عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /09-17-2012, 02:24 AM   #1

نهر النيل
موقوف
 

 رقم العضوية : 81604
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 الجنس : ~ ولد
 المكان : جمهورية القمر
 المشاركات : 7,634
 الحكمة المفضلة : من لا يراني في عينيه ذهبا لا ولم ولن أراه تحت قدماي ترابا
 النقاط : نهر النيل has a reputation beyond reputeنهر النيل has a reputation beyond reputeنهر النيل has a reputation beyond reputeنهر النيل has a reputation beyond reputeنهر النيل has a reputation beyond reputeنهر النيل has a reputation beyond reputeنهر النيل has a reputation beyond reputeنهر النيل has a reputation beyond reputeنهر النيل has a reputation beyond reputeنهر النيل has a reputation beyond reputeنهر النيل has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 166504
 قوة التقييم : 0

نهر النيل غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

13 458 216 

العنوان على ذوق حضراتكم

الإهداء
إلى من ساعدتني وعاونتني في كتابة هذه القصه
اهديها هذا الإهداء المتواضع ..
المقدمه :
اليوم وبفضل الله
شرعت في كتابة قصه جديده ( حقيقيه وحصريه )
ولأنني تعودت على التجديد والإبتكار دائما ( وبفضل الله تبارك وتعالي )
فكرت أن تشاركوني في اختيار اسم يتناسب مع أحداث القصه
وهو حدث أتحدى أن يكون حدث فوق جنبات أي منتدى
وإيمانا مني واعترافا بعشقي لمنتدانا
واحتراما لكل الساده قراء موضوعاتي
وبفضل ربي علي قبل وبعد كل شيئ
قررت ترك اختيار الاسم من خلال تصويت مفتوح للجميع
وفقط سأقوم بترشيح واقتراح 4 أسماء للقصه
وهو شيئ حصري جديد أيضا
وعلى حضراتكم اختيار الاسم المناسب وبعد انتهاء التصويت يقوم السيد الفاضل / القيصر
مشرف القصص او أيا من الساده المسؤلين الذين معهم صلاحيات بوضع الاسم على القصه بعد أن يكون قد أخذ أعلى عدد في التصويت
والى حضراتكم ما اخترته من أسماء : -
1- سيطرة حماه
2- أسطورة رجل
3- هزيمة أنثى
4- النادمه
قصتنا بالغة الأهميه وهي قصه حقيقيه كعادتي منذ أن بدأت في تنزيل قصصي هنا
لن أحرق الأحداث
تفضلوا القصه ..
منتصر بطل أحداث قصتنا رجل يبلغ من العمر الثامنه والثلاثون وهو رجل ميسور جدا جدا وأعزب ولم يتزوج
كان على صداقه وطيده بصديق عمره / نبيل
وكان نبيل زوج وأب لبنت واحده جميله ولكنها لم تصل للعشرين بعد .
الصداقه بين نبيل ومنتصر أو منتصر ونبيل كان الجميع يحكي عنها ولما لا ومنتصر رجل بكل ما تحمله المعاني ورغم ثراؤه الشديد لكنه لم يغير صداقته أبدا مع نبيل صديق العمر حتى بعد أن تزوج نبيل ورزقه الله بابنته / هاله تلك الفتاه ( صارخة الجمال )
ولكن لها أم ( أعوذ بالله ) من نوعية ( الحموات الفاتنات )
ركب الشيطان رأس هذه الأم التي بدأت تفكر في كيفية ارتباط منتصر صديق زوجها بهاله إبنتها ولما لا وهو رجل ميسور الحال جدا ولدرجه كبيره وفي نفس الوقت صديق زوجها يعني ( مش مجهول )
