جلست انتظرة طويلا
دقائـــق ساعـــــات بل اياأأم
لم اعتـــاد منه طول غيـــاب
سالــت نفسى فيى حيرة ترى
هل تحـول قلبه ..... ربما ؟؟
هل نكث عهدنا ..... يمكن ؟؟
اخــــذ الفكــــر يمــــلأ رأســــى
وتساؤلات متلاحقة فــى داخلــــى
وفى صباح من صباحاتى الجميلة
رن تليفــــونـــــى .... معقـــــول
رددت على امـــل ان يكون هـــو
سمعـــــت صـــــــــــوته الحنـــــــون
ياتينــــى ويســـــــــأل عـــــــــــنى
صــــــــــــــــوتا حينـــــما اسمعه
يأخـــذنــــــى الـــــى بعــــــيد!!!!
صـــــوتا يبعـــثرنى ويلملمــنى
ويقذف بى فى بحور الشوق
صوتا عشقته ادمنت سماعه
صوتا يشعرنى باننى مليكته
ولكــــن ... مـــاذا حــــدث ؟؟
انه صوتا غير حزين الرنة
هـــــوى قلــــبى بين أضلــــعى
واشفقت على نفسى من الهلع
ســــألتـــه بلـهفــــــة المشـــــتاق
ما بك حبيبى ... لم صوتك حزين ؟؟
اجابنى مهموم هو ببعض الأمور
وهـــــى ماشغلـــــته عنــــى
حدثنى عن بعضها هموم بشر
سالته ... اليست هموك انت ؟
مالك وهمـــــــوم البشــــــر التـــــى
تشغــــل قلبــك النقــــى الطاهـــــر
وددت لو استطيع حملها معه
ليعيـــــــش سعــــــــــــيدا نــــــديا
لمت نفسى وتفكيرى الخاطىء
كيف لى ان افكر بهذا ؟؟ !!
فمن يحمل قلبا مملؤا بحب البشر
لا يمكـــن ان ينــسى حبا عاشــه
عشقى له ... ليس من فراغ
نعم ..... احبــــــه
نعم ..... اعشقـــه
نعم ..... اشعـــره
نعم ..... احســـــه
فهـــــو قلــــبى النـــــابض به
هــــــــــــو حـــــــبى الذى احيا له
هــــــــو يومى وغـــدى وحاضرى
انه قلــــــــــب حبيـــــــــبى الابدى