عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /10-25-2012, 05:05 PM   #1

سارة بنت مصر

 

 رقم العضوية : 76174
 تاريخ التسجيل : Oct 2011
 العمر : 33
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : egypt
 المشاركات : 27,189
 النقاط : سارة بنت مصر has a reputation beyond reputeسارة بنت مصر has a reputation beyond reputeسارة بنت مصر has a reputation beyond reputeسارة بنت مصر has a reputation beyond reputeسارة بنت مصر has a reputation beyond reputeسارة بنت مصر has a reputation beyond reputeسارة بنت مصر has a reputation beyond reputeسارة بنت مصر has a reputation beyond reputeسارة بنت مصر has a reputation beyond reputeسارة بنت مصر has a reputation beyond reputeسارة بنت مصر has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 95390
 قوة التقييم : 48

سارة بنت مصر غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

مسابقة تنشيط الاقسام حملة اشربي شاى وركزى في اللى جاى وسام عاشقة قسم الاشغال اليدوية مركز اول 250 حملة كل يوم فى قسم ديكور بيتى فى رمضان حمله عالم الطفل 3 وسام المشرف المميز تكريم مين انشط 

Smile زهرة الأضاليا Dahlia pinnata (تابع الحمله)


زهرة الأضاليا Dahlia pinnata





هذه قصة زهرة جميلة تأثر الألباب لأقصى الحدود.

ولدت لتكون شاهداً على تضحيات الإنسان، دفعت إحدى الإمبراطورات للجنون، إنها قصة زهرة الأضاليا.

هذه "لونج أيلاند" في نيويورك تشتهر بأنها أرض الأثرياء والمشاهير.

شيدت عائلات "أرثرز" و"هيلز" منازلها هنا، وفي هذا المكان كتب الشاعر "بادجيلورد" روايته المشهورة، على أرض "لونج أيلاند" توجد عزبة "وليام كوك".

في عام 44 بعد المائة التاسعة والألف شيدت هذه العزبة الرائعة التي تشتمل على أكبر مجموعة أضاليا في شمال شرقي ولاية نيويورك،

يمكن زيارة هذه العزبة لقاء دولار واحد فقط، شرط أن يكون الهدف من ذلك تعزيز المعرفة الزراعية والجنائنية.

في أيامنا هذه تعتبر العزبة وحقول الاستيلاد فيها موطناً لأكبر مجموعة أضاليا على شاطئ المحيط الهادئ،

هذه المجموعة موجودة في حدائق "بول كالهان" التذكارية والتي تقع وسط العزبة.

كان كالهان ضليعاً في الحدائق وكان له تأثير في إعادة إدخال أزهار الأضاليا للسوق في الثمانينيات،

كما كان عضواً ناشطاً في جمعية "ميد آيلاند" لأزهار الأضاليا عام 95، وبعد وفاته شرعت الجمعية والعزبة في تقديم التقدير الذي يتناسب مع عاشق الأضاليا،



في أيامنا هذه يتولى الحفاظ على الحدائق أعضاء من جمعية "ميد آيلاند" حيث تستقطب أكبر عدد في الجزيرة.

في هذه الحلقة سنقوم بزيارة جمعية "ميد آيلاند" ومعرضها السنوي لأزهار الأضاليا، والذي يعتبر من أكبر معارض هذا النوع،

سنسافر إلى المكسيك وسنكتشف سر زهرة الأضاليا ونسمع قصة الإمبراطورة التي هامت عشقاً بأزهار الأضاليا.

أخيراً سنقابل خبير الأضاليا سيوضح لنا كيف سنعتني وننمي مجموعة الأضاليا.


في هذه الحلقة نحن بصدد تعلم كل شيء عن هذه الزهرة الرائعة، سنتعرف على مدى تأثيرها في نفوس بعض محبيها. ابقوا معنا ونحن نكتشف عالم الأضاليا المذهل.

نحن هنا في المكسيك حيث ثقافتها القديمة والغنية المرتبطة بالخرافات، في أيامنا هذه تعتبر زهرة الأضاليا الزهرة الوطنية للمكسيك،

بينما يعتبرها الجنائنيون حول العالم الزهرة المتميزة والمتنوعة.

أطلق عليها المكسيكيون اسم "توتو تيتول" أي خرطوم الماء، وأطلق عليها هذا الاسم؛ لأن سيقان أزهار الأضاليا مجوفة من الداخل.

كانت الأشجار الطويلة تستخدم لنقل المياه من الينابيع والجداول إلى المنازل، يصل طول بعض سياق هذه الأشجار إلى أكثر من عشرين قدماً،



كان المكسيكيون بارعين في الزراعة، وخبراء في الحدائق، وكان السكان يزرعون الأضاليا لأسباب أكثر واقعية.

كانت الجذور الدرنية تستعمل كعلف للماشية، كما كانت تحول إلى مسحوق يستخدم كعلاج للأمراض.

لكن القصة لا تنتهي هنا.
وهي بالنسبة للمكسيكيين مصدراً مساعداً في حياتهم اليومية إذ تستغل لنقل الماء ولإطعام الماشية.

لونها الأحمر مأخوذ من خجلها ورقتها.


ولا زالت الأضاليا عشقاً دائماً لبعض الناس، يقتنونها في منازلهم ويضعونها في حدائقهم.

لهذه الزهرة تاريخ دموي في معتقدات المكسيكيين، لكن هذا التاريخ ولى مع وصول المستكشفين الإسبان،

حيث هزموا السكان ونقلوا معهم تربة المكسيك لإسبانيا، كانت هذه التربة تحتوي على بذور نباتات مختلفة، من بينها الأضاليا.



دخلت بذور الأضاليا إلى إسبانيا في أواخر القرن السابع عشر أطلق عليها اسم عالم النباتات السويدي آندريا دال، لكن بعد إجراء عدة اختبارات وجد أنها صالحة للأكل، لكن غير مستساغة.

مع حلول عام 1804 كانت الجمعيات الزراعية في فرنسا وألمانيا قد بدأت باستيلاد أزهار الأضاليا وسرعان ما انتشرت حمى الأضاليا في كل أوروبا.

ربما يكون أشهر مثال على حمى الأضاليا قصة "جوزفين" إمبراطورة فرنسا، كانت الإمبراطورة تحب هذه الأزهار، ملأت حديقتها الخاصة بها،

زرعت منها مجموعة متنوعة، كما أنها كانت لا تسمح لأحد بالاقتراب منها.

في إحدى الليالي أقبلت سيدة كانت تنتظر الإمبراطورة على دفع رشوة لأحد الجنائنيين ليحضر لها بعض هذه النباتات،

اكتشفت "جوزفين" السرقة فنفت السيدة، وأطلقت النار على الجنائني وأبادت كامل مجموعة الأضاليا.

ما هو سر هذه الزهرة المدهشة؟

وما هو تأثيرها على الأشخاص الذين يزرعونها؟ وما هي القوة التي تدفعهم إلى هذا التصرف؟

لنذهب إلى أرض "أجريتون" وخليج نيويورك حيث تقيم جمعية نيوأيلاند في هذا العام معرضاً لواحد من أكبر معارض أزهار الأضاليا في العالم.

هنا في هذا المعرض يأتي مزارعو الأضاليا من كل مناطق أميركا الشمالية ليعرضوا أزهارهم، إنهم شعب الأضاليا.











  رد مع اقتباس