منذ /10-19-2012, 11:42 AM
|
#1 |
رقم العضوية : 89861 | تاريخ التسجيل : Oct 2012 | الجنس : ~ بنوتة | المكان : Algeria | المشاركات : 17 | الحكمة المفضلة : لا تحزن على من يتغير عليگ « فجأة » قد يگون أعتزل « التمثيل » وعاد إلى شخصيته الحقيقية | النقاط : | درجة التقييم : 50 | قوة التقييم : 0 |
أوسمة العضو | | | ♥ كن مبدع وحقق حلمك♥ ب[color="silver"]سم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور
أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له
واشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمداً عبده ورسوله
بالطبع كل منّا له طموحاته و أحلامه الخاصة في مجال الحياة الروحانية، الأسرية، الاجتماعية، والمهنية
التنمية البشرية هي السبيل للتقدم بخطوات واثقة مدروسة نحو تحديد وتحقيق أهدافك , فلكي تحقق السعادة يجب أن تنمي الجوانب السبعة لشخصيتك , تعرف على الجوانب السبعة للتنمية الذاتية كي تحقق السعادة و النجاح , ولذلك عليك أن تهتم بتنمية كل من هذه الجوانب في حياتك
- الجانب الإيماني والروحاني
- الجانب الصحي والبدني
- الجانب الشخصي
- الجانب العائلي والأسري
- الجانب الاجتماعي
- الجانب المهني
- الجانب المادي
وتحقيق الاستقرار في كل من هذه الجوانب يشكل ركنا رئيسيا في تحقيق النجاح
يروى أن صياداً كان السمك يعلق بصنارته بكثرة , وكان موضع حسد بين زملائه الصيادين , وذات يوم استشاطوا غضباً عندما لاحظوا أن الصياد المحظوظ يحتفظ بالسمكة الصغيرة ويرجع السمكة الكبيرة إلى البحر، عندها صرخوا فيه "ماذا تفعل؟ هل أنت مجنون؟ لماذا ترمي السمكات الكبيرة؟
عندها أجابهم الصياد "لأني أملك مقلاة صغيرة"
قد لا نصدق هذه القصة لكن للأسف نحن نفعل كل يوم ما فعله هذا الصياد , نحن نرمي بالأفكار الكبيرة والأحلام الرائعة والاحتمالات الممكنة لنجاحنا خلف أظهرنا على أنها أكبر من عقولنا وإمكانيتنا , كما هي مقلاة ذلك الصياد هذا الأمر لا ينطبق فقط على النجاح المادي, بل أعتقد أنه ينطبق على مناطق أكثر أهمية , نحن نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع, أن نكون أسعد مما نحن عليه أن نعيش حياتنا بشكل أجمل وأكثر فاعلية مما نتخيل
يذكرنا أحد الكتاب بذلك فيقول أنت ما تؤمن به لذا فكر بشكل أكبر, احلم بشكل أكبر, توقع نتائج أكبر, وادع الله أن يعطيك أكثر
ماذا سيحدث لو رميت بمقلاتك الصغيرة التي تقيس بها أحلامك واستبدلت بها واحدة أكبر؟
ماذا سيحدث لو قررت أن لا ترضى بالحصول على أقل مما تريده وتتمناه؟
ماذا سيحدث لو قررت أن حياتك يمكن أن تكون أكثر فاعلية وأكثر سعادة مما هي عليها الآن؟
ماذا سيحدث لو قررت أن تقترب من الله أكثر وتزداد به ثقة وأملا ؟
ماذا سيحدث لو قررت أن تبدأ بذلك اليوم؟
ولا ننسى حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى"
قد يتبادر إلى الذهن هذا التساؤل ولكن ماذا لو بالفعل استبدلنا مقلاتنا بمقلاة اكبر ثم لم نجد سمكا بحجم مقلاتنا ؟؟؟؟؟
هل تعتقد أن السمك الصغير سيكون له طعم في تلك المقلاة الكبيرة؟
كلامي ليس سلبيا ولا أحب أن اطرح شيئا يحمل نوعا من التشاؤم ولكن ماذا يفعل صياد صغير لديه مقلاة كبيره لم تر سوى صغار صغار السمك, رغم تفاؤله كل صباح وهو ذاهب للصيد وتفاؤله أيضا عند رجوعه وليس بحوزته سوى سمكات صغيرة , فعل كل ما بوسعه غير البحيرة والصنارة , وفي الأخير نفس النتيجة
هل يظل يمشي وراء تفاؤل مظلم إما ينهزم ويصغر مقلاته؟؟
والجواب , واحدة من أهم الحقائق التي وصل إليها علم النفس في عصرنا أن الإنسان لديه القدرة على أن يعيش الحياة التي يريدها هو , لدينا القدرة أن نعيش كما نشاء
والخطوة الأولى هي الحلم لنا الحق أن نحلم بما نريد أن نكون وبما نريد أن ننجز الحلم الكبير سيضع أمامنا أهدافاً وهذه الخطوة الثانية
هدف يشغلنا صباحاً مساءً لتحقيقه وانجازه , ليس لنا عذر هناك العشرات من المقعدين والضعفاء حققوا نجاحات مذهلة
هناك عاهة واحدة فقط قد تمنعنا من النجاح والتفوق وتحويل التفاؤل إلى واقعهل تود معرفتها إنه الحكم على أنفسنا بالفشل والضعف وانعدام القدرة , الصياد الذي لا يجني إلا السمكات الصغيرة لا بد أن يتخذ خطوة إيجابية , أن يغير مكان الاصطياد أن يستخدم صنارة أخرى , أن يتخير وقتاً آخر , التفاؤل وحده لا يغني ولا يسمن لكن التشاؤم هو القاتل الذي أجرم في حق عشرات من الشباب والشابات الذين نراهم هنا وهناك تعلوهم نظرة الحيرة واليأس , لذا لا تجعلوا أحلامكم تذهب أدراج الرياح , وتذكروا دائماً أن الحياة أمل [/color]
|
| |