[كريم عاصم]

رصدَ وُميِض النويَ فانسكبَ شراَب مِن كأٌس الموُت مُنقع أُنثتيِ والخِيِِوُط شِباَك تنصِب جِرِاح المد والقصِيد أقبٌع ذات ليِلِه والنمِير أَحجَب الرؤُية والضبَاب أشَرع أسرنىِِ ِفِراَش المندب وراء الباب فاتنٌة تشٌـقع ورداء الرِفِاة رَحب علي ِوتر النحٌو أَقطع دبَ النقِير فرطبٌ فوُقَ الجِفن سِبال العِين تدمٌع عوُدت للداَر والسوُيعة تحسِب خطاوُي القدم والليل يقطعٌ حتيِ ِجاءَ يوُم مُعرب أتاني ِالنهاَر والليِلِ أجزٌع جلست وُالروُح منصبَ وفنجاليِ ِأسقي المرجٌع قهوتي ِالمُسقاة مِنها أشرٌب وبالِداخل سُماً أصٌـقع سقمتُ والعذاب أنكبٌ من كيِد أنُثتي أدفـٌع ثًمن الحُب والنيِة تشطـُب محوُ حياتيِ وُالنفس تجـٌذع كانَت فيِ ِالَمهد ترِتِب نهايتيِ ِوُكنتُ لها أشـٌفع ذاَقت روحي المذهب وشهادة وفاتي ترفع قلم / كريم عاصم 8/ 10 /2012