عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /08-15-2012, 02:44 AM   #250

Mo7aMaD 3aLa2

المراقب العام سابقا

 

 رقم العضوية : 24798
 تاريخ التسجيل : Jul 2009
 العمر : 33
 الجنس : ~ ذكر
 المكان : Benha..Egypt
 المشاركات : 13,455
 الحكمة المفضلة : Easy come ,,, Easy go
 النقاط : Mo7aMaD 3aLa2 has a reputation beyond reputeMo7aMaD 3aLa2 has a reputation beyond reputeMo7aMaD 3aLa2 has a reputation beyond reputeMo7aMaD 3aLa2 has a reputation beyond reputeMo7aMaD 3aLa2 has a reputation beyond reputeMo7aMaD 3aLa2 has a reputation beyond reputeMo7aMaD 3aLa2 has a reputation beyond reputeMo7aMaD 3aLa2 has a reputation beyond reputeMo7aMaD 3aLa2 has a reputation beyond reputeMo7aMaD 3aLa2 has a reputation beyond reputeMo7aMaD 3aLa2 has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 1430885
 قوة التقييم : 716

Mo7aMaD 3aLa2 غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Mo7aMaD 3aLa2

أوسمة العضو

استفتاء اجمل مدونه1 المسابقه السياسيه التحليله حلم الشيطان وسام النشاط الرقابى وسام ملك الكوميك درع التميز 415 403 289 281 

افتراضي رد: موسوعة زوجات الرسول (حملة الموسوعات الرمضانية )




27 رمضان 1433هـ



ميمونة بنت الحارث



هي أم المؤمنين ، ميمونة بنت الحارث بن حَزْن الهلالية ، آخر امرأة تزوجها النبي - صلى الله عليه وسلم - ، أختها لبابة الكبرى زوجة العباس بن عبد المطلب ، و لبابة الصغرى زوجة الوليد بن المغيرة ، فهي إذاً خالة عبدالله بن عباس ، وخالد بن الوليد رضي الله عنهم .




وأخوات ميمونة لأمها أسماء بنت عميس امرأة جعفر بن أبي طالب ، و سلمى بنت عميس الخثعمية زوجة حمزة بن عبد المطلب ، و سلامة بنت عميس زوجة عبد الله بن كعب بن منبّه الخثعمي ، ولذلك كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : ( أخوات مؤمنات : ميمونة بنت الحارث ، وأم الفضل بنت الحارث ، وسلمى امرأة حمزة ، وأسماء بنت عميس ) رواه النسائي في سننه الكبرى .





تزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد فراغه من عمرة القضاء في ذي القعدة من السنة السابعة للهجرة ، وذلك عندما قدم عليه جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه من أرض الحبشة فخطبها لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فأجابته ، وقامت بتوكيل العباس بن عبد المطلب في أمر زواجها ، فزوّجها للنبي - صلى الله عليه وسلم - .




وهنا تُثار قضية بين علماء التراجم والسير ، وهي خلافهم في الحال التي تزوّج فيها النبي - صلى الله عليه وسلم - بميمونة وهل كان زواجه بها حال إحلاله أم حال إحرامه ، فابن عباس رضي الله عنه كان يرى أنه تزوّجها وهو محرم ، بينما تروي لنا ميمونة نفسها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تزوجها وهي حلال - كما روى ذلك الإمام مسلم - ، وقد رجّح العلماء روايتها لعدّة اعتبارات ليس هذا موطن بسطها .





وبعد أن أنهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عمرته أراد أن يعمل وليمة عرسه في مكّة ، وإنما أراد تأليف قريشٍ بذلك ، فأبوا عليه ، وبعثوا إليه حويطب بن عبد العزى بعد مضي أربعة أيام يقول له : " إنه قد انقضى أجلك فاخرج عنا " ، فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - أبا رافع فنادى بالرحيل ، فخرج إلى "سرف- وهو موضع قرب التنعيم يبعد عن مكة عشرة أميال وبنى بها ، وكان عمرها عندئذٍ 26سنة ، وعمره - صلى الله عليه وسلم - 59سنة ، وقد أولم عليها بأكثر من شاة ، وأصدقها أربعمائة درهم ، وقيل بخمسمائة درهم .






~ يتبع ~











  رد مع اقتباس