الرحيل
فما انا الا امراه بلا مأوى....بلا ثُكنى