منذ /10-18-2012, 07:46 PM
|
#1 |
من مبدعى المنتدىمُبّدع ٱلكلمة
| هيهات أيها الحبيب - حصري -
أعلم أنك تمشي علي أرض بك تميد ...
خائف من أن لا تمضي ... أو تنهض من جديد ...
وتجمع كل قواك ... كي أرحل منك ... رحيل ... أخير ...
ولا أعود ...
علك تجد ... لصباحك نور ...
ولإحساسك شعور ...
ولقلبك نبض وليد ...
كي تنسي أمسي ... وملامح شمسي ...
وصبايا العنيد ...
ستحاول أن تبرهن أنك قادر ...
علي إخماد بركان ... زلزل فؤادك ...
لم يترك في ثناياك ... قائم أو قعيد ...
أخترق صمامات وجدانك ...
وأنسجة الوريد ...
ستحاول أن تنتزع ... من أعماق أعماقك ...
جنين سهادك ...
ومن صدر آنفاسك ... عزوف عنادك ...
ونزوح كبريائك العتيد ...
ستحاول أن تبحر بصمودك ...
إلي مدن لاموانئ فيها ...
ولا سفن ولا شطئان ...
وستغلق كل الطرقات ... وهواتف الإنصات ...
ومكاتب البريد ...
وستعلن حالة إستنفار ... النسيان ...
في قلب كل الأشياء ...
وفي روح الرياء ...
والطير القادم من بعيد ...
أملا في إستنساخك آخر ...
لا يعذبه خاطر ...
ولا يؤرقه ...
وذر هجران يُبيد ...
ولكن هيهات ...
أن تجدك ذات ...
تمتثل وتطيع ...
أن يدعك قلب ...
مشتاق يضيع ...
في غمرة إباء ...
غائر الوعيد ...
هيهات ...
أيها الحبيب ...
أن يثنيك فؤاد ...
الداء هو ...
والطبيب ...
عد إلي مرساك ...
الدنيا مجتمعة ...
في إنتظار لقياك ...
بلهفة وإشتياق ...
لم يغادر حنايايا يوما ...
ولم يهجر وريد ... فتحي عيسي
الرياض
مساء الخميس
18-10-2012
التعديل الأخير تم بواسطة الرحــاال المٌتَمرد ; 10-18-2012 الساعة 08:12 PM |
| |