عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /08-11-2012, 12:18 AM   #1

Princess Noda

مشرفة الأزياء و الأناقة سابقا

măģÌÇĂĽ ѓÔŚэŜ

 

 رقم العضوية : 51467
 تاريخ التسجيل : Jul 2010
 العمر : 24
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : Cairo
 المشاركات : 10,923
 الحكمة المفضلة : Silence ,,
 النقاط : Princess Noda has a reputation beyond reputePrincess Noda has a reputation beyond reputePrincess Noda has a reputation beyond reputePrincess Noda has a reputation beyond reputePrincess Noda has a reputation beyond reputePrincess Noda has a reputation beyond reputePrincess Noda has a reputation beyond reputePrincess Noda has a reputation beyond reputePrincess Noda has a reputation beyond reputePrincess Noda has a reputation beyond reputePrincess Noda has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 59157
 قوة التقييم : 30

Princess Noda غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام أفضل دويتو 2 platinum award وسام المركز الثانى لمسابقة ذكرى الثورة وسام حملة تنشيط الاقسام مركز ثاني وسام فريق عمل الادارى المنتخب elMagic 403 280 276 246 11 

الكوابيس عند الاطفال و اسبابها و كيفية التعامل معها..!

بسم الله الرحمن الرحيم
* من الأخطاء الشائعة في كثير من المجتمعات أن لا تكون هناك متابعة جيدة من الأسرة لنوعية الألعاب التي يمارسها الأطفال، وبخاصة الألعاب الإلكترونية، وكذلك ما يشاهدون من أفلام الرعب. وتكون النتيجة أن يتعرض هؤلاء الأطفال لأحلام مزعجة وكوابيس مخيفة تؤثر على حالاتهم النفسية وقد يستمر أثرها طويلا.

وعلى الرغم من أن الآباء ليس بأيديهم منع مثل هذه الكوابيس عن أبنائهم تماما، فإن بإمكانهم أن يتخذوا بعض الخطوات مع أبنائهم لمساعدتهم في تعزيز الأحلام الجميلة والسعيدة، ومن ذلك:


* أن يكون لنوم الطفل جدول زمني ثابت يحافظ على مواعيد نومه واستيقاظه.


* يجب أن يضع الوالدان نظاما روتينيا يوفر للطفل السكينة والهدوء وطمأنينة النفس وقسطا من الاسترخاء قبل النوم، وقد يساعد في ذلك إعطاء الطفل حماما دافئا وقراءة قصة قصيرة.


* التأكد من أن سرير الطفل مريح ودافئ، مع وجود إحدى الدمى التي يفضلها الطفل على أن تكون ناعمة ولا تحتوي على أجزاء أو قطع صغيرة قاسية قد تؤذيه أو يبتلع إحداها.


* لا تدع طفلك يشاهد أيا من الأفلام التلفزيونية المخيفة أو أن يلعب إحدى ألعاب الرعب والعنف، وبخاصة قبل النوم.


* إذا ما تعرض الطفل لكابوس مخيف، فعلى الوالدين أن يشرحا له بكل صدق وجدية أن الكوابيس ما هي إلا جزء من الأحلام فقط، وأنه لا يمكن لها أن تتسبب في إلحاق الضرر بهم.


اسباب هذه الكوابيس..!

رؤيا الأطفال نادرة ، وهي راجعة لأسباب نفسية كالقلق العابر
أو القلق طويل الأمد أو الخوف من العقاب العائد
من غضب أحد الأبوين وغير ذلك من المشاعر والأحاسيس المكبوتة خلال ساعات النهار
والتي تنطلق أثناء النوم، خصوصا إذا كان الابن يشتكي من نقص في جرعات
الحب والأمان الكافي له. كذلك هناك أسباب صحية كعسر الهضم أو ارتفاع الحرارة والحمى وغيرها من الأسباب التي تؤدي إلى الكوابيس والأحلام المزعجة.. ومن أهم الأسباب التي تجعل الأطفال
أكثر من غيرهم أحلاما ومنامات هو النشاط القوي لعقل الطفل والذي يحاول استيعاب ما
حوله من أحداث ومرئيات خصوصا الخيالات والمبالغات
التي يسمع بها في حكايات ما قبل النوم أو يراها في الرسوم المتحركة،
كل هذه الأشياء الخيالية وما فوق الخيالية تجعل العقل الباطني لدى
الأطفال في قمة النشاط خلال الليل فينينعكس كل ما يراه طوال النهار على أحلامه الليلية، وهنا يحتاج الطفل إلى تعامل خاص من قبل الأبوين لتجنيب
الطفل مثل تلك الكوابيس.
ويؤكد المتخصصون أن من أسباب الأحلام المزعجة لدى أطفالنا ،
مشاعر الخوف والقلق وعدم الأمن المكبوتة عند الطفل في عقله الباطن خلال ساعات النهار والتي تنطلق أثناء النوم الليلي على
شكل أحلام مزعجة وكوابيس خصوصا إذا كان الطفل يشتكي من نقص في جرعات الحب والأمان النفسي الكافي له، واذا أكثر من الطعام على وجبة العشاء المتأخرة واذا كانت حرارته مرتفعة نتيجة لمرض ما.
وما يجب التأكيد عليه وجوب عدم إثارة رعب
الوالدين من كوابيس وأحلام أطفالهم، لأنها قد تكون نتيجة حدث عارض مر به الطفل خلال النهار فقط، أما إذا كانت كوابيس الطفل متكررة بشكل غير طبيعي فقد تعكس وجود اضطراب انفعالي عند الطفل وتتطلب مساعدة فورية من قبل الاخصائيين، فإذا جنب الوالدان الطفل أي توترات شديدة وأي نشاطات قوية خلال النها
ر، وإذا لم يقم الأبوان بتوبيخ الطفل أو معاقبته قبل النوم مباشرة، أو كذلك تهديده وتخويفه فإن هذه الاحترازات تضمن تباعد ظهور الكوابيس عند الطفل إن لم تختف.
ومن أكثر ما يحتاجه الطفل إذا قام مفزو
عا من حلم مزعج المساندة الأبوية مع الهدوء والثقة بالنفس، واستيقاظ الطفل بشكل كامل والتحدث معه بهدوء وعدم إعطاء الأمر أكثر من حجمه،










  رد مع اقتباس