عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /10-25-2012, 01:35 AM   #1

روح صامتة

من مبدعى المنتدى

نثــــراتـ عطــر* ~

 

 رقم العضوية : 14913
 تاريخ التسجيل : Mar 2009
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : مصرية .. بس بدوام جزئي :)
 المشاركات : 5,586
 الحكمة المفضلة : يا رب دايما لو الحق معانا ما نحسش بالضعف :)
 النقاط : روح صامتة has a reputation beyond reputeروح صامتة has a reputation beyond reputeروح صامتة has a reputation beyond reputeروح صامتة has a reputation beyond reputeروح صامتة has a reputation beyond reputeروح صامتة has a reputation beyond reputeروح صامتة has a reputation beyond reputeروح صامتة has a reputation beyond reputeروح صامتة has a reputation beyond reputeروح صامتة has a reputation beyond reputeروح صامتة has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2303205
 قوة التقييم : 1152

روح صامتة غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

تكريم فى قسم النقاش قوة الملاحظة (بين فرعي النيل) مصورمميز وسام اختبار القدرات (3) المركز الثالث 414 178 166 

Post فلسفة اشتياق ,, بقلمي ..






سمعتهم هناك يهللون .. وتتعالى اصوات التصفيق

عني وعنك .. تحدثوا,,

عن نجاحنا الساحق ,,

والتفت لاوقع كتابا قد الفته ونشرت اعداده توا

مبتسمة بخجل المرة الاولى ,,

وخفقة النجاح اللذيذ ,,
شاردة الذهن احيانا بك و غصة الاستغراب تذبحني

صار لي خمس سنوات حتى الان لم اعرف شعوري نحوك ,,
اكان الحب واقعه ام اننا حالة زواج اخرى سجلت على ورق المحاكم !!

واستمع لحظتها الى الواقفتين خلفي يغبطوننا عزيزي على حبنا ,,
وليتهم لم يتكلموا ,, واتساءل ,,

الم يكف الناس بعد عن الاتيان في اعراض الاخرين ؟! ,,
كم كنت اتمنى ان يكون جزء من كلامهم صحيحا .. فعلا كننا ناجحين !!
على الصعيد الاجتماعي ..
لكن ماذا عن حب ..
اتناسيناه خلفنا ام اعتقناه من وجودنا وهل كنت منجذبة لك حقا في
بداية تواعدنا
ام فقط طريقتك المهذبة وسلوكك المتزن هو اللافت الذي ضمن لي
حياة مستقرة ؟!

حقا واحيانا افتقد همسات العاشقين ,,

واتمنى لو اصفع الناس كفا حتى يتوقفوا عن الحديث عننا ,,

هم لا يعلمون شيئا .. احيانا اعذرهم ..

ما الذي يجعلهم يتعمقون في طبيبة ذائعة الصيت ومؤلفة كتاب ناجح
يتخطى حاجز المبيعات ..

وما الذي سينظرون اليه غير زوجها الداعم وطفلتيها المحببتين ..
تبدو حياة مثالية اليس كذلك !!

تبدو شديدة الروتينية ..
ام ان الحقيقة اصلا باردة خاملة ..؟!

وهل يمكن لاحد ان يعرف اكثر من الوجوه الظاهرة ",.

تبقى تساؤلاتي تحيرني وانا ابتسم احيانا متعمقة في ذات النجاح ..
ومبتعدة عن منطقة انت تحكمها ,,

اخشى ان لا احبك اخشى ان نكون مجرد اثنين يتظاهران بامر تعودا
عليه لاجل ان تدوم حياتهما ,,

لاجل خوف ما ,,

ربما ان تكون مجرد خيار امن او مجهول حياتي ان لم اكن معك ,,

واخشى ايضا على نفسي من نفاقك او حتى الكذب عليك ,,

واخشى خيانتك في اعماق نفسي ان فكرت في غيرك ,,

ابتعدت ,, هكذا هي طريقتي ف الهروب من نفسي ,,
هذه هي الطريقة التي استطعت بها ان اتخلص من شعور الذنب
المتربع في ثغر من جانبي الايسر

تعمدت ان اخذ اجازة وحدي ,, في ندوة سافرت اليها لمدة اسبوع ,,
وجلست اتذكر كيف كانت السعادة تبدو علي حين حاوطتني بيدك
لتضمني بصمت ,, احيانا تلك اللحظة تكون سلسلة ومشوقة لكي
اتمنى دوامها ,, ويرجع شكي ليلتهمني ببطء الذي يقتل بوجع نفسي
,,

ربما اكون اشتقت لك , مهلا .,
لاكن صريحة مع نفسي مرة ,اتقدم نحو الشرفة قليلا لانظر الى هذه
الدنيا الواسعة ,, منظر الغروب *
نظراتك تشبه ذلك الغروب احيانا ,, تبدو واثقة خاطفة وراءها
غموض هادئ ,, احترت فيك كما احتار القدماء في الشمس التي تدور
الى الافق الاخر ,,

