عَلَتْ صَرخاتُ أشلاء أحلامٍ
بعثرتها دوامةُ الزمانِ
لتوقظَِ بدويّها إستكانةَ يأسٍ
أسرَتْهُ أغلالُ الحرمانِ
لقد رحلتَ عني أيها الحُلمُ
ولم يعُد لي سوى الخذلانِ
يروي بأنيني نباتاتَ أوجاعي
التي نمتْ بأعماقي فزلزلتْ الوجدانَ
وأخذتْ ذئابُ اليأس تعوي
بأطلالِ نفسي المحطمة خلفَ القضبانِ
رياحُ الفقد تلاحقني وترهِقُ إحساسي
حتى ينوحَ بآهاتٍ من تراتيلِ العتابِ
تزيدُ من وَحشَةِ أيامي البائسة
وتصفعني الآلامُ في مضاجعِ العذابِ
أريدُ البكاءَ أريدُ الصراخَ
لكِنَّ صوتَ أنفاسي قد احتجبهُ الضبابُ
بتُّ أرثي حاضري وألعنُ أحلامي
ألعنها سرّاً بين جوانحي , مَقتاً وسُباب
عقاربُ الظُلمِ تلسعني وتقتلُ أمنيتي
جريحةً بين أفكاري , غدراً وعقاب
بقلم / نجمة النجوم