[مِسكُ الشَهادة]

................................. 08/134443563571.jpg[/img][/url] كانوا يستعدون لإفطارهم ...بعد صوم يومهم الطويل كانوا يبتسمون لتقربهم من الله بصومهم كانو ا ينتظرون مدفع الإفطار فحسب ... والنفوس عطشى للطاعة والقلوب فارغة من أي ضغينة بينما كانوا يجتمعون ... فإذا بيومهم هذا كان غريبا ً عليهم لم ينطلق مدفعا ً واحدا ً فحسب بل دقت مدافع الإجرام رصاصها الغادر في قلوبهم التي عشقت ثرى هذة الأرض سقط الشهيد فرحا ً بما يلقى عند ربه من نعم وما سقطت عزيمته وإيمانه وحبه لوطنه وحب وطنه له هاجمتهم فرق الإجرام بليل ٍ غادر أضحى فراقا ً بعيدا ً ... وما زالت قوى الشر التي لا تريد االخير لمصر وشعبها تمارس إجرامها ووحشيتها العنيفة لكي تقتص من فروع الخير التي أودعها الله في كل قلوب الشرفاء ولكن هذة الفروع غدت أشجارا ً عظيمة تلتف حول نفسها لتحتضن وطنا ً عظيما ً وسيبقى الأمل بالله أن تنهض مصرنا من تحت ركام هؤلاء الذين لا يريدون لها تقدم او إستقرار لتكون عنوانا ً للأمن والأمان وإن طال الوقت ولكن الله سيحفظ بلادنا من مكرهم ومن إجرامهم أيا ً كانوا لا يهمنا لأن التعريف بهم واحد ألا وهو أناس ٌ يصطفون خلف حقد ٍ دفين ومكر متواصل للنيل من بلادنا العظيمة التي كانت وما زالت وتبقى غصة في أعناقهم ... رحم الله شهداء مصر وجمعنا بهم في جنان ِ الخلد ونسأل الله الخير لبلادنا