في بحور الحنين تتلاطم أشرعتي هائمة في رحلة الأيام
وتتيه دَفة أيامي مع رياح الذكريات
أقف على شواطيء الأحلام
ويبىقى حلمي يعيش عبر همسات شفاهي
يرتسم في حنايا قلبي
أختي التي أعتزُ بِها كثيراً سُكَرَه
تخيلتُ تِلكَ الغُرفة المُظلمة
وذلِك الشباك المفتوح قليلاً والمُغطى بستائر حريرية
وذلك النسيم العليل الذي يُداعب تِلكَ الستائر
وَيُحرِكَ بِلُطف لهيب الشمعة المُشتعلة
فتتراقص بحركتها حروفِك المُبَعثرة
التي باتت تتشكل بين أضلُعِك كَلِماتٍ تحمل كُل المشاعر الجياشة
الحزينة منها والسعيدة
تحياتي لقلمك المُبدِع والراقي والعذب حد الجنون
أخيكِ طبيب الهوى