الموضوع
:
حشرة بنت المطر ( تابع الحملة )
عرض مشاركة واحدة
منذ /
10-22-2012, 09:45 PM
#
1
ابتسامة الزهر
مشرفة سابقة
رقم العضوية :
75173
تاريخ التسجيل :
Sep 2011
الجنس : ~
أنثى
المكان :
الأسكندرية المدينة النائمة فى احضان البحر
المشاركات :
25,780
الحكمة المفضلة :
علمتنى الحياة الأخلاق الطيبة ودفء اللسان والأبتسامة أسلحة تخطف بها القلوب رغما عنها
النقاط :
درجة التقييم :
1587835
قوة التقييم :
794
أوسمة العضو
حشرة بنت المطر ( تابع الحملة )
سمعت عنها وسمعت عن روعتها لـكن جمالها فاق خيالي ~:
منذ الوهلة الأولى لمشاهدة هذه التسمية ( بنت المطر ) تتبادر إلى الأذهان عدة تفسيرات تدور في مجملها حول الجنس الناعم
يطلق عليها اجدادنا ( جدة
المطر
) وفي اماكن اخرى بنت المطرلان اغلب اوقات وجودها ايام الامطار والخير لذا سميت هذه التسمية
بنت
المطر
حقيقة عايشها من سبقونا
لكن أختبئت عنا!!
ناعمة ومخملية الملمس
لاتتجاوز في حجمها حبة القهوة
لونها أحمر تتغير درجتة حسب مكان وجودها
تبدأ حياتها القصيرة بهطول
المطر
وتنتهي بنهايتة
اسمهاRed Velvet Mite
Trombidium spp
Family: Trombidiidae
order: Aceri
تعرف بالقمل العنكبوتي أو بالقمل المخملي وتمتاز بأجسام صغيره ومخملية الملمس بحجم حبة العدس ، أو أكبر قليلا ، وتوجد في الطبيعة بثلاثة ألوان ، الأحمر الداكن ، والفاتح ، والبرتقالي تعيش في المناطق الرملية ..الأنواع البالغة منها تمتلك 8 أرجل.. يصنفها البعض انها من العناكب والبعض لا .. ليست سامة للانسان
( بنت المطر ) هي حشرة من فصيلة العناكب ، ولكنها بالطبع ليست من تلك العائلة القبيحة فهي أجمل بكثير ، ونقول أنها سيدة كل العناكب وترجع تفاصيل حسنها إلى زهو لونها وجلدها المخملي الناعم .
وابنتنا ( بنت المطر ) ذات الملامح الجميلة صغيرة الحجم فهي بحجم حبة العدس ، أو أكبر قليلا ، وتوجد في الطبيعة بثلاثة ألوان ، الأحمر الداكن ، والفاتح ، والبرتقالي ، وقد اكتسبت هذه التسمية الجميلة من دورة حياتها ، التي تبدأ ببداية موسم المطر ، وتنتهي بانتهائه فهي تظهر فقط عند ما يكون المطر ( وسمي )
هناك فئة من أهل الإمارات يحتفلون في موسم الأمطار بذهابهم إلى الصحراء والبحث عن النباتات المختلفة التي تنبتها مياه الأمطار ، وتقليب الرمال أيضا بحثا عن بنت المطر ، وبالعثور عليها تغمر الفرحة وجدان الجميع ويبدؤون في البحث عن المزيد ، وبإكمال العدد المطلوب يتم تقسيم الحصص بالتساوي وتبدأ طقوس الاحتفال وذلك بهرس بنت المطر تحت آذانهم ، فيخرج منها سائل برتقالي اللون يشبه الزعفران السائل وله رائحة عطرة جميلة ، وبهذه تكتمل طقوس الاحتفال
عندما كنا صغارا وخاصة في فترة ما قبل الطفرة ، ذلك العصر الذهبي لا أعني ذهب المادة بل ذهب الأصالة والعلاقات الحميمة والحب من أجل الحب في تلك الفترة كنا نستعذب كل شىء ، كأطفال هذه الأيام ، كنا نحبها وتحبنا ، فليست بنت المطر وحدها التي لها حكايات معنا ، فهناك ( أم النقيع والصرناخ واليرادة ( بنت المطر الآن صارت منسية غائبة مثل الكثير من جماليات الأصالة ، ولم يعد أحد يبحث عنها ، ولم تعد تخرج من مخبأها ، ولم يعد ( الصرناخ ) يصدح بصوته الذي كان عليلا ليبشر بموسم الصيف ، كما كانت أخته بنت المطر تبشر بموسم الشتاء ، فهي الآن وأقرانها وحدائقها ( النباتات الصحراوية ) باتت تدهس بعجلات سيارات ( الفورويل ) وعشاق التزحلق على الرمال ، والصحراء صارت ملهى لعشاق الصحراء من من السياح
ابتسامة الزهر
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ابتسامة الزهر
البحث عن كل مشاركات ابتسامة الزهر