في غرفة نوم نبيل كان هذا الحوار بين زوجته وبينه :
الزوجه : ايه رأيك في منتصر يا نبيل ؟
الزوج : بالنسبه لإيه بالظبط مش فاهم !
الزوجه : يكون عريس بنتنا ..
الزوج : يا نهارك اسود ومش فايت دا أكبر من البنت بعشرين سنه وشويه !
الزوجه :وايه يعني طالما مفيش شيئ يعيبوا ؟!
الزوج :انتي باين عليكي مجنونه ..
الزوجه : أنا هكون مجنونه فعلا لو منتصر طار مننا دا هيكون سبب السعد يا راجل ع البت وعلينا .
الزوج : يا وليه اهمدي احنا الحمد لله مبسوطين وعايشين ومش ناقصنا أي شيئ .
الزوجه : سيب الموضوع دا عليا بس
الزوج : وربنا انتي عقلك واخد أجازه
الزوجه : وبضحك .. ماشي
ينام الاثنان ولكن أم هاله لم تعرف طعم النوم فبدأت تفكر كيف تصطاد منتصر وتجعل منه زوجا لابنتها !
بدأت تشتري ملابس جديده وماكياج لهاله وبدأت في الاهتمام بها وبدرجه كبيره .
حتى عندما يحضر منتصر لقضاء أي وقت مع زوجها تتعمد أن تجعل هاله ترتدي لبس جميل وتضع ماكياج مع بارفان صارخ جدا ربما كل هذا يلفت نظر اللي عليه العين !
ولكن منتصر كان لا يهتم فهو على علم كامل بأن هاله تماما مثل ابنته لا أكثر .
زادت محاولات هذه الام الغريبه فجعلت إحدى جيرانها واسطه على طريقة الخاطبه ولكن بشكل جديد ومختلف بل فهمتها ماذ ستقول له عن هاله وعن حسنها وجمالها وأدبها و و و و وكأن منتصر لا يرى هاله على فترات قريبه جدا وهو الصديق الحميم لوالدها !
وفعلا بدأت نظرة منتصر تتغير لهاله وهاله كما علمتها أمها تتعمد اثارته وشد انتباهه وبتخطيط من أمها !
هام منتصر بجمال هاله الرائع ولما لا وهي صغيرة السن وجميله لدرجه خطيره وساحره جدا واكثر من كل ذلك انه يعرفها ويعرف تربيتها .
قويت الفكره لدى منتصر الذي اصبح وامسى يحلم بهذه ال*************** الصغيره هاله والذي قال في نفسه : الفلوس تعمل كل شيئ وكمان الصغيره تكبر وتعوضني عن حرمان السنين اللي فاتت كلها ..
ذات مساء ذهب منتصر ليسهر مع صديقه نبي الذي سيصبح حماه وسبحان مغير الأحوال .
دخل وجلس وبدأ بينه وبين نبيل هذا الحوار :
منتصر : ازيك يا ابو هاله عامل ايه ؟
نبيل : الحمد لله على كل ماشيه ومستوره انت اخبارك ايه ؟
منتصر : الحمد لله تمام
نبيل : يارب على طول تكون بخير يا صاحبي
منتصر : بقولك ايه يا نبيل عايز رأيك في موضوع مهم أوي
نبيل : خير
منتصر : افرض لو اتقدمت لبنت اصغر مني اهلها يقولوا ايه ويفكروا فيا ازاي ؟!
هنا هلل وجه أم هاله وعرفت أن السناره غمزت ومنتصر أكل الطعم وشرب كمان وعرفت ان الواسطه عملت مفعولها .
اعتدل نبيل في جلسته وقال : الجواز على سنة الله ورسوله مش حرام وطالما الكل موافق عادي
منتصر : طب ايه رأيك ؟
نبيل : في ايه ؟
منتصر : نسب يكون بينا وأنا مش هلاقي أحسن من بنتك تكمل معايا حياتي وأظن انت عارف اني راجل ودوغري .
نبيل : دا يوم الهنا بس لازم ولامؤاخذه آخد رأي البنت الأول
