[رنا هشام]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرّحيمِ

الحَمْدُللهِ رَبّ العالَـــمين ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى أشْرفِ المُرْسَلين سيِّدنا مُحمّد وَعلى آلهِ وَصَحبه أجْمَعين

دَقّات قَلْبِ المَرْءِ قائِلة لَه

إنّ الحَياة دَقائِقٌ وَثَـواني ~

فَـالحَياةُ الوَقْت .. وَالوَقْت سَنواتٌ تُنْتِجُها شُهورٌ من أيّامٍ منْ ساعاتٍ منْ دَقائِقٍ!

وَ بَني آدَم أيّـامُه ، فَإنْ غَربت شَمْسُ يَوْمٍ نَقَص منْ عُمرهِ !

أَفلا نَعي إِذاً قيمَة كُل دقيقَةٍ .. بَل كُلّ ثانِية ٍ.. في حَياتِـنا ؟!

،

||| في الدَّقيقَـةِ ..~

غَرْسُ فِكْرَة ، وَزرْع بِذْرَة ، وَتثْبيتُ ذِكْرَى !

||| في الدَّقيقَـةِ ..~

إحْياءُ أمّة .. بِبَثّ كَلمَة .. تَرْفَع الهِمَّة ..

||| في الدَّقيقَـةِ ..~

ابْتِسامَة حلوَة .. تَجْلب السّلوَة .. وَتَصْنَع النَّشْوَى ..

إنَّكِ مُحْتاجَةٌ في كُلّ دقيقَةٍ ، لِغَرسِ عَملٍ صالحٍ ، وَاسْتِبدال طالحٍ !

وَإنّ من الأعمالِ الحسنةِ ، النّصح .. وَالتَّذْكير .. وَالموْعظَة ..

فَتخيّلي ، أنَّكِ وُهِبْتِ دَقيقَةً ، دَقيقَةً لا غَيْر ~ لتُغْدِقي بِكَلمةٍ ، أوْ موْعظةٍ

تَنْتَشِلين قَلْبـاً مِن المَعاصي ، وَتُنْقِذينَه منْ قاعِ الذُّنوب ، وَتُخلّصينَه منْ قُيود الخَطايا!

هُـنا .. مَساحَةٌ لكِ .. لِتَسْطُري كَلِمَةً مُؤثّرة .. تَنْقُلي حكمةً .. آيَةٌ وَتفْسيرٌ .. حَديثٌ !

هِيَ دقيقَةٌ .. وُهِبْتيها في هَذا المَوْضوعِ ، لِتَقولي ما عنْدكِ .. وَتنْصَحي ..

في هذا الموضوع أفترض أن هناك أمامك دقيقة واحدة لنصح شخص
وفي هذه الدقيقة لابد من قول نصيحة سريعة وواضحة للعامة
فما هي نصيحتك في هذه الدقيقة





فَماذا لديكِ لتشاركينى به ؟!