عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /10-27-2012, 10:09 AM   #26

توحد ارواح

اداريه سابقه

 

 رقم العضوية : 82168
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : المنصوره
 المشاركات : 76,483
 الحكمة المفضلة : كن جميلا ترى الوجود جميلا
 النقاط : توحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 5270345
 قوة التقييم : 2636

توحد ارواح غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

عبقرى المنتدى المركز الاول مسابقه  تنشيط الصحه وسام تميز القسم العام 2016 مسابقة شغل مخك وسام مسابقة انا بعرف اكتب وسام الشخصيات التاريخيه حملة تنشيط الصحة مسابقة السياحة والشخصيات التاريخية وسام حملة تنشيط قسم التنميه البشريه 2015 مركز اول وسام النشاط العام لشهر أكتوبر 2015 

افتراضي








وهنا أتوقف عند قصة أو حكاية عن الزكاة مؤلمة




روى عن محمد بن يوسف الفريابى ( وهو صاحب الثورى وأحمد وإسحاق والبخارى )

قال : خرجت أنا وجماعة من أصحابى فى زيارة سنان رحمه الله فلما دخلنا عليه وجلسنا عنده


قال : قوموا بنا نزور جار لنا مات أخوه لنعزيه ..فقمنا معه ودخلنا على هذا الرجل ووجدناه

كثير البكاءوالجزع على أخيه فجلسنا نعزيه فلا يقبل تعزيه

فقلنا : أما تعلم أن الموت سبيل لابد منه ؟

قال : بلى ولكن أبكى على ما أصبح وأمسى فيه أخى من العذاب

فقلنا له : هل أطلعك الله على الغيب ؟

قال : لا ولكن لما دفنته وسويت عليه التراب وانصرف الناس جلست عند قبره إذ صوت من قبره

يقول : آه أقعدونى وحيدا أقاسى العذاب ، قد كنت أصلى ..قد كنت أصوم

قال الرجل وهو يحكى : أبكانى كلام أخى فنبشت عنه التراب لأنظر حاله وإذا بالقبر يشتعل

عليه وفى عنقه طوق من نار فحملتنى شفقة الأخوه ومددت يدى لأرفع الطوق عن رقبته

فاحترقت أصابعى ويدى ثم أخرج إلينا يده فإذا بها سوداء محترقة.

قال : فرددت عليه التراب وانصرفت فكيف لا أبكى على حاله وأحزن عليه

فقلنا : فما كان أخوك يعمل فى الدنيا ؟

قال : كان لا يؤدى الزكاة من ماله

فقلنا : هذا تصديق قوله تعالى ( ولا تحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو حير لهم

بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ) ( آل عمران 180)

وأخوك عجل له العذاب فى قبره إلى يوم القيامة


نسأل الله العفو والعافية إنه جواد كريم








  رد مع اقتباس