[توحد ارواح]

	الكبائر( الكبيره الخامسه ) المحرمات -احذروا الكبيرة الخامسة : منع الزكاة قال تعالى ( ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خير لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ) (آل عمران 180) وقال تعالى ( الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها فى سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم * *يوم يحمى عليها فى نار جهنم فتكوى بها جباهم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون ) (التوبة 34 ,35 ) وثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدى حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار فأحمى عليها فى نار جهنم فيكوى بها جبينه وظهره كلما بردت أعيدت له فى يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى الله بين الناس فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار وقيل يا رسول الله فالإبل ؟ قال : ولا صاحب إبل لا يؤدى منها حقها . وقيل : يا رسول الله فالبقر والغنم ؟ قال : ولا صاحب بقر ولا غنم لا يؤدى منها حقها. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خمس بخمس, قالوا : يا رسول الله وما خمس بخمس ؟ قال : ما نقض قوم العهد إلا سلط عليهم عدوهم وما حكموا بغير ما أنزل الله إلا فشا فيهم الفقر وما ظهرت بفاحشة إلا فشا فيهم الموت ولا طففوا المكيال والميزان إلا منعوا النبات وأخذوا بالسنين ولا منعوا الزكاة إلا حبس عنهم القطر ) والقطر هنا هو الغيث وتحتمل عدم إجابة الدعاء أيضا والله أعلم يارب اللهم عافنا واعف عنا وهنا أتوقف عند قصة أو حكاية عن الزكاة مؤلمة وللحوار بقية إن شاء الله