اعلنت رحيله كثيراً...
ولكنه يأبى الرحيل ,,,,
في كل مره اُعلن رحيلي عن قلمي وتركه..
يتبعني هو .. وكأنه طفلُ تعلق بي...
رُغم حاجتي له ... احياناً اتركه كثيراً,....
وكأنني اسمع انينه ... وهو يشتاق للكتابه..
تكاد عيناي تذرف الدموع .. ولكني أأبى الكتابه ....
ومازال القلم يحتضنني رغم محاولاتي الفاشله في تركه..
وهكذا انت ايها الطبيب...ولن تستطيع مثلي
مهما ان حاولت,....
فدع قلمك يُعبر ويحمل ما بكـ...
واتركنا ننهل من ابداع ما يقدم ...
لا حرمك الله وايانا قلمكــ.... طبيب الهـوى..
افتقدت حرفكـ كثيراً..
وحين اعود اقرأ رحيل قلم...
لن يرحل.. وسيظل وسأنتظر جديدكـ...
فأنا ممن يتمتعون بما يخطه قلمك الراقي
اتمنى ان تكون فقط حالة كتابه لا اكثر...
ايها الراقي .. مميز في كل خط حقيقةً..
وصف وانتقاء وقوافي وتعابير وكل شيء..
راقي الى ابعد الحدود.
اتمنى من الله لك الخير دوماً...
دُمت ودام نبض قلمك الرقراق,,,
تحياااتي وتقديري واحترامي اليكـ "شـاعر الإحسـاس"
|