منذ /10-19-2012, 11:09 AM
|
#1 |
مشرفة الاسلاميات والمكتبات سابقانور الإيمان
| أمجاد يا عرب(تابع للمسابقه)
عندما مسكت القلم لكى اكتب عن أمجاد العرب أحترت وأحتار القلمُ معى فأمجاد عربنا كثيره فمن أين أيدء وكيف يكون لى طريق أمشى عليه وأفتخر به كونى عربيه قد يظن البعض بأنى ستأحدث فقد عن عالمنا العربى الاسلامى كنت اود لك حقا فعالمنا الاسلامى ذاخر بنماذج يفخر بها ولها كل مسلم ولكنى سأترك هذا العالم لاخر موضوعى فما أود طرحه بين يديكم هو مجدنا العربى والعروبه التى تجرى بعروق كل عربى محب لاصله وفخر لكل عربى عندما يعود لامجاد عالمنا العربى قديما وكم قدم للعالم بأكمله نماذج مازلنا نفتخر بها من علماء ومفكرين وعلى سبيل المثال
ابن النفيس
مكتشف الدورة الدموية
ابن الهيثم
أبو علم البصريات
ابن ربن الطبري
رائد الطب النفسي
بن زهر
رائد علم الأورام
ابن سينا
شيخ الأطباء
فمنذ القدم وعلماؤنا بارعون وما ذكرتهم قليلون نعم ولكن حتى لا اطيل ةمازلنا الى الان ولاجيال
قادمه سيذكر هؤلاء العلماء ويفتخر بيهم كونهم عرب ولكن هل سنبقى بفخر بعالم عربى تاريخى
فان امجاد عربينا الان اختلفت تماما عن زى قبل نعم هناك علماء جدد نفخر بيهم ولكنى لا اقصد العلم فقط مقصدى ينصب فى امر اخر غير ما ورد بزهنكم جميل ان نتصدر العالم فى العلوم والتقدم والرياضه والكثير من مجالات العلم وفنونه ولكن هل نتقدم وعالمنا العربى اصبح اطلال لعالم عفى عليه الدهر
اصبح عالمنا هش انهم غثاء كغثاء السيل فمواقفهم الان لا يفخر بيها اى عربى ولا يتقبلها اى عقل
او اى انسان غيور فاصبحنا يضرب بينا المثل فى الهروب فى البزخ فى الا مبلاه التى اشتهر بيها هذا العالم الان ولا اعنى الان الوقت الحالى فاننظروا رأى قيل عن العرب من سنوات عندما حرق المسجد الأقصى قالت "غولدا مائير":
لم أنم ليلتها وأنا أتخيل العرب سيدخلون "إسرائيل" أفواجا من كل صوب لكني
عندما طلع الصباح ولم يحدث شيء أدركت أن بإستطاعتنا فعل مانشاء فهذه أمة
نائمة ... نعم امه نائمه عاجزه حتى ان تحمى مقدساتها طبعا المقدسات ليست الاسلاميه فقط
فالان ولضرب المثل امامنا سوريا وما يحدث فيها فما موقف عالمنا العربى وامجادنا تجاه تلك القضيه منذ مايقارب السنه وسوريا تتعرض لغزوة طائفية ,هي امتداد لتلك الحرب التي كانت في العراق, وتخدم نفس المشروع الطائفي هناك , مجازر حقيقيه, واعتقالات ظلامية,وتعذيب في السجون ,وهتك اعراض , حتى وصل الحال بالمجرم ان طوق المدن , وقام بغلق منافذها لمنع الناس من النزوح عنها ثم قصفها بالدبابات ونشر القناصة, والأدهي من ذلك هو ان تلك الجرائم لايقوم بها النظام السوري لوحده بل ان هناك دعما طائفيا يتلقاه , فكيف يتم السكوت على ذلك ؟؟ بورما والموقف العربى وفي يوم الجمعة 19/7/1433هـ الموافق 3/6/2012م يوم اندلاع الثورة أحاط الجيش والشرطة البوذيّة بشوارع المسلمين تحسّبًا لأيّ عملية مظاهرات وشغب في أراكان وبالتحديد في (مانغدو) ومنعوا المصلين من الخروج دفعةً واحدة، وأثناء خروجهم قاموا الرهبان البوذيين الماغ برمي الحجارة على المسلمين حتى أصيب عدد منهم، فثار المسلمون وقاموا بردة فعل، وقد احتقنت النفوس على قتل الدعاة العشرة وضياع حقوقهم طيلة العقود الماضية، فقاموا بأعمال شغب.. وهذه الفرصة التي كان ينتظرها (الماغ) ليردّوا عليها بإبادة شعب طال تخطيطهم لها، وبعدها تدخّل الجيش والتزم المسلمون بالتهدئة ورجعوا لمنازلهم. اين هو الموقف العربي والاسلامي المخزي والمخجل تجاه من طالتهم ايادي البوذيين عليهم لعنه الله..في رقاب من هذه الارواح ومن يتحملهاالمؤتمر الاسلامي واين منظمات حقوق الانسان واين..حسبنا الله ولا حول ولا قوة الا بالله امجاد عالمنا العربى الاسلامى والان رغم انى كنت اود عرض الكثير من امجاد هذا العالم الذى اصبح هش وضعيف ولكن كونى مسلمه اود اتحدث عن الاحداث التى جرت الفتره الماضيه وهى التعرض لنبى الامه الاسلاميه ولا يخفى على الجميع ابعاد تلك الحمله المشينه التى تناولت الاستهزاء برز عالمنا الاسلامى ورمز المسلمين وهو نبيهم قامت الدنيا شجب وتنديد وفجأه هدء الكل وعادت الاوضاع لما كانت عليه يهان ويساء بنى الاسلام وبالمقابل هدوء تام وبرود لامتناهى وخزى من عالمنا لا اتحدث عن فرد ولكنى اتحدث عن العالم الاسلامى اين الدفاع واين الحرب والله لو ايهين اى نبى غير نبى المسلمين لقامت الدنيا باكملها ولم تقعد ولقتل فيها الولوف المؤلف ان ايهين اى نبى غير نبى المسلمين فكما تعودنا نثور ونصيح ونرفع شعار الا رسول الله وبعد ما لايتعدى الشهر يهدأ الجميع ويعود الحال كما كان عليه فكيف اذا نقول دفاعا عن الرسول صلى الله عليه وسلم ونحن حتى لم نستطع ان نشعل حربا ضد اى فكر او اى عدوان غادر وحقير يتعدى على رحمة الانبياء ولكن هل يجتمع العالم العربى الان للدفاع ام حتى لى لتوحد كلمتهم بشن هجوم مضاد او معاكس ولكن لا تجد سوى الصمت الرهيب فحين لو تم اهانة رئيس دوله كذا قامت الدنيا ولم تقعد فمجمل كلامى امجاد العرب اصبحت اطلال حتى لا ظلال لها ولا ارى حتى اى فخر بل مواقف مخزيه وردود فعل لا تسمن ولا تغنى من جوع فهل سيأتى يوما ونقول انا عربى وافتخر لانى مثلا قدمت روحى فدائنا للدفاع عن قيضة كذا او انا عربى مسلم وافتخر بانى قدمت روحى دفاعا عن نصرة نبينا الى متى سننتظر والى متى سنظل نقول كنا وكان وذاك عهد قد مضى نتمنى ان نرى مجد عالمنا يضئ بسماء العزه والكرامه فلن نتقدم بالعلم ولكن تقدمنا بفخرنا بأنفسنا وبحماية كل عربى تمت اهانته فلسنا اقله ولكننا لاهون بحياة البزخ والترف والخوف على المناصب فالله اسأل ان يعود لنا مجدنا الحقيقى الذى يفخر بيه ابنائنا واحفادنا مستقبلا فمن ليس له ماضى ليس له حاضر ولا مستقبل |
|
| |