| 
=center]
بعد سُبات عميق إستفاق جُرح غائر لقلب عليل
فسقطت...دموع حائره تحمل حُزن دفين
لتجتر ...معها ذكريات زمن طويل
وتجمع بقايا...أحلام حُب ,,وحنين
فتتعثر ..فى حلقي صرخات.. وأقاويل
لتُعاتب.. فى أسى أوجاع ,,وألم السنين
وتُعلن بإستسلام...حان موعد الرحيل
لتهدأ آلآلآم ,,,وجروح أبداً لم تستكين
من ظُلم الدنيا سأهرب ,,أبعد,,وأستقيل
وأُبدل لحن عُمري هذا>>الحزين
وأذهب لعالم ..لاأسمع فيه غيرصوت الهديل
لتنطفىء... بداخلي تلك العواصف,,والبراكين
ليست مُبالغة ..أوتخاريف ,,,وتهويل
أو نسج كلماتِ لتملأ..أشعار,,,ودواوين
بل أملاً فى دُنيا تملأها الورود,,والنخيل
وزهور...تُنشر عطرها فى الوديان,,والبساتين
لتُنسيني ...هذا الزمن البغيض,,,الرذيل
كذب,,خداع,,نفاق,,وكُل شىء مُشين
ومعاني الحُب فيهِ... وهم ,,غش,,وتضليل
أما الوفاء,,والإخلاص فيُطعن بأبرد>سكين
والقاتل بكُل مهاره... يُمثل دور القتيل
ويستجدى عطفك..ليصبح مظلوماً,, ومسكين
زمناً عجيباً,,سخياً ...لم يكن يوماُ بخيل
يُسخف المُخلصين,,ليعلو شأن الكاذبين,,الغادرين
ويمحو بسخرية...كُل ماهو..نقي,,وجميل
فيضحك ,,ويتباهى بقلبه القاسي,,الضغين
فلا رحمه عنده ولاشفقه... ولو بقدر ضئيل
يأسر من تعلق به,,, ليعيش مذلولاً,, سجين
هذا قراري بكُل إصرار,,وتأكيد ,,,ودليل
سأرحل لعالم من الخيال,, وأطواق الياسمين
أجفف دموعي,,وأرمم هذا الجسد النحيل
وأطوي صفحات ,,وغصات ألم ,,وحزن دفين
فـ قد حان موعد ...الرحيل
بقلمى دمعه حائره
الرحيل عن ماضى آليم ...... هو القرار السليم
اما قتل احساسنا بسبب جرح قديم ؟ ..... ذلك لا يستقيم
ربما كان خيرا لنا .... ويخبىء القدر معة مستقبل عظيم
ربما كان اختيارنا .... مع ما لم يكن يستحقنا
فكان القدر بنا رحيم ...
الحب الحقيقى لا يأتى مرتين ..
فرحيلا عن عالم الحب لا يجدى ولا يفيد ...
ربما قلوبا اخرى تقدر معانى الوفاء ...
وتنتظر كلمة او اشارة كل حين ...
لتثبت ان الحب الحقيقى ...
لة وجة واحد وليس وجهين ...
كفكفى دموعك الحائرة 
ربما غدا تكتب اروع قصة بين عاشقين ...
|