منذ /09-09-2012, 10:25 PM
|
#1 |
لو جيت علي بالك بالصدفه إبقي إرفع كفك وإدعيلي
| النعمة في القرآن بسم الله الرحمن الرحيم النعمة : ما يحصل للإنسان به التنعم في العيش . والنعمة : المنة ، ومثلها النعماء . والنعمة : المال . يقال : فلان واسع النعمة . ونعم ضد لا ، وقد تكسر عينها ، ونعم ضد بئس . وذكر بعض المفسرين أن النعمة في القرآن على عشرة أوجه : أحدها : المنة . ومنه قوله تعالى في البقرة { يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ } و قوله سبحانه فى المائدة : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ } ومثلها في فاطر: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ } والثاني : الدين والكتاب . ومنه قوله تعالى في البقرة : {سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ } والثالث : محمد صلى الله عليه وسلم. ومنه قوله تعالى في النحل : {يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ } والرابع : الثواب . ومنه قوله تعالى في آل عمران : { يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ} . والخامس : النبوة . ومنه قوله تعالى في الفاتحة : { صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ } يعني بالنبوة نظيرها والسادس : الرحمة . ومنه قوله تعالى في الحجرات : { فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } والسابع : الإحسان . ومنه قوله تعالى في الليل : { وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى } أَيْ ليس بذله في مكافأة من أسدى إليه معروفاً، فهو لا ينفق لمقابلة إحسان سابق. والثامن : الملك والغنى وسعة المعيشة . ومنه قوله تعالى في سورة المزمل { وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا} أي ذَوي المَال لَهُم والغنى ، والتاسع : الإسلام . ومنه قوله تعالى في الأحزاب : { وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ } والعاشر : العتق . ومنه قوله تعالى في الأحزاب : {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ } لأن إنعام الله تعالى عليه بالإسلام ، وإنعام النبي صلى الله عليه وسلم بالعتق ، وهو زيد بن حارثة .
|
| |