[عبير الازهار]

نقطة وسطر جديد


عندما تحسن الظن في خالقك بالرغم ابتلاءاته لك وتؤمن بأن هذة المحن
التي تمر بها هي تمحيص لك حتى تلقى الله وماعليك من الذنوب شيئاً تكون
قد وضعت نقطة وبدأت بسطر جديد


تتعثر قدماك في طرقات الحياة المليئة بالمصاعب والتجارب المؤلم منها
والقاسي وتتعلم أن هذة العثرات ما زادتك إلا إصراراً على النجاح وقوةً
أكبر في الكفاح وتتعلم أن من لا يخطئ لا يتعلم تكون
قد وضعت نقطة وبدأت بسطر جديد




تحسن الظن بالآخرين وتقابل السيئة بالحسنة وتمد لهم يد العون ويجازوك
بالجحود والنكران ومع ذلك تزمع على عدم معاملتهم بالمثل وتوقن أن تطبيق
أدنى مستوى من المثالية يستحق منك الكثير من العناء والصدق مع الذات تكون
قد وضعت نقطة وبدأت بسطر جديد




تخالط مستويات متفاوتة من البشر علمياً وخُلقياً وتُنزل كل ذو مستوى منزلته
وتخاطبه على قدر عقل إقتداءً بقول رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
(نحن معشر الأنبياء أُمرنا أن ننزل الناس منازلهم و نخاطب الناس على قدر عقولهم ) تكون
قد وضعت نقطة وبدأت بسطر جديد




يختل ناموس الحياة وتطغى الماديات على القيم والمبادئ وتُصر على ثباتك على قيمك ومبادئك
رغم سيرك عكس التيار تكون قد وضعت نقطة وبدأت بسطر جديد



من خواطري
أتمنى تكون قد أعجبتكم
والآن إخوتي وأخواتي الكرام
متى شعرت أنك وضعة نقطة وبدأت بسطر جديد؟؟

تحياتي واحترامي