فما عشقى لك إلا للعشق لذاته
وما عفوية حبى إلا لأننى بت طفلة بين أحضانك
وما صدق قولى إلا لان الأطفال لا ينطقون كذبا ..
ضمنى لك فإنى طفلتك شقية عفوية
ترتسم على شفتاى ابتسامة بريئة بقدومك
وتدمع عيناى حين تفارقنى للحظات
فلكم أشتاق لك كما يشتاق الرضيع لامه ....
لا أعلم لكن بالفعل عدت طفلة بك ....
......
لما لا نتحدى القدر ونصنع منه أرجوحة
نلوح بها يمينا ويسارا
لا يتحكم بقلوبنا بل نحن المتحكمون ..
لما لا نجعله سفينة شراعية أنت قبطانها ممسك بدفتها وأنا لك شراعها ..
لما نركع له .. للقدر ..
دعنى ألمس يداك وأنت ممسك بحب كان جندى ف قلوبنا له ثكانات
لا نستسلم لذاك الخائن ودعنا نمضى قدما
على حلم هو الأكبر وعشق هو الآغلى والأعظم ..
بالفعل إنى أحبك أحبك ...
....
حبيبى
دع نفسك لى .. أترك عمرك وقلبك وحياتك وتفكيرك وجسدك لى ..
لا تنظر لما حولك بل أستمع لمعزوفة عشق لحنها قلبى
وأطرب من دقاته المتغنية بروعة حضنك ..
أرتحل معى إلى عالم أنا وأنت فقط فيه
العشق سمائه والحب مائه والصدق هوائه ..
أترك حالك بين أحضانى
.. فلك أنوثتى .. بسمتى .. رقتى .. جنونى وهوسى
حنانى كله لك لا أدخر منه شئ بل الجميع لك ..
دعنى أنظر لعيناك وأسبح فيهما لأثبت كيانى بقلبك
دع نفسك لى فإنى الحب بذاته وأنت المحبوب بذاته .........
.نبضـ القلوبــ .