لم افهم يوما تفكيرك او طريقتك ,, لكنك كنت دوما عمليا في خطواتك
تسير واسير معك بقوة ,, اتدري اننا متشابهان ,, نرى نفسنا
بطريقة عملية ,, اتدري يوما انني لم افهم اننا متباعدان ,,
نرسم الحواجز بتحقيقنا اهدافنا

ما معنى هدفي ان كنت لن تشاركه معي ,, ان كنت لن احظى بقبلة
منك لقاءه ماذا يفيدني بعدها ,,
ولم تكن انت لتقف يوما في وجه طموحاتي ,,
والا لما كنت وصلت لشيء احببته ,, كما احببتك ؟!

لا ادري ,, اكنت انت الهدف ام انني اخطات الاصابة!!

اعتقد انني سابحث عن هاتفي لابعث لك برنة اشتياق على الاقل ,,
ولكن تفاجؤني انت كعادتك ,, بخمسة اتصالات ,,
اتراك اشتقت ؟!

اخشى ان تكون تريد الاطمئنان فحسب ,,
فقط اتمنى فقط ارجو ان تسمعني كلمة ترضي غروري بك ,,
ترضي ثقتي في مشاعرك

لا اعلم اكنت احتاج لوقع الكلمة ,,
ام لراحة نفسية قد تزيح هما عن وجعي القلبي
ام اني فقط كنت احتاج لان اشعر بحبك ,,

مر ذلك الاسبوع بشيء من الهدوء ولكن شعور يستعصي على
وجداني وينطلق الى منافذ روحي ,,
يعلمني بان شيئا ما يصيبني ,, شيء ما مفقود ,, اولادي ..

همساتهم , ضحكاتهم ,رائحتهم كل شيء يربطني بهم ,, عاطفة الام
,, براءة اخرى لن تعرف قواميس الدنيا تجميعها ...

ولا ادري ان كنت اقاوم فعلا احساسا صادقا بالاشتياق لك ,,
ولكن حقا لا اصدق نفسي .. اريد محادثتك .. اتصلت .. لم اجد ردا ,,
رنة فثانية فثالثة ,, لا رد ,, اريد قتل هاتفي فهل يفقه من حديثي
شيئا ان قلتله غيظا؟! ..

حقا لا ادري احساس مجنون بك ,,
ام لاني لم اعتد على ان اكلمك لسبب كهذا اذكر ان اتصالاتنا كانت
لاجل طفلتانا او لاجل عمل ما نقوم به
حتى اذكر انه لم تختم وداعاتنا بكلمة رقيقة ,,

كاشتقت اليك مثلا ,, وعدت نفسي بان اقولها لك

ربما كتدريب حتى ! .. لماذا لم اطق صبرا على فراقك من نفسي ,,
لماذا حين كنت انت الي تذهب
كنت اعلم يوما انك سترجع
لكن قرار الابتعاد وحدي ,, هو صعب
قررت ان ارجع اليوم واقر لك باني احبك ,,

باني اعشقك باني اريد لحياتنا نغما مختلفا عن حياة الحواجز
والاختلافات ,,
عن برود العلاقات , فانت من حقي .. انت لي وحدي ..
و كيف هو الاشتياق حين يعلم احيانا اشياء لم تكن لتخطر
على البال .. لا اريد لنفسي الابتعاد عنك اكثر

لا اريد ان ابني عالما لي وحدي .. لاني لست وحدي ,,

اتمنى منك ان تفهم عنائي في محاولاتي معك اتمنى ان اسمع منك كلمة فقط ستحول مجرى حياتي ,,

واتمناها بصدق ,,

الان انتهت مهمتي هنا ,, هي فعلا كانت ستنتهي دون ارادة مني
لكنها كانت فترة نقاهة لم ادري بعدها انني ساخرج مريضة بك ,,
مصابة بوجودك,,
لا اريد خسارتك ..

انتهت زيارتي هنا ,, باتصال منك ,, فتحت هاتفي على عجل ,,
فاجأتني بانك جئت وترتسم على شفتاك ابتسامة لامعة.
رائعة هي لم اعهدها من قبل .. ام اني لم اكن اراها ,,
اغلقت هاتفي وانطلقت اليك احتضنتك بقوة ,,
ادري ان بك استغرابا من عفويتي المفاجاة ,

اعلم انه قد فرقتنا مسافات ,, سابدا فلسفة الاشتياق معك من الان ..
لذا انهيت ضمتي باعلانها لك ,, احبك ,



وليدة اللحظة ..
ارق تحياتي












  رد مع اقتباس