[دمعه حائره]

مَوعِد ...الرَحيل بَعد سُبات عَميق إستَفاق جُرح غائِر لقَلبٍ عَليل فَسقطَت...دموعِ حائرَه تَحمِل حُزن دَفين لتَجتر ...مَعُها ذِكريات زَمن طَويل وتَجمَع بقايا...أحلام حُبٍ ,,وحَنين فتَتَعَثَر ..في حلقي صَرَخَات.. وأقاويل لتُعاتب.. فى أسي أوجاعٍ ,,وألَم السِنين وتُعلن بإستِسلام...حان مَوعِد الرَحيل لتهدأ آلآلآم ,,,وجروح أبداً لَم تَستَكين من ظُلم الدُنيا سأهُرب ,,أبعِد,,وأستَقيل وأُبَدِل لَحن عُمري هذا>>الحزين وأذهب لعَالم ..لا أسمع فيه غير صَوت الهَديل لتنطفىء... بِداخِلي تِلكَ العواصف,,والبراكين لَيسَت مُبالغة ..وتخاريف ,,,أو تَهويل أو نَسج كلماتِ لتملأ..أشعارِ,,,ودواوين بل أملاً فى دُنيا تملأها الورود,,والنَخيل وزُهور...تُنشر عِطرَها فى الوديان,,والبساتين لتُنسيني ...هذا الزَمن البغيض,,,الرَذيل كِذب,,خِداع,,نِفاق,,وكُل شىء مُشين ومعاني الحُب فيهِ... وَهم ,,غِش,,وتَضليل أما الوَفاء,,والإخلاص فيُطعن بأبرد>سِكين والقاتل بكُل مَهاره... يُمَثل دور القَتيل ويستجدى عَطفك..ليُصبِح مَظلوماً,, ومِسكين زمناً عجيباً,,سَخياً ...لم يكن يوماُ بخيل يُسَخِف المُخلِصين,,ليعلو شأن الكاذِبين,,الغادرين ويَمحو بسُخرية...كُل ماهو..نَقي,,وجَميل فيضحك ,,ويتباهى بِقلبُه القاسي,,الضَغين فلاَ رَحمه عِندَهُ ولا شَفَقَه... ولو بِقَدرٍ ضَئيل يأسر من تعلق بِهِ,,, ليَعيش مذلولاً,, سَجين هذا قراري بكُل إصرار,,وتأكيد ,,,ودَليل سأرحل لعالم مِن الخيال,, وأطواق الياسمين أُجَفِف دِموعي,,وأُرَمِم هذا الجَسد النَحيل وأطوي صَفَحات ,,وغَصات ألم ,,وحُزن دَفين فـ قَد حَان مَوعد ...الرَحيل بقلمى دمعه حائره 10-10-2012