وطبعا نبيل كان فاهم من الاول بس حب يغلي بنتوا ويحافظ على منظروا وكمان يعمل قيمه لهاله بنتوا .
دخل نبيل على زوجته وبنته وقال : منتصر بيطلب ايدك مني يا هاله أقول له ايه ؟
هاله : اللي تشوفوا يا بابا
طبعا هاله كانت بلا أي شخصيه كل تصرفاتها من تدبير أمها هذه الأم الداهيه .
خرج نبيل وعلامات الرضا على وجهه وقال : مبروك البنت موافقه ياسيدي
منتصر : على خيرة الله طلباتك ايه يا ابو هاله ؟
نبيل : هو احنا بينا طلبات يا منتصر شوف انت تجيب ايه وانا اجيب ايه وخلاص عادي يعني
منتصر : لا انا عليا كل شيئ وبدون زعل
نبيل : بس ....
منتصر : من غير بس انا وانت واحد نقرأ الفاتحه
وقرأ منتصر ونبيل الفاتحه وايديهما متشابكه واصبح الصديق حمى وسبحان من يغير ولا يتغير
على طول استعد منتصر لكل شيئ وتم الزفاف ودخلت هاله على منتصر زوجه له
كانت الام لا تكل ولا تمل
فقبيل ليلة الزفاف شحنت البنت وقالت لها : اسمعي
جوزك لقطه عايزه منك أول بأول تاخدي كل شيئ البيت والعربيه والدهب والفلوس وخلي ليكي كلمه يابت واياك تخالفي كلامي اكسر رقبتك !
هاله : حاضر يا ماما امرك
وبدأت هاله منذ أول ليله تطلب وتطالب ومنتصر يلبي كل طلباتها قائلا في نفسه : زوجتي صغيره ولازم أكفيها وأديها كل اللي تتمناه دا حقها .
كان لا يعلم بأن هناك مخطط من أمها الداهيه لتنظيفه من كل أمواله !
بعد الدخله بشهور توفي والد هاله فوقف منتصر وتكفل بكل شيئ ولما لا والمرحوم صديق عمره واصبح حماه من ناحية اخرى .
زادت ضغوط وطلبات هاله من منتصر مما جعله يمل ويذهب تاركا المنزل بلا رجعه
بحثت هاله عن زوجها دون فائده
شعرت هاله وامها انهما قد انتصرا على منتصر لدرجة انه ( طفش )
ذات صباح ذهبت هاله لتصحي أمها من النوم فوجدتها قد فارقت الحياه فشعرت بوحده بالغه .
ظهر منتصر
ووقف بجانبها جدا وتحمل كل شيئ فهي لا زالت زوجته
كانت تحاول الاقتراب منه ولكنه يصد وبأدب فقد مل دلعها وأمورها التافهه وطلباتها التي لا تنتهي مع كل اطماعها .
كلما حاولت هاله الاقتراب منه كان هو يبعد لدرجة انه ينام في غرفه لوحده .
شعرت هاله بالوحده والندم والاشتياق
الوحده بعد رحيل والدها ووالدتها
وأيضا هجر منتصر وبحق لها
والندم لان منتصر كان معها ولكن أطماعها هي وأمها التي أفقدتها إياه
والاشتياق للقرب من منتصر الذي قرر البعد عنها لدرجة أنه في غرفه وهي في غرفه
بدأ المرض يتملك من هاله
وقرر الأطباء ضرورة سفرها لاجراء عملية قلب بالخارج
وقف منتصر وبكل قوه بجانبها
وسافر معها
وتم عمل الجراحه
وعادوا سالمين غانمين وجلس يقول لها : رغم كل شيئ يا هاله أنا ما قصرتش وياكي
ولكل شيئ آخر
عندك البيت
والعربيه
والدهب
والفلوس
بس خلاص يا هاله كده كفايه اوي
وانا دلوقتي اقدر اسيبك وأنا مطمن جدا عليكي
هاله .. انتي طالق ..
تمت
ترقبوا قصه أخرى حصريه

ملحوظه مهم
حاولت عمل استطلاع رأي بال 4 أسماء
ولكني فشلت
فرجاء منكم عند اضافه رد على القصه اختيار اسم للقصه
وشكرا لحضراتكم








  رد مع اقتباس